هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية تعلن عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي

مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية تعلن عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي
الأنباط -

 أعلنت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية اليوم عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي، والتي تم إطلاقها في أيلول عام 2018 بهدف تقدير إنجازات وإمكانات الشركات الناشئة التي تعمل في قطاع التعليم، والتي تجمع بين تحقيق الأثر الاجتماعي ونماذج الأعمال المستدامة.

وحصل على المرتبة الاولى شركة المفكرون الصغار من الاردن وفي المرتبة الثانية فازت شركة كم كلمة من لبنان وحصل على المركز الثالث مؤسسة "Hello World Kids" من الاردن.

وستقوم مؤسسة الملكة رانيا بتقديم الدعم للشركات والمؤسسات الفائزة من خلال منح مالية من تهدف الى ضمان استدامة نماذجهم التعليمية وتحقيق النمو المرجو لدفع العجلة نحو الإصلاح التربوي.

ويتركز عمل شركة "المفكرون الصغار" من الأردن على الاستجابة والحاجة إلى تحسين معرفة وإتقان مهارات القراءة والكتابة الأساسية عن طريق تصميم وإنتاج مواد ومصادر تكنولوجية تعليمية للأطفال في سن المدرسة وبالتالي تحسين مخرجات التعلم لديهم ورفع كفاءتهم. وقد أعرب المحكمين عن إعجابهم بمدى تركيز المفكرون الصغار على قياس الأثر، والتعامل بفاعلية مع الحاجة الملحة لدعم المزيد من الطلبة لكي يتقنوا استخدام اللغة العربية ببراعة.

وتعمل شركة "كم كلمة: من لبنان كمنصّة تعليم معزّزة بالتكنولوجيا على ادخال أهمّ مهارات القرن الواحد والعشرين إلى صف اللّغة العربيّة وتساعد التّلاميذ على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتّواصل باللّغة العربيّة مع التّركيز على بناء الإبداع والتّفكير النّقدي، وقد نال إعجاب لجنة التحكيم التزام فريق "كم كلمة" بإنشاء قاعدة مستخدمين كبيرة بسبب تميزه في مجال خدمة العملاء، وأن البرنامج المخصص للمعلمين تم تطويره من قبل المعلمين أنفسهم.

وتعتبر مؤسسة "Hello World Kids" منظمة أردنية توفر المناهج والموارد والتدريب الذي يتيح الفرص للأطفال واليافعين للانتقال من مستهلكين سلبيين للعالم الرقمي إلى مبدعين نشطين. وتمثّل هذه المؤسسة أفضل أوجه المنهجيات الريادية القادرة على تقديم القيمة الاجتماعية. كما استطاعت هذه المؤسسة أن تحقق هدفها الاجتماعي فضلاً عن نموذج العمل المستدام عندما استطاعت أن تحدد حاجة معينة مهمة لا يتم تلبيتها وقامت بإيجاد الحل المناسب وتطويره. ومن خلال نظرتهم المستقبلية، استطاع الطلبة تعلُّم البرمجة وحل المشكلات والتفكير من خلال التحليل والتعاون واستيعاب طريقة عمل الأنظمة.

وكانت المسابقة تلقّت أكثر من ٤٠٠ طلباً مؤهلاً يتماشى مع رؤية المؤسسة لتغيير واقع التعليم من خلال الاستفادة من التحديات والفجوات في عملية التعلم وتحويلها إلى فرص لتحسين مخرجات التعليم. وتم تقييم الطلبات وفقاً لمعايير محددة كالابتكار والإنجازات وإمكانيات التوسع في نطاق العمل، وتم تحكيم الطلبات من قبل فريق من الخبراء من عدة مجالات من ضمنها الاستثمارات التي تهدف إلى إحداث الأثر وتكنولوجيا التعليم والبحوث التربوية في العالم العربي.

ومن خلال المسابقة اتضح لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وجود حلول مبتكرة من قبل رواد أعمال في قطاع التعليم، والذين يتسمون بقدراتهم الريادية من أجل حل مشاكل تعليمية في المنطقة وتحسين مخرجات التعليم والتعلم، بالرغم من التحديات والصعوبات التي يتم مواجهتها، مما يسلط الضوء على أهمية توفير الدعم لتلك الشركات.

يذكر أن جلالة الملكة رانيا العبدالله أطلقت المؤسسة عام 2013 لتصبح مرجعاً رئيسيا حول شؤون التعليم في الأردن والعالم العربي، وتؤمن المؤسسة بأن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك تركز عملها على التأثير في البرامج التعليمية في المملكة وإحداث التغيير الإيجابي.

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية باسم سعد على أهمية المسابقة ودورها في تحفيز روح الإبداع والابتكار في قطاع التعليم بقوله "نجاح هذه المسابقة دليل على الاندفاع المتواصل نحو الابتكار في الوطن العربي، ومع هذا التقدير لإنجازات الشركات التعليمية علينا أن ننظر إلى الدعم المتوفر لتلك الشركات. آملين أن تتيح هذه المسابقة المجال للتعاون المستقبلي مع الشركات الناشئة في مجال التعليم في العالم العربي، لنتمكن من دفع عجلة إصلاح التعليم بشكل جماعي".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير