الأنباط - عمان
أكد مجلس العلاقات العربية والدولية رفضه لمحاولات التطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
وأعاد المجلس في اجتماعه الدوري الثامن الذي عقد في الكويت، بحضور رئيس الديوان الملكي السابق الدكتور فايز الطراونة ورئيس الوزراء الأسبق الدكتور طاهر المصري التذكير بالمبادرة العربية للسلام، مؤكداً رفضه لما أقره الكنيست الإسرائيلي بما سمي قانون القومية اليهودي والذي يمثل تطرفاً عنصرياً يتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين ويهدد فرص السلام العادل في المنطقة. ودان المجلس أنشطة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وكل محاولات تهويد القدس او الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وكذلك مخططات ضم الجولان المحتل الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ووجه المجلس دعوة إلى كافة القوى الفلسطينية للعمل على إنهاء الانقسام الداخلي وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني على أساس اتفاقات المصالحة الوطنية لمواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات تهويد القدس والأراضي المحتلة.
كما وجه الدعوة لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري "الابارتهايد" الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وتأمين حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وكان رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر ترأس الاجتماع الثامن، حيث جرى بحث جميع قرارات المجلس خلال السنة الماضية، بالإضافة الى البنود المدرجة على جدول الأعمال، والتي كان أهمها القضية الفلسطينية والأوضاع العربية الراهنة.
وحضر الاجتماع كذلك؛ النائب الأول اياد علاوي والنائب الثاني محمد بن عيسى، والأعضاء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعبدالرحمن شلقم وعمرو موسى وغانم النجار وفؤاد السنيورة والمستشار ماجد جمال الدين والشيخ محمد الصباح ومصطفى البرغوثي ومصطفى عثمان إسماعيل ونبيل فهمي والمدير العام للمجلس محمد الصلال.