الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
شباب وجامعات

"الدراسات الاستراتيجية" الأول بمنطقة الشرق الأوسط حسب تصنيف "بنسلفانيا"

{clean_title}
الأنباط -

"الدراسات الاستراتيجية" الأول بمنطقة الشرق الأوسط حسب تصنيف "بنسلفانيا"

عمان ـ بترا

حصل مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمرة الثالثة على التوالي، في التصنيف العالمي السنوي لمراكز الدراسات والذي تصدره سنويًا جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مدير المركز الدكتور موسى شتيوي، الذي أعلن هذه النتائج خلال حفل إطلاق تقرير تقييم مراكز البحوث العالمية للعام 2018 بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا وحلقة نقاشية بعنوان "دور ومسؤولية مراكز البحوث في مستقبل صنيع السياسات"، عقدها امس، إن مركز الدراسات الاستراتيجية حاز على المرتبة 128 عالميًا، وبذلك حافظ على المرتبة التي حصل عليها للعام 2017.

ويصنف تقرير "بنسلفانيا"، مراكز الدارسات مرتبة في أهميتها استنادا إلى مجموعة من المؤشرات، أهمها: إدارة وتنظيم الموارد، والإنتاج الفكري والعلمي والتأثير في السياسات والاتجاهات والجدل الوطني حولها، ويعرضها مرتبة على مستوى العالم، وحسب الأقاليم الجغرافية، وحسب الحقول الموضوعية للعمل والإنتاج على المستوى العالمي.

 

وأوضح شتيوي، أن التقرير اشتمل على تصنيف تقييمي لـ6291 مركز دراسات في العالم، وظهر المركز للمرة الثالثة على التوالي في قائمة المراكز الأكثر أهمية على مستوى العالم.

وأشار إلى أهم 10 مراكز دراسات على مستوى العالم هي على الترتيب: مؤسسة بروكينغز (الولايات المتحدة)، المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (فرنسا)، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (الولايات المتحدة)، بروغل (بلجيكا)، تشاتم هاوس (بريطانيا)، مؤسسة غيتوليو فارغاس (البرازيل)، مؤسسة التراث (الولايات المتحدة)، مؤسسة راند (الولايات المتحدة)، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (بريطانيا)، التقدم الأميركي - كاب (الولايات المتحدة).

وفي مجال الدفاع والأمن القومي، قال شتيوي، إن المركز جاء في المرتبة 52 على مستوى العالم، أما بمجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية فقد جاء في المرتبة 36، متقدمًا عن العام 2017 بخمسة نقاط، إذ كان في المرتبة 41.

وعلى المستوى الإقليمي (الشرق الأوسط وشمال افريقيا)، أوضح شتيوي أن المركز حاز على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يشمل الإقليم الدول العربية وإسرائيل وتركيا وقبرص وإيران، مشيرًا إلى أن المركز حافظ على صدارته لمراكز البحوث والتفكير في المنطقة للعام الثالث على التوالي، وفي المرتبة الأولى عربيًا وأردنيًا.

ولفت شتيوي إلى أن أهم 10 مراكز دراسات في الشرق الأوسط حسب الترتيب هي: الدراسات الاستراتيجية (الأردن)، دراسات الأمن الوطني (إسرائيل)، كارنيغي للشرق الأوسط (لبنان)، الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر)، الجزيرة للدراسات (قطر)، معهد بروكينغز (قطر)، الإمارات للسياسات (الإمارات)، سياسة OCP (المغرب)،الخليج العربي للدراسات الإيرانية (السعودية)، المعهد الديمقراطي الإسرائيلي.

وشمل التقرير 6 مراكز بحث وتفكير من الأردن، إضافة إلى "الدراسات الاستراتيجية"، وهي: مركز القدس للدراسات السياسية (المرتبة 39)، منتدى الفكر العربي (المرتبة 41)، مركز الرأي للدراسات (المرتبة 73)، المعهد العربي للدراسات الأمنية (المرتبة 74)، المعهد الملكي للدراسات الدينية (المرتبة 86).

إلى ذلك، قال شتيوي إن مراكز الدراسات تواجه تحد يتمثل بقلة التمويل، فضلًا عن إقناع صناع القرار بأهمية البحث والمراكز، مؤكدًا أن المركز حافظ على تقدمه بفضل جهود القائمين علية وحياديته ومهنيته لدرجة أنه أصبح له حضورًا لدى صناع القرار.