عمان يا دوحة الهواشم أجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم وحار نسبيا حتى الخميس طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بريطانية سرقت أكثر من نصف مليون دولار لإنفاقها على "تيك توك" كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ.. دراسة توضح 9 أطعمة غنية بفيتامين K لقوة العظام والقلب السليم دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تهنىء الملك بعيد الجلوس الملكي ‏ لأول مرة..الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار أمريكي الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية الصليب الأحمر: أغلب المصابين في غزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع المساعدات الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش كتلة "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي ‏وفد سوري برئاسة الشيباني يزور لبنان نهاية الشهر د. حازم قشوع يكتب:فوضى فى أمريكا استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء 108 شهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعة مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية وتأكيد عمق العلاقات التاريخية الأردنية العراقية الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة

"الدراسات الاستراتيجية" الأول بمنطقة الشرق الأوسط حسب تصنيف "بنسلفانيا"

الدراسات الاستراتيجية الأول بمنطقة الشرق الأوسط حسب تصنيف بنسلفانيا
الأنباط -

"الدراسات الاستراتيجية" الأول بمنطقة الشرق الأوسط حسب تصنيف "بنسلفانيا"

عمان ـ بترا

حصل مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للمرة الثالثة على التوالي، في التصنيف العالمي السنوي لمراكز الدراسات والذي تصدره سنويًا جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مدير المركز الدكتور موسى شتيوي، الذي أعلن هذه النتائج خلال حفل إطلاق تقرير تقييم مراكز البحوث العالمية للعام 2018 بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا وحلقة نقاشية بعنوان "دور ومسؤولية مراكز البحوث في مستقبل صنيع السياسات"، عقدها امس، إن مركز الدراسات الاستراتيجية حاز على المرتبة 128 عالميًا، وبذلك حافظ على المرتبة التي حصل عليها للعام 2017.

ويصنف تقرير "بنسلفانيا"، مراكز الدارسات مرتبة في أهميتها استنادا إلى مجموعة من المؤشرات، أهمها: إدارة وتنظيم الموارد، والإنتاج الفكري والعلمي والتأثير في السياسات والاتجاهات والجدل الوطني حولها، ويعرضها مرتبة على مستوى العالم، وحسب الأقاليم الجغرافية، وحسب الحقول الموضوعية للعمل والإنتاج على المستوى العالمي.

 

وأوضح شتيوي، أن التقرير اشتمل على تصنيف تقييمي لـ6291 مركز دراسات في العالم، وظهر المركز للمرة الثالثة على التوالي في قائمة المراكز الأكثر أهمية على مستوى العالم.

وأشار إلى أهم 10 مراكز دراسات على مستوى العالم هي على الترتيب: مؤسسة بروكينغز (الولايات المتحدة)، المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (فرنسا)، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (الولايات المتحدة)، بروغل (بلجيكا)، تشاتم هاوس (بريطانيا)، مؤسسة غيتوليو فارغاس (البرازيل)، مؤسسة التراث (الولايات المتحدة)، مؤسسة راند (الولايات المتحدة)، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (بريطانيا)، التقدم الأميركي - كاب (الولايات المتحدة).

وفي مجال الدفاع والأمن القومي، قال شتيوي، إن المركز جاء في المرتبة 52 على مستوى العالم، أما بمجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية فقد جاء في المرتبة 36، متقدمًا عن العام 2017 بخمسة نقاط، إذ كان في المرتبة 41.

وعلى المستوى الإقليمي (الشرق الأوسط وشمال افريقيا)، أوضح شتيوي أن المركز حاز على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث يشمل الإقليم الدول العربية وإسرائيل وتركيا وقبرص وإيران، مشيرًا إلى أن المركز حافظ على صدارته لمراكز البحوث والتفكير في المنطقة للعام الثالث على التوالي، وفي المرتبة الأولى عربيًا وأردنيًا.

ولفت شتيوي إلى أن أهم 10 مراكز دراسات في الشرق الأوسط حسب الترتيب هي: الدراسات الاستراتيجية (الأردن)، دراسات الأمن الوطني (إسرائيل)، كارنيغي للشرق الأوسط (لبنان)، الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر)، الجزيرة للدراسات (قطر)، معهد بروكينغز (قطر)، الإمارات للسياسات (الإمارات)، سياسة OCP (المغرب)،الخليج العربي للدراسات الإيرانية (السعودية)، المعهد الديمقراطي الإسرائيلي.

وشمل التقرير 6 مراكز بحث وتفكير من الأردن، إضافة إلى "الدراسات الاستراتيجية"، وهي: مركز القدس للدراسات السياسية (المرتبة 39)، منتدى الفكر العربي (المرتبة 41)، مركز الرأي للدراسات (المرتبة 73)، المعهد العربي للدراسات الأمنية (المرتبة 74)، المعهد الملكي للدراسات الدينية (المرتبة 86).

إلى ذلك، قال شتيوي إن مراكز الدراسات تواجه تحد يتمثل بقلة التمويل، فضلًا عن إقناع صناع القرار بأهمية البحث والمراكز، مؤكدًا أن المركز حافظ على تقدمه بفضل جهود القائمين علية وحياديته ومهنيته لدرجة أنه أصبح له حضورًا لدى صناع القرار.


 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير