الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا
عربي دولي

الدبلوماسية والإعلام

{clean_title}
الأنباط -

الدبلوماسية والإعلام وتجاوز الأزمات أصبحت من أحد الضرورات الملحة في استخدامتها لتعلم أحد فنون القتال في ساحة الإعلام الجديد، خصوصاً في هذا الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي منتشرة بين أطياف الشعوب، حيث تعد فيه تنفيذ الخطط الإعلاميّة بحاجة لاستراتيجيات مسبقة يتم وضعها لتكون منهجاً واضحاً قادرةً على الإتيان بثمارها وتحقيق أهدافها. لم يعد العمل الدبلوماسي كما هو السابق يقتصر على التحليل والرصد وإيجاد التفسيرات والتوقعات للأحداث في البلد المضيف، بل تجاوز ذلك بمراحل، مراعياً بذلك احترام الخصوصية للدولة المضيفة وعدم التدخل بشؤونها الداخلية. فالدبلوماسية والإعلام وجهتان لعملة واحدة، هكذا تعلمنا في السابق، وفي أرض الواقع بات استخدام الإعلام كأداة  للدبلوماسية من أهم المحركات للعلاقات بين الدول بل وللتعبير عن مدى عمق العلاقة سواء بالسلب أو الإيجاب، فالذي ينظر لك بعين الرضا بدبلوماسية ينتظر منك ماذا تقدم له من خلال موقعك ومسؤوليتك بعين ينظر لك بها من خلال أدواتك الإعلامية. نحن في المملكة العربية السعودية واجهتنا أزمات كحال أي دولة ذات ثقل إستراتيجي في محيطها، الكل يراقب ويرصد ماذا تقدم أو كيف تدير أزمتها، نعم نجحنا في تجاوز العديد من الأزمات وخصوصاً الإعلامية منها، ولكن هناك أزمات كان الحال أفضل لو كان الاستعداد بالشكل المطلوب. فكيف تواجه أزمة إعلامياً مستخدمها من خلالها أدواتك الدبلوماسية أو تتجنب الوقوع في أزمة يصنعها الإعلام المعادي لك، أو حتى كيف تصنع أزمة لطرف آخر من خلال أدواتك الإعلامية، فوقوفك كرأس حربة مهاجمنا أفضل بكثير من موقعك كمدافع ومبرر لأزمة صنعها آخرون لك. فمصطلح الأزمة ( Crisis) مشتق أصلاً من الكلمة اليونانية (KIPVEW ) أي بمعنى لتقرر (To decide) أو ماذا تصنع. أما وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق هنري كيسنجر فاعتبر الأزمة بأنها: "عرض Symptom لوصول مشكلة ما إلى المرحلة السابقة مباشرة على الانفجار، مما يقتضي ضرورة المبادرة بحلها قبل تفاقم عواقبها". وما أريد التركيز عليه هو كيفية مواجهة الأزمات الإعلامية الخارجية المتوقعة وغير المتوقعه قبل تفاقمها، وخصوصاً التي يصنعها الإعلام المعادي لك، أو من يختلق لك تفسيرًا خاطئاً لعملك أو نشاطك، ويحيك معها القصص الزائفة والأفلام المفبركة، فهم مستعدون لك فكن أكثر جاهزية منهم. لدينا في هذا الزمن المتسارع أعمال كثيرة ومواسم ينشط فيها العمل السياسي للمملكة، وكذلك الأعمال الإغاثية والإنسانية والخدمية كموسم الحج والعمرة والأراضي المقدسة واللتين تعدان من أهم عناصر القوة الناعمة كما ذكرها جوزيف ناي في كتابه (القوة الناعمة) soft power ، فضلاً عن المواقف الطارئة.