البث المباشر
توضيح قانوني حول حل المجالس البلدية ومدى صحة الحديث عن عودتها بعد ستة اشهر الجامعة الاردنية والادارة بالحب الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه ما الذي تخفيه الضربات الأردنية في سوريا؟ 6 نقاط توضيحية لفهم التحرك العسكري الأردني ضد المهربين الأمن العام: التحقيق في بلاغ حول إطلاق عيارات نارية في نفق الدوار الرابع الشواربة: رصد الشوارع الرئيسية والفرعية كافة لضمان إنسيابية المرور الثقة بالعملية السياسية شارفت على الإغتراب أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول المنح الخارجية: تمويل بلا تنفيذ – متلازمة المنح والدراسات الهندسية. مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي عشائر حداد والعبادي والعلبي مجلس نقابة الصحفيين يتابع ملف التسويات المالية الأمير الحسن يهنئ الطوائف المسيحية بعيد الميلاد إصابة (٢٢ )شخص إثر حادث تدهور حافلة ركوب متوسطة في محافظة جرش د / فاطمة المحيسن... الموريسكيون هو لفظّ استعمل في القرن الخامس عشر. مجابهة خطاب الكراهية، السجن أم القلم؟ انتخاب مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة الطاولة "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى نواف_الزيدان: أنا المخبر الذي سلم عدي وقصي للأمريكان واعطوني 30 مليون دينار السفير الاميركي يجول في السلط ويزور "الأراضي المقدسة للصم

مفوض "الأونروا" يطلق نداء استغاثة لدعم خدماتها الحيوية

مفوض الأونروا يطلق نداء استغاثة لدعم خدماتها الحيوية
الأنباط -

اللاجئون سيستمرون بمواجهة التحديات الصعبة في عام 2019

 

 جنيف- وكالات

 أطلق بيير كرينبول المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نداء استغاثة ودعم ميزانية البرامج التي تشرف عليها المنظمة الأممية الدولية لتمويل خدماتها الحيوية الرئيسية وتقديم المساعدات الإنسانية لإنقاذ أرواح نحو 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في الشرق الأوسط.

وطلب كرينبول خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف امس، مبلغ 1.2 مليار دولار للمحافظة على مستوى عمليات "الأونروا" كما كانت في عام 2018.

وقال "إن تقديم أولويات الأونروا لعام 2019 والمتطلبات المالية يأتيان في أعقاب عملية حشد دولية لافتة، للتغلب على عجز مالي غير مسبوق وأزمة وجودية بعد قرار أكبر مانح للوكالة بوقف 300 مليون دولار من تبرعاتها في العام الماضي".

وقدم كرينبول تحية كبيرة لكافة شركاء الأونروا بالقول: "في الوقت الذي واجهنا فيه أزمة مالية، شاهدنا مدى السخاء والاستجابة من الحكومات المانحة والمضيفة من داخل منظومة الأمم المتحدة ومن شركائنا في المنظمات غير الحكومية ومن المجتمع المدني والأفراد".

وقال، "في عام 2019، إن اللاجئين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا سيستمرون بمواجهة التحديات الصعبة على صعيد التنمية البشرية والحماية".

وأضاف "إن آثار العنف والتوغلات ونقص الحرية في التحرك والفرص الوظيفية، علاوة على المستويات المرتفعة لانعدام الأمن الغذائي والصدمة النفسية، تعد أمورا تنذر بالقلق وبالاتساع، وفي سوريا، فإن النزاع الدائر قد تسبب بعواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين في البلاد وخارجها".

وتابع "أحد المخاوف الكبرى للاجئين يتمثل في الغياب شبه الكامل للآفاق، السياسية والشخصية على حد سواء، وفي خضم كل هذا فإنه من الضروري المحافظة على الخدمات الرئيسة التي يقوم بها موظفو الأونروا الشجعان في واحدة من أكثر المناطق صعوبة في الشرق الأوسط".

وناشد شركاء الأونروا كافة بالعمل على استدامة مستويات التمويل السخي التي تم تحقيقها فرديا وجماعيا عام 2018. قائلا "ما هو على المحك كرامة وحقوق اللاجئين الفلسطينيين– وتحديدا الحق في التعليم لما مجموعه 530,000 فتاة وصبي– علاوة على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن نظام التعددية القوي".

 

وأشار إلى أن من إجمالي المبلغ المطلوب، تحتاج الوكالة إلى 750 مليون دولار لمواصلة خدماتها الرئيسة التي تشمل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030، وتحتاج أيضا إلى 138 مليون دولار لتقديم المساعدة الإنسانية الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب 277 مليون من أجل دعم نداء الطوارئ للأزمة الإقليمية السورية (في سوريا ومن أجل اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان والأردن).

وقال "هنالك حاجة لتمويل إضافي من أجل المشاريع ذات الأولوية، وتحديدا الحاجة لمشاريع الإنشاء التي نتجت جراء النزاع (نهر البارد في لبنان، وفي غزة أيضا)، علاوة على المبادرات التي تم تصميمها لإكمال الإصلاحات البرامجية أو لتعزيز تقديم البرامج".

وخاطب كرينبول اللاجئين وموظفي الأونروا بالقول: "خلال الأزمة الشديدة التي واجهناها في العام الماضي، أطلقنا وعدا بإظهار أقصى درجات العزم والإبداع. وقد ارتقينا إلى مستوى هذا الالتزام"، وأضاف " نتذكر أن الحملة الناجحة للتغلب على العجز كان لها ثمنها، تأثرت بعض الخدمات وفقد بعض الموظفين وظائفهم".

وتابع "كما أننا سنبقى أيضا على درجة عالية من المصارحة حيال مدى الصعوبة التي سيكون عليها ذلك الأمر، وعلى صعيد حقيقة أن الأونروا ستستمر بمواجهة تحديات كبيرة، علينا أن نبقى متحدين وأن نظهر التماسك الذي كان جزءا هاما من نجاحنا في العام الماضي".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير