وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء تعزيز شبكة الوقاية من العيوب الخلقية بين المواليد في الصين شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا
عربي دولي

مسؤول فلسطيني: "إسرائيل" تستبيح رام الله لتقويض السلطة

{clean_title}
الأنباط -

 

 

 

رام الله ـ وكالات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، "إن إسرائيل تريد من اقتحام مدينة رام الله المتكرر، تقويض السلطة الفلسطينية لتوسعة صلاحيات الإدارة المدنية الإسرائيلية"، مضيفا "أن هذا يعني أنها أنهت كامل التنسيق الأمني مع السلطة، وبدأت تمهد للمس بحياة الرئيس محمود عباس".

ومنذ عشرة أيام يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام  مدينة رام الله التي تضم مراكز قيادة السلطة الفلسطينية ومقرات مؤسساتها ووزارتها، حيث قام جيش الاحتلال باقتحام بعض المؤسسات التابعة للسلطة، والمحال التجارية، بذريعة مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة عليها لملاحقة مقاومين يزعم الاحتلال أنهم أطلقوا النار على حافلة إسرائيلية كانت تسير بالقرب من مستوطنة بيت إيل، شمال المدينة.

وأوضح اشتية، في حديث صحفي امس، أن الاقتحامات المتكررة لرام الله تهدف إلى تقويض سيطرة السلطة وتحويلها إلى فقاعة غير قادرة على حماية شعبها من جهة، ويتم امتهان مؤسساتها من جهة أخرى.

وأضاف أن الاحتلال يريد أن يذّكر أنه موجود، ويحضر لإعطاء الإدارة المدنية الإسرائيلية صلاحيات أوسع عما هو موجود بين يديها الآن.

وأشار إلى أن الاقتحامات تندرج في خانة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، مفادها بأن كامل الضفة الغربية بما فيها مراكز المدن الرئيسية خاضعة للسيادة الإسرائيلية، ومن جانب آخر فإن إسرائيل تبرهن للعالم أنها تضرب كافة الاتفاقيات الموقعة، لأن الاتفاقات تقضي بعدم دخول الجيش الى مراكز المدن، وبهذا، فإن إسرائيل تبرهن أنها لا تحترم اتفاقيات لا مع السلطة ولا العالم، ولا مع أي جهة أخرى.

وتابع المسؤول الفلسطيني، أن جيش الإحتلال يحاول توجيه رسالة في اقتحاماته المتكررة، كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أنه لا أمن غرب الأردن إلا لإسرائيل"، وبالتالي هذا العمل الذي تقوم به دولة الاحتلال يعني إنهاءً كاملاً للتنسيق الأمني، حيث إن دخول إسرائيل إلى مناطق (أ) التي تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية، يعني أن إسرائيل أنهت بشكل كامل كل ما يمكن يسمى تنسيقاً أمنياً، وباتت تتصرف بكل شيء.

وفي السياق، قال اشتية، إن التصريحات الإسرائيلية التي تدعو إلى منع عودة الرئيس عباس إلى الوطن والمسّ بحياته، تأتي منسجمة مع هذه الاقتحامات المباشرة، حيث بدأت بخلق حالة من الرأي العام فيما يتعلق بمصير القيادة الفلسطينية بما فيها الرئيس عباس، وبالتالي فإن هذا التحريض يقع ضمن الخطوات المتدحرجة، لذلك نحن نحمل إسرائيل كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق بالرئيس.

واضاف، "إذا اعتقدت إسرائيل أنها يمكن أن تفصل قيادة على مقاسها فهي مخطئة، مشددا على أن “هذه التهديدات نأخذها بمحمل الجد، ونطالب العالم بالوقوف عند مسؤولياته، سواء بالأمم المتحدة أو العالم العربي الذي بدأت بعض مفاصله تندلق نحو التطبيع"