إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
عربي دولي

دوريات "روسية كردية" تزيد تعقيد المشهد بمنبج السورية

{clean_title}
الأنباط -

 دمشق-وكالات

تشغل منطقة منبج المضطربة في شمال سوريا، الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية، موقعا حساسا على خريطة الصراع السوري، إذ أنها قريبة من ملتقى مناطق نفوذ كل من روسيا وتركيا و- حتى الآن- الولايات المتحدة.

ويتعقد الوضع في منبج التي ينتظر مصيرها "خريطة طريق" يدعو المسؤولون في تركيا نظرائهم في الولايات المتحدة بضرورة عدم تأخيرها، بينما استغلت روسيا حالة "اللا سلم واللا حرب" المسيطرة على المدينة في عمل دوريات مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري.

وتسير الدوريات "الروسية-السورية الديمقراطية" في منطقة العريمة بريف مدينة منبج الغربي، منذ الأربعاء الماضي، بحسب ما ذكر المرصد السوري ووسائل إعلام كردية.

وتضيف هذه الدوريات بعدا جديدا للخريطة المتشابكة في محيط منبج، التي تختلط فيها قوات كردية تعاونت مع التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش (داخل المدينة)، بينما تحيط بشمال وغرب المدينة فصائل سورية مدعومة من تركيا، وفي الغرب والجنوب تتمركز قوات تابعة للنظام.

وهذه الدوريات ليست الأولى من نوعها في المنطقة، فقد عززت القوات الأميركية الاستقرار في منبج منذ هزيمة تنظيم داعش هناك في 2016، وتنظم دوريات مشتركة مع القوات التركية منذ نوفمبر، في مسعى لتبديد المخاوف الأمنية لأنقرة.

وكانت وزارة الدفاع السورية قالت، الأربعاء الماضي، إن قافلة من المقاتلين الأكراد انسحبت من منبج، بالقرب من أراض تسيطر عليها تركيا.

وقالت الوزارة، في بيان: "المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن" وأضافت أن ذلك جاء "تنفيذا لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية".

وعرضت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العربات تسير على طريق غير ممهد، وتحمل مقاتلين مسلحين، بعضهم يلوح بعلم وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد وشريكتها وحدات حماية المرأة.

ووحدات حماية الشعب هي العضو الأقوى في تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي دعمته الولايات المتحدة في حملة على تنظيم داعش، وساعدته على السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا.

وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات الحكومة السورية الانتشار في المنطقة حول منبج.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من وحدات حماية الشعب أو قوات سوريا الديمقراطية بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المسلح المحظور في تركيا. ونفذت تركيا عمليات داخل سوريا دعما لمسلحين من المعارضة السورية لطرد الوحدات من الحدود.

ونتيجة لإحدى تلك العمليات، سيطرت قوات مدعومة من تركيا على منطقة متاخمة لمنبج منذ 2016، وطالبت أنقرة مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب من المنطقة إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأعلنت الوحدات في السابق أنها سحبت قواتها من منبج وأن المقاتلين الذين بقوا في المنطقة ينتمون إلى فصيل مسلح محلي متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية.