فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدًا المواصفات والمقاييس تبحث التعاون مع ماليزيا رياديون من أورنج الأردن يطلعون على خبرات تكنولوجية عالمية امين عمان يلتقي محافظ محافظة واسط في العراق غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35903 شهداء الاحتلال يحرم آلاف الجرحى ومرضى السرطان في غزة من العلاج نعم لنفتخر بعيد الإستقلال .. ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية.. الرئيس الكازاخي يبعث برقية تهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال 78 صحيفة الأنباط تهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بمناسبة عيد الإستقلال الاردنيون يبتجهون فرحا احتفالا بالاستقلال واليوبيل الفضي العضايلة يستقبل موفد الرئيس المصري للتهنئة بعيد الاستقلال رياديو أورنج الأردن يطلعون على الخبرات والتجارب الريادية والتكنولوجية العالمية في VivaTech 2024 26 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة الأونروا: النازحون في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات توقعات بانخفاض ملموس على اسعار المشتقات النفطية بداية الشهر القادم الأمير الحسين عبر "انستغرام": حفظ الله الأردن آمناً مستقراً المدن الصناعية : صروح الاقتصاد شاهد على صنيع الهاشميين عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الاردنيون الملك:سنبقى على العهد في خدمة أردننا الحبيب بكل عزيمة وإصرار استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية
كتّاب الأنباط

العلاقة بين الوالدين والأبناء

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

اﻷبناء ضيوف الوالدين منذ ولادتهم وحتى زواجهم وبعده، وهذه الفترة والحياة كلها تمر كومض البارق اللماح، وعلينا أن نحسن فيها تربيتهم وعلاقتنا معهم، فاﻷبناء هم العزوة والسند والنتاج للمجتمع:

1. اﻷبناء هدية الخالق للوالدين، وشكر النعمة واجب بالطاعة وحسن التربية وكرم الضيافة وبث الروح اﻹيجابية فيهم وإعدادهم للحياة.

2. التربية للأبناء في هذا الزمان كالنقش في الحجر في خضم تعدد وسائط ووسائل اﻹتصال والتواصل الإجتماعي، وتحتاج لتعظيم اﻹستفادة من هذه الوسائل وتحويل تحدياتها لفرص ﻹستخدامها صوب المثالية.

3. سرعة اﻷيام تقتضي أن تكون العلاقة حميمة بين الوالدين واﻷبناء فإن كانوا اليوم عندنا فغداً هم مفارقون ﻹتمام دراستهم أو لبناء بيوتهم الزوجية.

4. التواصل اﻹنساني بين الوالدين واﻷبناء مطلوب ﻷن فيه لذة الحياة وإمتداد سنتها، وفيه صلة الرحم وروح المحبة ومُخّ اﻹنسجام وجوهر لبنة بناء المجتمع.

5. أدب الحوار والصداقة بين الوالدين واﻷبناء -وحتى مع أصدقائهم -ربما يكونان الركن اﻷساس في صدقية العلاقة بين اﻷصول والفروع.

6. أبناؤنا ليسوا نحن فهم مخلوقون لزمان غير زماننا، والواجب يقتضي إعدادهم اﻹعداد السليم لقادم اﻷيام بحلوها ومرها، وتحصينهم وتمكينهم ليواصلوا مسيرة الخير والبناء.

7. التربية من دون إطار أخلاقي وقيمي هي كمشتقات الحليب منزوعة الدسم لها لون دون طعم يذكر.

8. حسن العلاقة بين اﻵباء واﻷبناء في بداية حياتهم حتماً ستؤول كمقدمات إستباقية لبرهم لوالديهم لاحقاً.

بصراحة: أبناؤنا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنهم وعن تربيتهم من قبل رب العزة، فلنحسن التربية والضيافة فإن كانوا اليوم عندنا فهم بالمستقبل القريب ضيوف أعزاء علينا.//