وزارة المياه والري تهنئ بعيد الإستقلال الثامن والسبعون العقبة تحتفل بعيد الإستقلال فوز الوحدات على العقبة والرمثا يودع الجليل الأردن يرحب بقرار محكمة العدل الدولية غير المسبوق موسيقات الأمن العام وفرسانها ومواطنون يرسمون اجمل اللوحات بمناسبة الاستقلال. مدير الأمن العام يفتتح البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية الصفدي: نمضي بقيادة الملك بقوة وثبات في مسارات التحديث الشاملة مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك عشيش يحقق فوزا أردنيا بمستهل مشواره في التصفيات العالمية للملاكمة التوثيق الملكي يعرض وثائق أرشيفية بمناسبة الاستقلال 78 عاما على استقلال الأردن.. مسيرة وطن مزدهر رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في عيد الاستقلال..السلط التطور والحضارة الصحة العالمية": العالم يعاني من مشكلة تعايش نقص التغذية مع زيادة الوزن والسمنة احتفالية تكريمية بذكرى شاعر الأردن "عرار" في إربد روسيا: احتياطي الذهب والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى في عامين محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح الامين العام والمنسق العام لمجموعة السلام العربي في بيت عزاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في عمان . تحت عنوان "العاصمة" The Capital:افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة MS Pharma ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 0.78 بالمئة في أسبوع
كتّاب الأنباط

الولاية العامة والمحافظة على المال العام في فكر الشهيد وصفي التل

{clean_title}
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي

 

بعد تشكيل الشهيد وصفي التل حكومته الاولى دخل ذات يوم الى مكتبه سكرتير الرئاسة سعد الدين جمعة وبيده شيك من وزارة المالية باسم المستفيد وصفي التل بقيمة ثلاثمائة دينار بدل اقتناء واستعمال سيارته، وأبلغه ان الحكومة تصرف شهرياً مبلغ 25 دينارا لرئيس الحكومة و 20 دينارا للوزير بدل استعمال سياراتهم للعمل الرسمي.

استدعى وصفي سائقه الخاص عبد الرحمن العيفان وسأله لمن تعود السيارة الميركوري التي يستعملها، فأجابه انها من سيارات القصور الملكية، فسأله من اين يملأها بالبنزين وعن صيانتها وقطع الغيار، فأجابه ان البنزين من الجيش والصيانة في مشاغل الجيش في المحطة، فما كان منه الا ان اتصل بوزير المالية هاتفياً وقال له (يا ابو جواد) سأعيد الآن مع سائقي شيك بدل اقتناء واستعمال سيارتي بقيمة ثلاثمائة دينار قمت بتجييره لإعادته الى الخزينة مصروفات مستردة، وسلم الشيك لسائقه وطلب منه تسليمه لوزير المالية باليد، كانت السيارات الحكومية تخدم المسؤولين وقت العمل فقط.

وكان وصفي يمنع التصرف بها إلا خلال الدوام الرسمي فقط، فقد كان حريصاً على أموال الدولة وكأنها أموال أيتام، لا يجوز التفريط بها، هذه هي الأمانة التي تجلت في أبهى صورها في فكر الشهيد وصفي التل.//