أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟

الولاية العامة والمحافظة على المال العام في فكر الشهيد وصفي التل

الولاية العامة والمحافظة على المال العام في فكر الشهيد وصفي التل
الأنباط -

 

د. عصام الغزاوي

 

بعد تشكيل الشهيد وصفي التل حكومته الاولى دخل ذات يوم الى مكتبه سكرتير الرئاسة سعد الدين جمعة وبيده شيك من وزارة المالية باسم المستفيد وصفي التل بقيمة ثلاثمائة دينار بدل اقتناء واستعمال سيارته، وأبلغه ان الحكومة تصرف شهرياً مبلغ 25 دينارا لرئيس الحكومة و 20 دينارا للوزير بدل استعمال سياراتهم للعمل الرسمي.

استدعى وصفي سائقه الخاص عبد الرحمن العيفان وسأله لمن تعود السيارة الميركوري التي يستعملها، فأجابه انها من سيارات القصور الملكية، فسأله من اين يملأها بالبنزين وعن صيانتها وقطع الغيار، فأجابه ان البنزين من الجيش والصيانة في مشاغل الجيش في المحطة، فما كان منه الا ان اتصل بوزير المالية هاتفياً وقال له (يا ابو جواد) سأعيد الآن مع سائقي شيك بدل اقتناء واستعمال سيارتي بقيمة ثلاثمائة دينار قمت بتجييره لإعادته الى الخزينة مصروفات مستردة، وسلم الشيك لسائقه وطلب منه تسليمه لوزير المالية باليد، كانت السيارات الحكومية تخدم المسؤولين وقت العمل فقط.

وكان وصفي يمنع التصرف بها إلا خلال الدوام الرسمي فقط، فقد كان حريصاً على أموال الدولة وكأنها أموال أيتام، لا يجوز التفريط بها، هذه هي الأمانة التي تجلت في أبهى صورها في فكر الشهيد وصفي التل.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير