ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار"

مرتكزات الحياة

مرتكزات الحياة
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

مرتكزات الحياة تكاد تنحصر في ثلاثة أمور هي 'العلم والتكنولوجيا' من جهة و'المال واﻹقتصاد' من جهة أخرى و 'الدين والخلق' من جهة ثالثة، وبالطبع هذا الثالوث يشكل منظومة متكاملة للعيش الكريم ويخلق السعادة الحقيقية في ظل وجود الزوجة الصالحة واﻷبناء الواعين والخلوقين:

 

1. المال لوحده لا يعني شيئا دون خلق أو علم ومعرفة وتكنولوجيا، ﻷن اﻹنسان يشعر بالضياع والتخلف في خضم مادية صرفة.

2. والعلم لوحدة دون مال وخلق لا يعني شيئا أيضاً، ﻷن اﻹنسان يشعر بضيق ذات اليد وعدم القناعة والضياع أيضاً.

3. والخلق لوحده دون مال وعلم لا يكفي لحاجتنا لتسيير أمور الحياة بالرغم من أنه يخلق جو القناعة دون يأس.

4. ثنائية العلم والخلق (والدين) لوحدهما يحتاجان للمال لتسيير أمور الحياة اليومية كوسيلة، لكنهما لا ينقصان اﻹنسان أو يعيبانةه ويبقى يستشعر الكرامة.

5. ثنائية المال والخلق لوحدهما يحتاجان للتعليم لتبصير اﻹنسان بما يدور حوله، لكنهما يسيران أمور الحياة دون وضوح تام لعدم المعرفة ويبقى اﻹنسان أعمى في منتصف الطريق.

6. ثنائية العلم والمال دون خلق لا يعنيان شيئا حتى ولو كانتا في أعلى المراتب والمنازل، ﻷن الخلق هو ميزان ضبط إيقاع الحياة لخلق جو السعادة والرضا.

7.وبالطبع العلم والمال والخلق تشكل ثالوثا متكاملاً تخلق القناعة والرضا والمعرفة والسعادة.

بصراحة: مهما بلغنا من العلم ونهلنا من التكنولوجيا، ومهما حصدنا من المال وعززنا منظومتنا اﻹقتصادية الشخصية، وإن كان لدينا الزوجة الصالحة واﻷبناء النجباء، نبقى بحاجة للخلق الرفيع وممارسته على اﻷرض لتكتمل منظومة الحياة لنشعر بالسعادة والرضا والقناعة.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير