"الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار تنقلات وتعيينات في الأمن العام ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الكرك.. الملك ينعم على 25 شخصية ومؤسسة (أسماء) "التربية" تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات زيد الرفاعي: قامة وطنية تسكن ذاكرة الأردن عكّازة سهير التل مديرية بريد اقليم الشمال تعقد دورة تدريبية " الصناعة والتجارة" تنظم دورة حول استراتيجيات الاتصال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 3 جرحى بقصف إسرائيلي لبلدات لبنانية حدودية الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة انطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني 24 عشيرة العربيات وعشيرة الدباس يتقدمون بالشكر والامتنان على التعازي والمواساة رئيس الوزراء: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.48 % خلال 10 أشهر

ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا

ولادة أول أطفال بعد تعديل جيناتهم وراثيا
الأنباط -

في تطور علمي خطير، وربما يكون مرعبا، زعم علماء صينيون أنهم ساعدوا في توليد أول أطفال تمت هندستهم جينيا في العالم، وذلك بإجراء تعديل على الحمض النووي.

وقال عالم صيني إنه ساعد في تعديل الحمض النووي لطفلتين توأم ولدتا في نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أنه استخدم أداة جديدة في إعادة كتابة الشفرة الوراثية للتوأمين قبل ولادتهما.

وإذا ما صحت هذه الأنباء، فإنها ستشكل قفزة علمية وأخلاقية هائلة، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.

وقال عالم أميركي إنه شارك جزئيا في هذا الإنجاز العلمي، مع العلم أن التعديل الجيني أو الهندسة الجينية للبشر ممنوع في الولايات المتحدة لأن أي هندسة جينية للحمض النووي "دي إن إيه" ستنتقل إلى الأجيال اللاحقة، وبالتالي فهي تعرض الجينيات البشرية الأخرى للخطر.

وتعتقد الغالبية العظمى من العلماء أن محاولة القيام بذلك تعتبر غير آمنة على الإطلاق، وذهب علماء آخرون إلى استهجان وإدانة الأخبار الصينية هذه باعتبارها تجارب بشرية.

وأوضح العالم الصيني، هي جيانكوي، أنه قام بإجراء تعديلات جينية لأجنة 7 نساء أثناء علاجهن بالتخصيب، وأنجبت إحداهن حتى الآن.

وأشار إلى أن ما قام به لم يكن شكلا من أشكال العلاج أو الوقاية من مرض وراثي، وإنما محاولة منح صفة لا تتوافر بصورة طبيعية إلا في قلة من الناس، وهي القدرة على مقاومة الأمراض المعدية المستقبلية مثل مرض أو فيروس الإيدز.

ورفض الطبيب الكشف عن والدا المولدتين المعدلتين وراثيا، كما رفض الكشف عن مكان إقامتهما أو العيادة أو المستشفى الذي نفذ فيه التعديل الجيني.

ولا يوجد أي تأكيد من جهة مستقلة لصحة ما قام به، كما أنه لم يتم نشره في دورية علمية محكمة بحيث يمكن لخبراء وعلماء آخرين الحكم على صحتها أو دقتها.

غير أن الطبيب كشف عما أنجزه، الاثنين، في هونغ كونغ لواحد من منظمي المؤتمر الدولي لهندسة الجينات الذي ستبدأ أعماله الثلاثاء، كما قام بذلك خلال مقابلة سابقة مع الوكالة.

وخلال المقابلة، قال العالم الصيني: "أشعر بمسؤوليات جسام، ذلك أن الأمر لم يجر لكي أكون أول من يقوم بذلك فحسب، بل لكي أجعله نموذجا ومثالا.. والمجتمع هو من سيقرر الخطوة التالية.. أي أن يسمح باستمرار هذا العلم أو منعه".

وسارع علماء، مثل خبير الهندسة الجينية في جامعة بنسلفانيا، كيران موسونورو، إلى إدانة هذا الأمر بشدة بعد أن علموا بشأنه واعتبروا إن إجراء تجارب على البشر غير مقبول أخلاقيا.

من جانبه، قال الباحث في هندسة الجينات في معهد زراعة الأعضاء في كاليفورنيا، إريك توبول، إن "هذا الأمر سابق لأوانه. فنحن نتعامل مع الجينات المسؤولة عن تنفيذ الأوامر في الجنس البشري. إنه أمر خطير للغاية".

غير أن عالم الجينات في جامعة هارفارد، جورج تشيرتش، دافع عما قام به الخبير الصيني بمحاولة هندسة الجين المضاد لمرض الإيدز، الذي اعتبره تهديدا خطيرا ومتزايدا للصحة العامة، وأضاف: "أعتقد أن الأمر مبرر لهذه الغاية".

أما العالم الأميركي، الذي شارك في هذا التعديل الجيني بصورة جزئية فهو أستاذ الهندسة البيولوجية والطبيب، مايكل ديم، وهو عضو الهيئة الاستشارية العلمية في شركتين تابعتين للعالم الصيني جيانكوي.

وشدد العالم الصيني جيانكوي على أن هندسة الجينيات ضد مرض الإيدز لأن هذا المرض يشكل تهديدا كبيرا في الصين، وسعى إلى تعطيل الجين المسؤول عن الإصابة به وهو "سي سي آر 5"، الذي يشكل البروتين الذي يسمح لفيروس الإيدز بالدخول إلى الخلية.

ماذا فعل جيانكوي؟

تبدأ عملية التعديل الجيني أو الهندسة الجينية في المختبر أثناء عملية الإخصاب الأولى مخبريا، وذلك بفرز الحيوان المنوي لعزله عن السائل العضوي الذي تفرزه الخصيتين، وهو السائل الذي يمكن أن يوجد فيه فيروس الأيدز.

ويتم حقن حيوان منوي في بويضة أنثوية واحدة لتلقيحها من أجل تكون الجنين، ثم تتم إضافة أداة التحرير الجيني.

وعندما يبلغ الجنين 3-5 أيام، تتم إزالة بعض الخلايا وفحصها من أجل تعديلها، ويمكن للزوجين عند هذه المرحلة الاختيار بين الجنين المعدل وراثيا أو غير المعدل في محاولة التلقيح الصناعي والحمل.

وبحسب الوكالة فإنه تم استخدام 16 جنينا معدلا وراثيا من أصل 22، واستخدمت 11 بويضة ملقحة في 6 عمليات زراعة في الرحم، قبل أن تتحقق ولادة التوأمين المعدلين وراثيا.

وقال العديد من العلماء إن تفصيل العملية العلمية، التي أجراها جيانكوي وقدمها إلى "الأسوشيتد برس" تشير إلى أن التجارب لا تزال غير كافية للقول إن التعديل الوراثي الذي قام به يخلو من الأذى أو الضرر.

وأشاروا إلى عملية التعديل الوراثي، التي قام بها غير مكتملة، فاستبدال بعض الخلايا لا يحول دون الإصابة بالإيدز، كما أشار جورج تشيرتش

المصدر سكاي نيوز

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير