"الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار تنقلات وتعيينات في الأمن العام ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الكرك.. الملك ينعم على 25 شخصية ومؤسسة (أسماء) "التربية" تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات زيد الرفاعي: قامة وطنية تسكن ذاكرة الأردن عكّازة سهير التل مديرية بريد اقليم الشمال تعقد دورة تدريبية " الصناعة والتجارة" تنظم دورة حول استراتيجيات الاتصال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 3 جرحى بقصف إسرائيلي لبلدات لبنانية حدودية الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة انطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني 24 عشيرة العربيات وعشيرة الدباس يتقدمون بالشكر والامتنان على التعازي والمواساة رئيس الوزراء: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث منتصف العام المقبل انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.48 % خلال 10 أشهر

هولندي أصبح أبا لـ 200 ولد "خوفا من الوحدة"

هولندي أصبح أبا لـ 200 ولد خوفا من الوحدة
الأنباط -

خوفا من الوحدة، وبحثا عن شعور الأبوة، ولغاية في نفسه، اتخذ رجل هولندي قرارا استثنائيا بأن يصبح أبا لأكثر من 200 شخص، بعد أن تحول إلى "متبرع دائم" في بنوك الحيوانات المنوية وعيادات الإنجاب في هولندا.

وتروي صحيفة "غارديان" قصة الرجل الهولندي "لويس" الذي كان موظفا في مصرف، وكان يعاني من الوحدة الشديدة، من دون أي زوجة أو عائلة، في الثلاثينيات من العمر.

فقرر التبرع بالسائل المنوي كلما تسنى له ذلك، حتى يخلف أطفالا له، ليعرف مَن مِن هؤلاء سيبحث عنه لاحقا.

وهو ما حصل فعلا، حيث أسهمت تبرعات لويس بإنجاب 200 طفل في هولندا، بحث عنه بعضهم بعد أن كبروا بالسن.

وقال لويس: "بدأت بالتفكير، من سيتذكرني عندما أرحل؟ من سيتحدث عني؟ من سيكون خليفتي؟". وأضاف: "أتوقع أن خوفنا الحقيقي في الحياة هو ليس الموت، بل أن لا يتذكرنا أحد بعد موتنا".

واستخدم لويس هذا الاسم المستعار، حتى لا يعرض حياته للخطر، خاصة عندما ظهر في فيلم وثائقي حول الموضوع، أثار الكثير من الجدل حول عملية التلقيح الصناعي.

وأثارت فكرة أن لويس يأتي من أصول لاتينية وهولندية، غضب بعض الأمهات اللاتي استخدمن تبرعاته، كما أثار حفيظة جماعات يمينية متطرفة مثل "النازيون الجدد" الذين أرادوا قتله لأنه "نشر" العرق "الملون" في العالم.

وبعد الوثائقي، بدأ عدد من أبناء لويس البيولوجيين البحث عنه لمعرفة بعض الأمور عن والدهم الحقيقي، ووصل الأمر لإنشاء مجموعة مشتركة على تطبيق واتساب، شارك فيها 17 من أبناء لويس ولويس نفسه، تناقشوا فيها بأمور كثيرة واجتمعوا كل ما كان هذا ممكنا

المصدر سكاي نيوز

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير