العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

التراجع الأميركي

{clean_title}
الأنباط -

أليس ملفتاً أن تنفرد سفيرة الولايات المتحدة المتصهينة نيك هيلي مع سفير المستعمرة الإسرائيلية داني دانون بالتصويت ضد قرار الأمم المتحدة وجمعيتها العامة بشأن الجولان وعدم شرعية الضم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للهضبة العربية السورية، وأن المجتمع بأغلبيته صوتوا لصالح القرار الدولي الذي يُقر بهوية الجولان رغم احتلالها من قبل العدو الإسرائيلي قبل أكثر من خمسين عاماً. 

العدالة يجب أن تبقى ناصعة لا تتوقف ولا تتآكل ولا تنتهي مع تقادم الزمن أو مع تسلط موازين القوى، ولن تكون العدالة مع القوي حينما يكون مستعمراً، وستبقى مع الضعيف طالما هو محق. 

المعادلة أكثر وضوحاً في فلسطين وإن تم سرقتها واستعمارها والعمل المستميت لأسرلتها وتهويدها، وتشريد شعبها من مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أو مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، وسواء تم ذلك بالطرد والتشريد وعمليات التطهير العرقي، أو من خلال التجويع والحصار ومنع فرص الحياة، كما يجري بشكل صارخ وغير إنساني في قطاع غزة. 

أليست المعادلة واضحة بالانفجار الذي وقع في سوريا، عبر المعارضة المسلحة المدعومة من قبل الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية وأوروبا وبعض قِصار النظر، وهدفها واضح إفقار سوريا وإضعافها وتدميرها ليسهل إزالتها كطرف عربي مُقرر ؟؟ ومحاولات توظيف الأخطاء التي ارتكبها النظام بكيفية المعالجة وعدم توسيع قاعدة المشاركة في مؤسسات الدولة والنظام في مواجهة قوى الظلام والرجعية والتخلف المرتبطة مع الخارج. 

أليست المعادلة واضحة بدور المستعمرة الإسرائيلية وأجهزتها بالانقسام والانشقاق والانفصال في الجنوب السوداني، وأن تكون المستعمرة الإسرائيلية هي أول من اعترف بدولة جنوب السودان، رغم الخطايا التي ارتكبت بحق الأفارقة السودانيين وغياب العدالة والمساواة واستغلال ذلك نحو الانفصال. 

أليست المعادلة واضحة في أن تنفرد المستعمرة الإسرائيلية بدعم وتأييد الاستفتاء الكردي في كردستان العراق نحو الاستقلال بهدف تقسيم العراق وتمزيقه وشل دوره وإضعافه، رغم عدالة القضية الكردية وحق شعبها في الهوية والقومية وتقرير المصير !! فهدف العدو الإسرائيلي مكشوف عدواني استعماري وضرب الوجود العربي برمته في أن لا يبقى بلداً عربياً مُوحداً متماسكاً، ساهم بشكل أو بآخر بدعم الشعب الفلسطيني وتحميله المسؤولية ولو بعد حين، سواء كان الجزائر البعيد أو السودان الفقير أو سوريا والعراق أو غيرهم، فقوة العدو الإسرائيلي واستمراريته تكمن في الضعف العربي وانقساماته. 

التصويت الأميركي نحو الجولان لصالح المستعمرة الإسرائيلية يوم 16/11/2016 يتم لأول مرة، فقد كان التصويت الأميركي إما لصالح الرفض الأميركي لاحتلال الجولان وضمه، أو الامتناع عن التصويت، ولكن في عهد ترامب انتقل الموقف الأميركي من كونه حامياً ومظلة للاستعمار الإسرائيلي ليكون شريكاً لسياسات وإجراءات المستعمرة الإسرائيلية وهذا ما أفقد الولايات المتحدة دورها ومكانتها وهذا ما نراه ونلمسه في سلسلة الهزائم الأميركية في مؤسسات الأمم المتحدة وهذا التصويت وهذا القرار الذي أيدته 151 دولة وامتناع 14 دولة عن التصويت وبقيت واشنطن وتل ابيب وحدهما ضد القرار، هو آخرها، ويبدو لن يكون الأخير طالما بقي ترامب وفريقه في البيت الأبيض!