البث المباشر
البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية الخارجية النيابية" تدين بشدة اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح فوضى مواقع التواصل الاجتماعي، نداء استغاثة! النشمية الأردنية "د.جهاد الحلبي" تحصل على جائزة إرث علماء التمريض عبر الثقافات ‏بذور الفتنة تنبُت ، فمن يغذيها ؟!!! 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا طلب غير مسبوق ومتزايد على تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 ك بلغ خمسة ملايين طلب تذاكر خلال 24 ساعة فقط طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي

التراجع الأميركي

التراجع الأميركي
الأنباط -

أليس ملفتاً أن تنفرد سفيرة الولايات المتحدة المتصهينة نيك هيلي مع سفير المستعمرة الإسرائيلية داني دانون بالتصويت ضد قرار الأمم المتحدة وجمعيتها العامة بشأن الجولان وعدم شرعية الضم والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للهضبة العربية السورية، وأن المجتمع بأغلبيته صوتوا لصالح القرار الدولي الذي يُقر بهوية الجولان رغم احتلالها من قبل العدو الإسرائيلي قبل أكثر من خمسين عاماً. 

العدالة يجب أن تبقى ناصعة لا تتوقف ولا تتآكل ولا تنتهي مع تقادم الزمن أو مع تسلط موازين القوى، ولن تكون العدالة مع القوي حينما يكون مستعمراً، وستبقى مع الضعيف طالما هو محق. 

المعادلة أكثر وضوحاً في فلسطين وإن تم سرقتها واستعمارها والعمل المستميت لأسرلتها وتهويدها، وتشريد شعبها من مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أو مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، وسواء تم ذلك بالطرد والتشريد وعمليات التطهير العرقي، أو من خلال التجويع والحصار ومنع فرص الحياة، كما يجري بشكل صارخ وغير إنساني في قطاع غزة. 

أليست المعادلة واضحة بالانفجار الذي وقع في سوريا، عبر المعارضة المسلحة المدعومة من قبل الولايات المتحدة والمستعمرة الإسرائيلية وأوروبا وبعض قِصار النظر، وهدفها واضح إفقار سوريا وإضعافها وتدميرها ليسهل إزالتها كطرف عربي مُقرر ؟؟ ومحاولات توظيف الأخطاء التي ارتكبها النظام بكيفية المعالجة وعدم توسيع قاعدة المشاركة في مؤسسات الدولة والنظام في مواجهة قوى الظلام والرجعية والتخلف المرتبطة مع الخارج. 

أليست المعادلة واضحة بدور المستعمرة الإسرائيلية وأجهزتها بالانقسام والانشقاق والانفصال في الجنوب السوداني، وأن تكون المستعمرة الإسرائيلية هي أول من اعترف بدولة جنوب السودان، رغم الخطايا التي ارتكبت بحق الأفارقة السودانيين وغياب العدالة والمساواة واستغلال ذلك نحو الانفصال. 

أليست المعادلة واضحة في أن تنفرد المستعمرة الإسرائيلية بدعم وتأييد الاستفتاء الكردي في كردستان العراق نحو الاستقلال بهدف تقسيم العراق وتمزيقه وشل دوره وإضعافه، رغم عدالة القضية الكردية وحق شعبها في الهوية والقومية وتقرير المصير !! فهدف العدو الإسرائيلي مكشوف عدواني استعماري وضرب الوجود العربي برمته في أن لا يبقى بلداً عربياً مُوحداً متماسكاً، ساهم بشكل أو بآخر بدعم الشعب الفلسطيني وتحميله المسؤولية ولو بعد حين، سواء كان الجزائر البعيد أو السودان الفقير أو سوريا والعراق أو غيرهم، فقوة العدو الإسرائيلي واستمراريته تكمن في الضعف العربي وانقساماته. 

التصويت الأميركي نحو الجولان لصالح المستعمرة الإسرائيلية يوم 16/11/2016 يتم لأول مرة، فقد كان التصويت الأميركي إما لصالح الرفض الأميركي لاحتلال الجولان وضمه، أو الامتناع عن التصويت، ولكن في عهد ترامب انتقل الموقف الأميركي من كونه حامياً ومظلة للاستعمار الإسرائيلي ليكون شريكاً لسياسات وإجراءات المستعمرة الإسرائيلية وهذا ما أفقد الولايات المتحدة دورها ومكانتها وهذا ما نراه ونلمسه في سلسلة الهزائم الأميركية في مؤسسات الأمم المتحدة وهذا التصويت وهذا القرار الذي أيدته 151 دولة وامتناع 14 دولة عن التصويت وبقيت واشنطن وتل ابيب وحدهما ضد القرار، هو آخرها، ويبدو لن يكون الأخير طالما بقي ترامب وفريقه في البيت الأبيض!

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير