العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

نحو المصالحة الفلسطينية

{clean_title}
الأنباط -

ستبدأ وفود فصائل المقاومة الفلسطينية بالتوافد الى القاهرة استجابة للدعوة المصرية لاتمام خطوات المصالحة، وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة المنشودة، وهي منشودة لأنها تعثرت مرات ومرات وتم التوصل الى اتفاقات، والتوقيع على اتفاقات لم تكن بداية من اتفاق أيار 2011 وما قبله، وليس انتهاء باتفاق تشرين أول 2017 وقد يكون له ما بعده، وفشلت، ولا زال عنوانها عدم النجاح وعدم الاستجابة الفعلية لشروط ومتطلبات الوحدة، ولازال العديد من المتخوفين والمراقبين ينتابهم الشك وعدم اليقين أن تصل هذه الجولة من اللقاءات لتحقيق الهدف المرجو، فالعقلية الأنانية طاغية، والمصالح الحزبية الضيقة لها الأولوية، والامتيازات الموفرة لدى قادة طرفي الانقسام تحول دون اتمام المصالحة وصولاً الى الوحدة المطلوبة : الوحدة في صياغة البرنامج، والوحدة في ادارة المؤسسة، والوحدة في اختيار الأدوات الكفاحية، على قاعدة كلمة واحدة هي : الشراكة.
الوحدة الفلسطينية مطلوبة لسببين : أولهما تعزيز القوة وانهاء البعثرة ووقف تشتيت الجهود، وثانيهما وحدة القرار والخطوات، وتضييق الفجوة بين قدرات العدو المتفوق، وامكانات الشعب الفلسطيني المتواضعة. 
صحيح أن قدرات العدو متفوقة عسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً واستخبارياً، ولكنه يفتقد للعدالة بينما الشعب الفلسطيني امكاناته متواضعة ولكنه يملك الحق والعدالة وانحيازات هائلة من دول العالم لصالحه وقرارات الأمم المتحدة أقوى دليل على قوة امتلاكه للحق وللعدالة، وتصويت أغلبية دول العالم لصالح فلسطين وضد المستعمرة الاسرائيلية وضد سياسات ادارة ترامب دلالة أكيدة على قوة الانحياز سواء فيما يتعلق باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للمستعمرة الاسرائيلية، أو بالنسبة لقضية اللاجئين وحجب الدعم عن الأونروا. 
لقد نجحت الصهيونية بانشاء مستعمرتها الاسرائيلية على أرض فلسطين العربية الاسلامية المسيحية، بفعل مبادراتها وتعاطف المجتمع الدولي مع معاناة اليهود التي واجهتهم في أوروبا، ولكن المعطيات تغيرت الآن فلم تعد مبادرات الصهيونية وقادة مستعمرتها سوى برامج وخطط استعمارية عنصرية على أرض فلسطين ضد قرارات الأمم المتحدة وضد حقوق الانسان، ولم يعد التعاطف الدولي متماسكاً وجائزاً وقائماً، بعد أن تحولت الهجرة اليهودية الى فلسطين ذات طابع استعماري وعنوان اضطهادي للشعب الفلسطيني عبر العناوين الثلاثة : 1 – عنصرية وتمييز في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، 2 – عسكري وكولونيالي وتدميري للمجتمع الفلسطيني في مناطق 67، 3 – طرد وتهجير اللاجئين ورفض حق عودتهم الى المدن والقرى التي طردوا منها واستعادة ممتلكاتهم فيها ومنها وعليها. 
التحولات الدولية جارية وان كانت بطيئة لصالح فلسطين، وهذا يتطلب سرعة تحقيق الوحدة من أجل اختزال عوامل الزمن لهزيمة العدو وتحقيق الانتصار.