الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية المستشفى الميداني الأردني نابلس2 يجري العديد من العمليات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان "المدن والقرى" والمعهد العالمي للنمو الأخضر ينظمان ورشة عمل جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتلال يرتكب مجازر في غزة تسفر عن 70 شهيدا و110 إصابات استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس القوات المسلحة تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوبي غزة السفارة الصينية في عمان تقييم ندوة الصداقة الصينية الأردنية الابتكار الرقمي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسيرة من أجل التنمية المستدامة العربي الاسلامي يفتتح فرع الزرقاء في موقعه الجديد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يلتقي وفدا شبابيا مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين كلية تراسانطة تقيم حفلها السنوي بعنوان " الحق يعلو " أورنج الأردن تطلق حلول الابتكار الأحدث لخدمة الفايبر انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي برعاية كريشان انطلاق التعداد السكاني الشامل لمدينة العقبة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
مقالات مختارة

صناعة القرار و المشھد السیاسي

{clean_title}
الأنباط -

ما أن انتھت الانتخابات النصفیة الأمیركیة بعودة الحزب الدیموقراطي الأمیركي لسلطة اتخاذ القرار حتى توالت بتسارع الأحداث وبرزت مناخات جدیدة لمعطیات سیاسیة كانت «قید التنفیذ» عندما طالت فرض حلول تاریخیة لقضایا مركزیة وتم الشروع بتعمید محاورھا الأساسیة على الصعید الاقلیمي وترسیم نھجھا الذي بات جاھزا للتطبیق في المستقبل وبدأ التجھیز للاعلان عن الصورة النھائیة مع بدایة .العام القادم لكن مع عودة حالة الاتزان لصناعة القرار الأمیركي كما یصف ذلك بعض المتابعین حتى بدأت متغیرات سیاسیة عدیدة طالت بریطانیا وحكومة تریزا ماي ومناخات أخرى جنحت باتجاه الریاض بتسییس قضیة الخاشقجي واتجاھات ثانیة استھدفت انھاء حالة العنف في الیمن ھذا اضافة لحالة الردع العسكري الاقلیمي في غزة ومدى انعكاسھا على شكل المشھد العام الاسرائیلي وتشكیلة المربع الحكومي في تل .أبیب ومآلات ذلك على أجندة البیت الأبیض بقضایاھا وتداعیاتھا وقد نقرأ، والمنطقة تعیش أجواء متغیرة مع حالة الاستقطاب الاقلیمي، قراءة تحملھا مآلات القضایا المركزیة وحالة الوضع الأمني وجوانب الاستثمارات التنمویة حیث یمكن أن تأخذ بواسطتھ مدى قدرة ھذه التحالفات الجدیدة على احقاق العدالة وبسط حالة الاستقرار وتجسیر التباینات بین الشعوب وترسیخ القواعد التشاركیة في اطار طاولة القرار»المستدیرة المستنیرة»باعتبارھا احد المتطلبات الأساسیة في تكوین المعادلة السیاسیة القادمة، الأمر الذي سیظھر على العیان بعد انتھاء مرحلة المخاض السیاسي في المنطقة وثبات مراكز التموضع الجیواستراتیجیة في الاقلیم لكن ذلك بحاجة إلى وقت أكبر حیث یبدو أن مناطق النفوذ الاقلیمي لم ترسمل بعد، مع بقاء بعض المجتمعات .خارج الأطر الثلاثة المشكلة للتحالفات المحوریة الاقلیمیة وھذا ما قد یدخل مناخات»الاحتواء الاقلیمي»ونظریتھا التي نعیش في تجاذبات اقلیمیة تقوم على الاستقطاب الضمني داخل الجغرافیا السیاسیة في المجتمع الواحد بھدف ترسیم مناطق النفوذ أو تثبیت أماكن وجودھا الجغرافي الأمر الذي سیھدد الحالة المجتمعیة السائدة لبلدان المنطقة وطبیعة العقد الاجتماعي الذي كانت تقوم علیھ مستقراتھا الوطنیة حیث كانت معرفة معلومة بقواعدھا وأسسھا وضوابط .ارتكازھا المحوریة والأفقیة لكن اذا ما دخلت المنطقة في البیئة الاقلیمیة الجدیدة فإن الكثیر من ھذه المفاھیم بحاجة إلى اصلاح واعادة ارتكاز لاسیما وأن المؤشرات تشیر على اقتراب مناخات تشكیلھا بسبب عدم وجود مقاومة حقیقیة تعمل على ارجائھا عن طریق مجابھة برنامجھا ذاتي بدیل لكن الراھن ما زال معقودا للمتغیر الموضوعي على تبدل الكراسي السیاسیة في صناعة القرار العالمي لكن ھذا یتوقف على حجم الارادة السیاسیة في .ھذا الاتجاه أو ذاك وعمق تأثیر ھذه الجھة أو تلك في الاعلان عن انتھاء مرحلة المخاض السیاسي والدخول في مرحلة جدیدة من ھنا تأتي أھمیة الاستجابة للانخراط بالتحالفات الموجودة بھدف ایجاد تلك الحمایة السیاسیة اللازمة للأمن وتكوین تلك الروافع التنمویة المنشودة لدفع عجلة الاقتصاد فإن التباطؤ في الدخول یقوم على محظورات سیاسیة یمثلھا عنوان الدخول وسیاساتھ والایدولوجیة التي یقوم علیھا ومدى ملاءمتھا للمناخات الأھلیة وكما أن الاسراع في الدخول واعلان موقف واضح یندرج في اطار حجم المكتسبات التي قد تجنى .نظیر المساھمة في التأسیس ومدى القرب في صناعة القرار بجسم التحالف و مع أن مجمل الصورة للمحاور الاقلیمیة باتت بالعموم معلومة وما زالت تنتظر اظھار تفاصیل الروافد التنمویة ومسار جریان القضایا المركزیة ومتطلبات البرنامج السیاسي، لذا یتنبأ بعض السیاسیین أن یحمل المستقبل المنظور مناخات سیاسیة تحمل طابع المسجات أحیاناً وطابع الاحتدام السیاسي والاستخباري في أحیاناً أخرى على قواعد یقول مطلعھا أن الخارج من ھذه المحاور إلى محور آخر ھو خروج معدوم إن كانت دولة أو حزب أو حتى تیار كما أن البقاء خارج ھذه التحالفات أمر یشوبھ المخاطر والبقاء خارجھا لن یجعلھ یحظى في .العوائد التنمویة والاستثماریة من ھنا تبرز اسئلة مشروعة تبرزھا مسألة تبدیل مراكز دول القرار في استبدال الاتحاد الروسي بالأوروبي وتبینھا مسألة تعمید مراكز الدول الاقلیمیة إن كان ھنالك ثمة تبدیل في الربع ساعة الأخیرة على الخطة المرسومة ازاء تحدید مناطق النفوذ! أم أننا نعیش نظریة الثبات السیاسي التي تقوم على ما تم تغییره یجري ترسیمھ؟ واذا كان الأمر كذلك فما مدى انعكاس ھذه المتغیرات على حالة التحالفات الاقلیمیة المبلورة، وان كانت باتت معلومة لكنھا بقیت غیر معلنة بسبب عدم الانتھاء من بلورة الشكل النھائي لمدى المد الجغرافي لمناطق النفوذ ومقدار التوسع الدیموغرافي للشمول السیاسي لإطار محاور الحمایات الاقلیمیة! كما أن ھنالك استفسارات تندرج أیضاً في اطار شكل علاقة المحاور الاقلیمیة مع بعضھا البعض؟ وطبیعة عمل الدول المشكلة لتلك المحاور على الصعید السیاسي والتنموي وذلك للوقوف عند .ماھیتھ الأرضیة التي تقوم علیھا شكل وطبیعة حركة المجتمعات في اطار المحور الواحد؟