عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح
منوعات

ماذا يحدث لجسمك عندما تحبس البول

{clean_title}
الأنباط -

يستطيع الانسان أن يسيطر على وظيفة المثانة لديه بفضل المستشعرات الذكية، التي تعطي الأوامر للجهاز البولي سواء بتفريغ البول أو إمساكه لحين الوصول إلى دورة المياه.

فالمثانة البالغة يمكن أن تحمل ما يصل إلى نصف لتر (2 كوب) من البول قبل أن تشعر بالحاجة إلى الذهاب إلى دورة المياه.

ويعرف جسدك الكمية المحددة، التي يتوجب حينها تفريغ البول لأن جدار المثانة مليء بالمستقبلات الصغيرة، التي ترسل رسالة إلى دماغك عندما تصل المثانة إلى حد الامتلاء.

لكن ما الذي نفعله بالضبط لجسمنا عندما نحتفظ بكل هذا البول؟

فبحسب برنامج سايشو (SciShow) العلمي المتخصص على يوتيوب، فبمجرد اتخاذك القرار بأنك مشغول للغاية بحيث لا تريد التبول في الوقت الحالي، فإن عضلات المثانة تقترب بإحكام لإبعاد البول عن المجرى.

وما تفعله هذه العضلات حقا رائع، لكن مع التعود على حبس البول لفترات طويل، فإن ذلك يأتي بنتائج خطيرة مع مرور الوقت.

فالإمساك المستمر للبول يؤدي إلى إضعاف عضلات المثانة، الأمر الذي قد يؤدي إلى احتباس البول - وهو حالة مرعبة تمنعك من إفراغ المثانة تماما عند التبول، مما يعني أنك تشعر بأنك تتبول بشكل متطقع.

كما أن الإمساك بكميات كبيرة من البول لفترة طويلة من الزمن يعرض جسمك للبكتيريا، التي يمكن أن تكون ضارة، و تزيد من فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI) أو عدوى المثانة.

العالم براهي

كل ذلك يبدو سيئا للغاية، ولكن ليس مهددا للحياة، إلا أن العالم والكيميائي الدنماركي الذي اشتهر في القرن السادس عشر، تيخو براهي، يمكن أن يقدم أفضل مثال على أضرار حبس البول.

فقد كان براهي عالما رائعا، حيث ساهم في الأدبيات العلمية في كل شيء من المجرات الخارقة والمذنبات إلى المدارات الكوكبية.

ودخل براهي في مبارزة بالسيف مع كيميائي زميل بسبب الاختلاف على صحة صيغة رياضية. ولأنهما اختارا المبارزة في الظلام، انتهى به الأمر بخسارة جزء من أنفه.

ولباقي حياته، كان براهي يلصق أنفا مصنوعة من الذهب أو الفضة بوجهه، لكن سبب وفاته كان أكثر سخرية.

فبحسب ما ورد من المؤرخين، فقد رفض براهي أن يترك مأدبة ليريح نفسه في دورة المياه، لأنه اعتقد أن ذلك مخالفا لآداب السلوك.

وبمجرد عودته إلى المنزل، وجد أنه غير قادر على التبول على الإطلاق، فأصيب بالهذيان وتوفي بعد فترة وجيزة عندما انفجرت المثانة بأكملها.

والخبر السار هو أن مثانة براهي ليست طبيعية، ففي معظم الأحيان، سيبلل الشخص نفسه قبل حدوث أي انفجار.

وإذا حدث انفجار فذلك بسبب تلف المثانة بالفعل لسبب ما، وقد تعرض أشخاص لذلك عندما كانوا في حالة سكر لدرجة غياب إحساس المثانة بالإشارات الواردة من المخ

المصدر سكاي نيوز