البث المباشر
اكتشاف يحل لغز العمر الطويل.. لهذا يعيش البعض 100 عام طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب الأرصاد :أربعة أيام من الطقس البارد المستقر وتحذيرات صباحية من الضباب والصقيع الإنجاز بالإرادة قبل الموارد: المنتخب الأردني لكرة القدم مثالًا تربية القصر تؤخر دوام الطلبة ليوم غدٍ الخميس إلى الساعة العاشرة صباحًا طعام يومي يحمي العظام ويقويها أكثر من الحليب تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا هيفا وهبي تطلق “Super Woman”… رسالة قوّة بلمسة بصرية نارية تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية

یونس قندیل؟

یونس قندیل
الأنباط -

تسببت واقعة یونس قندیل وما رافقھا من تفاعلات وما تمخض عنھا من نتائج صادمة «بصداع اجتماعي» قل نظیره وبخاصة بعد افتضاح .امر خدیعتھ وتحولھ وخلال وقت زمني قصیر من ضحیة جرى التعاطف معھا الى مجرم مدان حاول خداع مجتمع باكملھ من بین ابرز النتائج التى یمكن التوقف عندھا ھي ظاھرة الشماتة التي قوبلت بھا خدیعة قندیل من قبل المحسوبین على التیار الدیني وذلك على اعتبار ان قندیل وما یحمل من «فكر» یمثل اتجاھا مضادا او معادیا للاتجاه الدیني – الاسلامي وربما تكون ھذه النتیجة طبیعیة في ظل صراع فكري محتدم منذ عقود طویلة بین الاتجاھین، اما النتیجة الثانیة والملفتة للنظر ھي ان رفاق قندیل من الاردنیین داخل المملكة وخارجھا «اخذتھم العزة بالاثم» وتعاملوا مع الواقعة بردود مبالغ بھا من الانكار والرفض وصل حد التشكیك غیر المباشر بروایة الامن العام، وھو امر یدلل على عقلیة دوغماتیة لا تتقبل الحقائق لا بل ترفضھا، ولا تؤمن بالادلة والوقائع، واكثر ما استفزني في موضوع الانكار ھذا ان بعض المتعاطفین مع یونس قندیل اخذوا یدافعون عنھ من زوایا متناقضة تماما مع صورتھ في اذھان الناس ومع التھم الموجھة لھ ومنھا مثلا انھ رجل متدین جدا، وشخصیة ذات خلق واخلاق واعتبار الاتھام لھ ھو مناف لمسیرة وسیرة الرجل، علما اننا في الوسط الاعلامي و السیاسي الاردني لم نسمع بھ من قبل، اما اخطر نقطة في الدفاع عنھ فھي التلمیح الى ان قندیل وابن شقیقتھ قد اعترفا تحت الضغط خلال التحقیق، وھي مرحلة من الاعتقاد تحمل خطورة كبیرة من ناحیة البدء في كسر مصداقیة منظومة الامن العام والامن المجتمعي، ولا اعتقد انھا مجرد نظریة ھواة بل في الاغلب ھي اكبر من ذلك، ولھا اھداف من الخارج الى الداخل الاردني حتى ان قصة قندیل ومؤتمره وخطفھ وكامل ملابساتھا كان القصد منھا زعزعة السلم الاھلي، وادخال الاردنیین في مواجھة وعلى ارضیة افتراضیة من .««الجدل» والخلاف حول قضایا لیست ذات اھمیة او اولویة مثل تلك التى كان سیتصدى لھا مؤتمر «مؤمنون بلا حدود المنظمة المعنیة بالفضیحة، تبرأت من یونس قندیل واستنكرت ما قام بھ، وھو موقف شجاع یسجل لھا و یتناقض مع بعض «المتحمسون الاوغاد» من اعضائھا الذین مازالوا یكابرون ویدافعون عن قندیل وعن احتمالیة براءتھ، ویشككون في الروایة الرسمیة الاردنیة ویطالبون .بانتظار المحاكمة وقرار المحكمة بثقة كبیرة بان یونس قندیل ذھب ضحیة مؤامرة ما واقعة یونس قندیل ومن حیث كان یرغب او یرید او لا یرید، ساھمت في اطلاق شرارة یمكن لھا انتاج ثقافة جریئة ومغایرة للسطوة الدینیة التقلیدیة او العقلیة البیروقراطیة المسیطرة على العقل السیاسي والاعلامي في الاردن، ألا وھي تعظیم دور العقل في اطلاق الاحكام .ورفض المسلمات الطارئة باعتبارھا حقائق

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير