وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا الزميل علي فريحات ..مبارك الماجستير في الاعلام الرقمي ضعف الثقة بالنواب والأحزاب، أحد أسباب العزوف، وعلى الدولة بكل مؤسساتها تأمين أفضل الظروف لإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة "ياسيد الأشواق"يجمع مابين سارة السهيل وكريم الحربي للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الأسد المتأهب: تنفيذ عدداً من التمارين التعبوية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة رحلة المنتهى المها عيــــسى قراقـــع يكتب:الكتابة بين الجثث – قُبلة على جبين غزة في الذكرى ال 76 للنكبة الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثالثة لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة قرارات مجلس الوزراء رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة الحسيني يرعى برنامج المحاكمات الصورية الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية المستشفى الميداني الأردني نابلس2 يجري العديد من العمليات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان
مقالات مختارة

یونس قندیل؟

{clean_title}
الأنباط -

تسببت واقعة یونس قندیل وما رافقھا من تفاعلات وما تمخض عنھا من نتائج صادمة «بصداع اجتماعي» قل نظیره وبخاصة بعد افتضاح .امر خدیعتھ وتحولھ وخلال وقت زمني قصیر من ضحیة جرى التعاطف معھا الى مجرم مدان حاول خداع مجتمع باكملھ من بین ابرز النتائج التى یمكن التوقف عندھا ھي ظاھرة الشماتة التي قوبلت بھا خدیعة قندیل من قبل المحسوبین على التیار الدیني وذلك على اعتبار ان قندیل وما یحمل من «فكر» یمثل اتجاھا مضادا او معادیا للاتجاه الدیني – الاسلامي وربما تكون ھذه النتیجة طبیعیة في ظل صراع فكري محتدم منذ عقود طویلة بین الاتجاھین، اما النتیجة الثانیة والملفتة للنظر ھي ان رفاق قندیل من الاردنیین داخل المملكة وخارجھا «اخذتھم العزة بالاثم» وتعاملوا مع الواقعة بردود مبالغ بھا من الانكار والرفض وصل حد التشكیك غیر المباشر بروایة الامن العام، وھو امر یدلل على عقلیة دوغماتیة لا تتقبل الحقائق لا بل ترفضھا، ولا تؤمن بالادلة والوقائع، واكثر ما استفزني في موضوع الانكار ھذا ان بعض المتعاطفین مع یونس قندیل اخذوا یدافعون عنھ من زوایا متناقضة تماما مع صورتھ في اذھان الناس ومع التھم الموجھة لھ ومنھا مثلا انھ رجل متدین جدا، وشخصیة ذات خلق واخلاق واعتبار الاتھام لھ ھو مناف لمسیرة وسیرة الرجل، علما اننا في الوسط الاعلامي و السیاسي الاردني لم نسمع بھ من قبل، اما اخطر نقطة في الدفاع عنھ فھي التلمیح الى ان قندیل وابن شقیقتھ قد اعترفا تحت الضغط خلال التحقیق، وھي مرحلة من الاعتقاد تحمل خطورة كبیرة من ناحیة البدء في كسر مصداقیة منظومة الامن العام والامن المجتمعي، ولا اعتقد انھا مجرد نظریة ھواة بل في الاغلب ھي اكبر من ذلك، ولھا اھداف من الخارج الى الداخل الاردني حتى ان قصة قندیل ومؤتمره وخطفھ وكامل ملابساتھا كان القصد منھا زعزعة السلم الاھلي، وادخال الاردنیین في مواجھة وعلى ارضیة افتراضیة من .««الجدل» والخلاف حول قضایا لیست ذات اھمیة او اولویة مثل تلك التى كان سیتصدى لھا مؤتمر «مؤمنون بلا حدود المنظمة المعنیة بالفضیحة، تبرأت من یونس قندیل واستنكرت ما قام بھ، وھو موقف شجاع یسجل لھا و یتناقض مع بعض «المتحمسون الاوغاد» من اعضائھا الذین مازالوا یكابرون ویدافعون عن قندیل وعن احتمالیة براءتھ، ویشككون في الروایة الرسمیة الاردنیة ویطالبون .بانتظار المحاكمة وقرار المحكمة بثقة كبیرة بان یونس قندیل ذھب ضحیة مؤامرة ما واقعة یونس قندیل ومن حیث كان یرغب او یرید او لا یرید، ساھمت في اطلاق شرارة یمكن لھا انتاج ثقافة جریئة ومغایرة للسطوة الدینیة التقلیدیة او العقلیة البیروقراطیة المسیطرة على العقل السیاسي والاعلامي في الاردن، ألا وھي تعظیم دور العقل في اطلاق الاحكام .ورفض المسلمات الطارئة باعتبارھا حقائق