الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد"

صواريخ المقاومة … تزلزل اسرايل … !!!

صواريخ المقاومة … تزلزل اسرايل …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان


 

ساعات من القصف الاسرائيلي لقطاع غزة شملت مواقع المقاومة التي لم تقتصر على حركة حماس والمباني السكنية قابلها اطلاق ٥٠٠ صاروخ من قبل منظمات المقاومة على جنوب اسرائيل بما في ذلك مستوطنات غلاف غزة ومدينتي عسقلان وسدروت هي عمر العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع بعد ان فشلت القبة الحديدية في اعتراض صواريخ المقاومة وتمكنت حركة حماس من اسكات مصادر النيران الاسرائيلية بعد ان اصابت ١٩ جنديا من قوات العدو ما حدا بجيش الاحتلال الموافقة على وقف اطلاق النار تمهيدا لابرام هدنة طويلة الامد.

معزكة غزة الأخيرة التي حسمتها صواريخ المقاومة لم تقتصر علي كسر العربدة الاسرائيلية فقط وانما اثبتت بما لا يدع مجالا للشك تطور سلاح المقاومة كما ونوعا وقدرتها علي توسيع ودقة صواريخها تمتد عشرات الكيلومترات داخل فلسطين المحتلة بعد ان هددت المقاومة بشمول مليون اسرائيلي بصواريخ المقاومة اذا استمرت اسرائيل في عدوانها.

وهكذا خشيت اسرائيل من ان تتقابل صواريخ حماس وصواريخ حزب الله في منتصف الارض الفلسطينية بعد ان عجزت الطائرات الاسرائيلية عن الصمود امام الصواريخ الفلسطينية … ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي دعا الحكومة المصغرة الاسرائيلية المسؤولة عن الامن والدفاع في الكيان الغاصب الى الرضوخ لتهديدات حماس بالمزيد من التصعيد وتوسيع رتقة المناطق التي تتأثر بمدى صواريخ المقاومة.

الزلزال الناجم عن صواريخ المقاومة لا يقتصر على النصر المؤزر الذي حققته المقاومة وانما يتمثل بتصدع التحالف اليميني في اسرائيل برئاسة الليكود والذي ظهر بوضوح باستقالة وزير الدفاع ليبرمان فور الموافقة على قرار وقف اطلاق النار من جهة وقبول استقالته فورا من قبل بنيامين نتنياهو الذي رفض عرضا من حزب اسرائيل بيتنا بان يشغل حقيبة الدفاع بعد ليبرمان اذا شارك في الاسئتلاف الحاكم واعلن انه سيحتفظ بمنصب وزير الدفاع في الحكومة الاسرائيلية الجديدة.

الزلزال الذي ضرب اسرائيل من خلال منظمات المقاومة يتمثل بالروح المعنوية العالية للمجاهدين حيث خرج قطاع غزة بمسيرات فرح وابتهاج لما حققته المقاومة فيما عم جنوب اسرائيل مآتم جراء هزيمة الجيش وعجزه عن حماية مدن جنوب فلسطين وخاصة مستوطنات غلاف غزة ومدن سديروت وعسقلان … فهناك انتصار في غزة ومآتم في اسرائيل نتيجة تطور سلاح المقاومة واساليبها والروح العالية لرجالها الذين لم يرضخوا لمخططات اسرائيل يوما ما خلافا للسلطة في رام الله التي تعيش على شعار المفاوضات واقامة الدولة التي تحلم بها منذ ابراهم معاهدة اوسلو قبل ربع قرن ونيف.

اما الزلزال الذي كانت له ارتدادات واسعة فيتمثل بان المقاومة تشكل الرد العملي الجريء على المؤامرات الامريكية مثل صفقة العصر والقدس عاصمة اسرائيل والغاء الاونروا وتصفية قضية اللاجئين من خلال ما يسمى بالتعويض، انها المقاومة التي سترد على مشاريع ترامب ونتياهو ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في تصفية القضية الفلسطينية ودعوة دول العالم في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المقاومة على الدوام منذ مؤتمر عام ١٩٨٨ في الجزائر دون اي اساس على الارض وانشغال منظمة التحرير واعضائها والمنظمات المنضوية تحت لوائها في اقتسام المناصب والامتيازات مقابل الرضوخ لاسراءيل واملاءاتها …

منظمات المقاومة بعزمها واصرارها على استرجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واعتمادها الكفاح المسلح تشكل الضامن الوحيد لحقوق هذا الشعب وعدم التنازل عن التراب الفلسطيني من النهر الى البحر … !!!

 

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير