د.محمد طالب عبيدات
اليوم تصادف ذكرى ميلاد الملك الحسين الباني طيب الله ثراه، وفي هذا اليوم يستذكر الأردنيون الشرفاء مسيرة العمل الدؤوب والمخلص لباني الأردن الحديث، حيث الوفاء للمغفور له الحسين والبيعة للملك عبدالله بن الحسين حفظه الله، ونحن إذ نفتخر بالهاشميين وملوكهم فإننا نؤكد بأننا على العهد ماضون:
1. الوفاء والبيعة وإستمرار المسيرة ميزة ونكهة أردنية من منظومة سيرة الهاشميين وإمتداد حكمهم الميمون.
2. اﻷردن يشكل قصة نجاح لبلد موارده فوق اﻷرض لا تحتها، فإستثماره بإنسانه يفوق موارده الطبيعية.
3.العلاقة الحميمة بين القيادة الهاشمية والشعب أساسها إحترام كرامة اﻹنسان وإنسانيته.
4. الملك بين صفوف شعبه في كل زمان ومكان وحدث، فيلتقي الناس ويحضر بينهم ويتابع أوضاعهم ويتحسس همومهم ومشاكلهم ويسعى لخدمتهم، فهو منهم وإليهم وبينهم.
5. نشعر بالفخر بأنه بالرغم أن اﻷردن بلد لا يوجد فيه موارد طبيعية ومع ذلك هو من أنظف البلدان ويمتلك نظاما تعليميا قويا ونظاما صحيا متميزا وفيه السكن والمأوى واﻷمان واﻹستقرار وإحترام اﻹنسان وحضوره العالمي كبير.
6. اﻹصلاحات الشاملة التي يتبناها اﻷردن وقيادته الهاشمية تعزز فينا التطلع للمستقبل بنظرة أمل وتفاؤل خدمة للأجيال القادمة ولتحويل التحديات لفرص.
7. صمود اﻷردن رغم ظروفه اﻹقتصادية الصعبة في إقليم ملتهب بالصراعات اﻹقليمية والدولية وحركات اﻹرهاب مؤشر على دولته العميقة الضاربة جذورها في التاريخ.
بصراحة: نعتز بقيادتنا الهاشمية التي تمتلك همة الشباب وحكمة الشيوخ، ونستمطر شآبيب الرحمة على روح الحسين الطاهرة، وندعو لأبي الحسين بالصحة والعافية وطول العمر، ونفتخر بإنسانية قيادتنا وحضورها العالمي وإنجازاتها على الأرض، ونتباهى بحزمها في حماية الوطن، فاﻷردن بلد عزيز ومنيع بالرغم من التحديات اﻹقتصادية الجسام.//