من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية

"لن لمع نجم سهيل لا تأمن للسيل"  

لن لمع نجم سهيل لا تأمن للسيل  
الأنباط -

"لن لمع نجم سهيل لا تأمن للسيل"  

د. عصام الغزاوي

قديماً كان البدو والرعاة في الصحراء يعرفون بالاعتماد على الذات متى يجب الابتعاد عن الاودية والمناطق المنخفضة، فقد توارثوا وعرفوا بفراستهم عن قدرة بعض الحيوانات التي تعيش في بيئتهم التنبؤ والإستشعار بحاستها السادسة عن الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وقدوم السيول الجارفة قبل وقوعها.

فعرفوا على سبيل المثال تصرفات معينة للكلاب وخروج الفئران والسحالي والجرابيع من جحورها الى المناطق الاعلى، وراقبوا سلوك الدجاج خارج السياج، فإذا كان متفرقاً في الساحة فإن ذلك إشارة بأن الجو صحو، وإذا كان الدجاج مجتمعاً في مساحة صغيرة فمعنى ذلك أن موعد المطر وشيك، فكانوا يسارعون بالإنتقال مع حلالهم الى المناطق المرتفعة.

أما المزارعون القاطنون على جوانب السيول والانهر حيث كانت تعيش الضفادع بكثرة، كانوا يستشعرون ويعرفون أن هناك سيلا ضخما قادما اليهم عندما كانت تخرج الضفادع من السيل الى الأماكن المرتفعة ساعات قبل اقتراب المياه المندفعة، كما أن تحليق الطيور عاليا في السماء كان يدل على ان الطقس جيد، وإذا كانت تطير بالقرب من الأرض فهذا يعني أن هناك عاصفة وشيكة قادمة، هكذا كان الاباء والاجداد بفراستهم وبعيداً كل البعد عن تنبؤات الأرصاد الجوية يعرفون كيفية التأقلم مع البيئة التي يعيشون فيها. //

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير