د.محمد طالب عبيدات
تداعى خريجو جامعة اليرموك القدامى في أفواجها الأولى وبمبادرة ذاتية وإنتمائية للوقوف على أطلالها لإستذكار أيامهم الحلوة إبّان دراستهم ولتأسيس إنطلاقة جديدة لتجمّع يرموكي مؤسسي للخريجين ينصهر في بوتقة واحدة وفي خندق الوطن الأشم، على أمل خلق شراكات حقيقية مع إدارة الجامعة والوقوف لجانبها ودعمها من خلال لقاءات دورية سنوية وأذرع إستثمارية ووقفيات تعليمية، فكان اللقاء الذي تم تنظيمه برعاية كريمة من دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران أول رئيس للجامعة وبحضور ومشاركة الرئيس الحالي للجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي ونواب الرئيس وجمع غفير من الخريجين القدامى والعاملين:
1. اللقاء تمثّل فيه الحنين والشوق للجامعة وبيئتها والمكان والزمان والشخوص، فكان الفرح والحميمية عنوانه، وكانت روحية العطاء عموده الفقري، وكان الخريجون خزّانات أفكار لإثراء مسيرة الجامعة والتي تشكّل قصة نجاح وتميّز حقيقي على الأرض.
2. اللقاء جاء لتأسيس سلسلة من اللقاءات السنوية والموسمية للخريجين على أرض اليرموك الجامعة، لبلورة فكرة كبيرة دعماً لمسيرة الجامعة في خطوطها الأكاديمية وأنشطتها اللامنهجية ومشاريعها التنموية، ولخلق آلية للتواصل علمياً وفكرياً ومادياً ومعنوياً، وللتركيز على نوعية وجودة الخريج في الشخصية الطالبية ودعم المجتمع المحلي.
3. اللقاء جاء ليؤكّد ضرورة إنصهار وتضافر كل جهود الخريجين لتنصهر في فكرة موحّدة على أمل تعزيز مسيرة الجامعة والمضي ببرامجها وإستراتيجياتها قدماً صوب تحقيق الأهداف ومؤشرات الأداء المرجوّة.
4. اللقاء أسّس لأفكار وأرضية صلبة لإيجاد مؤتمر أو ملتقى سنوي ويوم الخريج لدعم الجامعة بأفكار وإبداعات مادياً ومعنوياً من خلال وقفيات تعليمية وصندوق إستثماري لشركة مساهمة لليرموكيين ليكون ذراع قويمة للإستثمار من خلال الخريجين وبتشاركية، وتأسيس تجمّع لخريجي اليرموك ينصهر في بوتقة واحدة وخندق الوطن والقيادة الهاشمية،
5. اللقاء أسّس للجنة تحضيرية ومتابعة لبلورة الأفكار التي تم طرحها على الأرض لتشكّل إنطلاقة جديدة لتشاركية وتجسير بين الجامعة والخريجين الذين يربو عددهم على 170 ألف خريج وخريجة.
6. اللقاء أسس لفكرة موحّدة لنادي الخريجين الذي سيكون لجانب إدارة الجامعة للأخذ بالأفكار والإبداعات الشبابية للخريجين والطلبة والتشبيك والتجسير بينهم وسيساهم في رفعة الجامعة.
7. إدارة الجامعة مشكورة وعلى لسان رئيسها أكّدت بأنها تتطلع لعلاقة متميزة مع الخريجين وتفتح مرافق الجامعة على مصراعيها لكل الأنشطة والأفكار الإبداعية لخدمة الجامعة وطلبتها.
8. شكراً من القلب لدولة الدكتور بدران رئيس الجامعة المؤسس لأفكاره ودعمه وعطوفة الدكتور كفافي رئيس الجامعة الحالي لرؤيته التشاركية وعقليته المنفتحة، والشكر موصول للإدارة الجامعية والخريجين والمشاركين في اللقاء كل بإسمه والذين أثبتوا صدق الإنتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية على سبيل المساهمة في مواصلة تقدّم الجامعة للأمام.
بصراحة: اليرموك الجامعة لها في قلوبنا كخريجين كل محبّة وإنتماء لأنها أعطتنا فأجزلت العطاء، ونتطلع لأن نردّ جميل وجزيل عطائها بروحية عطائنا لها، فاليرموكيون أوفياء وكرمهم حاتمي، وإن غداً لناظره لقريب.//