- يقول الدكتور البريطاني بول كيلي، المدير السابق لمدرسة مونكسيتون في تينيسايد، والباحث في علوم النوم، في كتابه الجديد بأن تأخير بدء العمل إلى الساعة العاشرة صباحاً يساهم بشكل فعال في التمتع بصحة جيدة.
ويزعم الدكتور كيلي بأن الموظفين والعمال يجب أن يستجيبوا لساعتهم الجسدية الطبيعية ليتمكنوا من أداء عملهم على أكمل وجه، وأن العمل قبل الساعة العاشرة له تأثيرات سلبية على الصحة.
وينصح كيلي، أرباب العمل بتأجيل توقيت بدء العمل لمدة ساعة على الأقل حتى يتمكن الموظفون من العمل وفقاً لأنماط نومهم الطبيعية، كما ذهب إلى القول بأن بعض العمال والموظفين يحتاجون لبدء العمل في منتصف النهار، وفقاً لساعاتهم الجسدية وحاجتهم للنوم ساعات إضافية في الصباح.
يذكر بأن الدكتور كيلي نشر كتاباً جديداً بعنوان " ساعات الجسم" والذي حدد فيه خمسة أنماط من الأشخاص بحسب حاجتهم للنوم.
ويشير الكتاب إلى أن بدء العمل في ساعة مناسبة لكل شخص يساهم في منع الأضرارا لصحية الناجمة عن الحرمان من النوم بنسبة 70 بالمئة.
وقد أشار كيلي في كتابه إلى بعض الأشخاص البارزين الذين لحقت بهم أضرار صحية جسيمة جراء الحرمان من النوم، ومن بينهم رئيس مجموعة لويدز المصرفية، أنطونيو هورتا أوسوريو الذي اضطر لارتياد عيادة للصحة العقلية بعدما أصيب بالإرهاق الشديد والأرق بسبب حرمانه من النوم، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
24: