ارتفاع أسعار النفط عالميا وبرنت يسجل 75.30 دولار للبرميل برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار"

مشاكسات إلكترونية

مشاكسات إلكترونية
الأنباط -

 حنان المصري

 

في وقت ما قبل التطور التكنولوجي وانتشار الشبكة العنكبوتية ودخولها إلى كل بيت ، كنا نقرأ الصحف اليومية ونستمع للإذاعة المحلية ونتابع التلفزيون الرسمي في رحلة البحث عن المعلومة والتعطش لمعرفتها ، وكنا نتقبلها كواقع مفروض لا جدال فيه .

أما الآن فقد أصبحت الإنترنت في حياتنا فضاء مفتوحا لا حدود له ولا سقف ،،

ومن هنا جاءت الطامة الكبرى، فقد عجز الكثيرون منا عن فهم ماهية هذه الوسيلة الخطيرة وكيفية التعامل معها والإفادة القصوى منها ، حيث أصبح الخبر متداولا والصورة مباشرة والمعلومة صعب إخفاءها وهذا شيء جيد بحد ذاته.

كما أن التواصل الإجتماعي أصبح سهلا والحصول على المعلومة أصبح أسهل، ولكننا ومع ذلك كله لم نصل بعد إلى لغة موحدة يخاطب فيها بعضنا بعضا، فتعددت الآراء وتباينت وجهات النظر وتقاطعت الخطوط المتوازية واختفت الزوايا القائمة فأصبحت أكثر انفراجا.

التشكيك والتضليل أصبحا عنوانا رئيسيا لكل حدث أو خبر ، حتى أصبحت الكتب الرسمية الداخلية في الوزارات والدوائر والمؤسسات متداولة بشكل كبير في بادرة شخصية من أفراد أو سبق صحفي حتى وصل الأمر إلى فقدان أهميتها وخصوصيتها !!

كثرت المنابر التي تسوق لأشخاص أكثر من التسويق لمنتجات الصناعة المحلية

في وقت اختلط فيه الغث مع السمين وأصبح فيه الحليم حيرانا.

إشارة منا إلى مقال جلالة الملك حول منصات التواصل الاجتماعي باعتقادي أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من العقوبات الإلكترونية في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى ميثاق مجتمعي يصاغ بحكمة وروية ليصبح منهاجا تربويا وأخلاقيا لنا وللأجيال القادمة .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير