من داخل القبة: لماذا تفشل الأحزاب في تحويل التمثيل النيابي إلى سلطة رقابية وتشريعية مؤثرة؟ تأثير اللون الأزرق على شهيتك.. كيف يمكن للون أن يغير عاداتك الغذائية؟ كيف يمكن الوقاية من لدغات الأفاعي في فصل الصيف؟ ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يليه انخفاض طفيف الملك يبحث هاتفيًا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية لا تشرب المياه قبل غليها.. تحذير بريطاني بعد اكتشاف خطير السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة مفوض أممي: عودة نصف مليون لاجئ سوري لبلادهم مصر تدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف العدوان على غزة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية يعتمد بند دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان الجيش العربي عيون تسهر على الحدود وعيون توثق الجهود رئيس " العقبة الخاصة" يلتقي أعضاء لجنة المرأة وشؤون الأسرة في مجلس النواب وزيرة التنمية الإجتماعية وفاء بني مصطفى تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء السعودية: تأشيرات الزيارة باستثناء "تأشيرة الحج" لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج الخارجية العراقية: عازمون على ترجمة جميع مخرجات القمة لمعالجة القضايا العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الذهب يرتفع محليا إلى 65.5 دينارا للغرام بحث التعاون بين البحوث الزراعية والخبير الصيني في مجال الجينات النباتية

مشاكسات إلكترونية

مشاكسات إلكترونية
الأنباط -

 حنان المصري

 

في وقت ما قبل التطور التكنولوجي وانتشار الشبكة العنكبوتية ودخولها إلى كل بيت ، كنا نقرأ الصحف اليومية ونستمع للإذاعة المحلية ونتابع التلفزيون الرسمي في رحلة البحث عن المعلومة والتعطش لمعرفتها ، وكنا نتقبلها كواقع مفروض لا جدال فيه .

أما الآن فقد أصبحت الإنترنت في حياتنا فضاء مفتوحا لا حدود له ولا سقف ،،

ومن هنا جاءت الطامة الكبرى، فقد عجز الكثيرون منا عن فهم ماهية هذه الوسيلة الخطيرة وكيفية التعامل معها والإفادة القصوى منها ، حيث أصبح الخبر متداولا والصورة مباشرة والمعلومة صعب إخفاءها وهذا شيء جيد بحد ذاته.

كما أن التواصل الإجتماعي أصبح سهلا والحصول على المعلومة أصبح أسهل، ولكننا ومع ذلك كله لم نصل بعد إلى لغة موحدة يخاطب فيها بعضنا بعضا، فتعددت الآراء وتباينت وجهات النظر وتقاطعت الخطوط المتوازية واختفت الزوايا القائمة فأصبحت أكثر انفراجا.

التشكيك والتضليل أصبحا عنوانا رئيسيا لكل حدث أو خبر ، حتى أصبحت الكتب الرسمية الداخلية في الوزارات والدوائر والمؤسسات متداولة بشكل كبير في بادرة شخصية من أفراد أو سبق صحفي حتى وصل الأمر إلى فقدان أهميتها وخصوصيتها !!

كثرت المنابر التي تسوق لأشخاص أكثر من التسويق لمنتجات الصناعة المحلية

في وقت اختلط فيه الغث مع السمين وأصبح فيه الحليم حيرانا.

إشارة منا إلى مقال جلالة الملك حول منصات التواصل الاجتماعي باعتقادي أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من العقوبات الإلكترونية في وقت نحن في أمس الحاجة فيه إلى ميثاق مجتمعي يصاغ بحكمة وروية ليصبح منهاجا تربويا وأخلاقيا لنا وللأجيال القادمة .//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير