رئيس بلديــة المفرق الكبرى يلتقي وفــدا امريكيا:
-الدعم المقدم لا يكفي لمواجهة الطلب على الخدمات
الانباط – المفرق - يوسف المشاقبة
قــال رئيس بلديـة المفرق الكبرى عــامر نايل الدغمي ان الاردن ما زال يتحمــــــل اعباء اللجوء السوري بسبب الاثار السلبية الناجمه عن هذه الازمه التي طالت كافة قطاعات الخدمات من البنية التحتية والتعليم والصحة والمياه وسوق العمل بالاضافة الى مشاكل اثرت بشكل كبيرعلى المواطن الاردني مع زيادة اعــــداد سكان مدينة المفرق.
واضاف خلال لقائه بممثلين من شركة كيمونيكس الامريكية التي تنفذ عـــــدة مشاريع للوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الاردن ضم روري بروان وربييكا ميلتزر ضروة زيادة الدعــــم المقـــدم من المنظمات الدولية والانسانيــة لمواجهــــة تداعيات الطلب على الخدمات وخصوصا ان هناك تقليصا في هــذا الدعم لهذا العام مما سيؤثر سلبا على الخدمات التي تقـدمها بلديــــة المفرق للمواطنين وفـــي مختلف المجالات .
واشار الدغمي الى ان البلدية قطعت شوطا في الاصلاحات المالية والادارية التي اثمرت عن نجاح العديد من المشاريع الريادية التي سترى النور قريبا وهذا يعود لجهود كوادرها والذين يعملون كفريق واحد للقيام بالمهمة الموكلة على عاتقهم ليقوموا بواجبهم المطلوب .
وحذر الدغمي من عدم توفر الدعم المطلوب من قبل دول العالم والمنظمات الدولية للمجتمعات المستضيفة للجوء السوري وخصوصا في محافظة المفرق التي يوجد فيها مخيم الزعتري والذي يعد من اكبر المخيمات في المنطقة والعالم بالاضافـــة لوجود الاف من السورييين داخل التجمعات السكانية فان ذلك سيؤدي الى تراجــــع كبير في الخدمة، منوها اننا وحدنا لا نستطيع تحمل هـــــذه الاعباء .
وعرض الدغمي ابرز مطالب االبلدية والمشاكل التي تعيق العمل والمشاريع المنجزة والتي قيد التنفيذ .
وثمن الوفـــد رؤية وتطلعــات رئيس البلدية نحو مواصلة مسيرة العمل وخدمـــة المواطن والنقلة النوعية الني شهدتها البلدية في مختلف القطاعات مؤكدين مواصلة تقديم الدعم اللازم للبلدية لاقامة المشاريع العائدة بالفائدة على المواطنين.
وحضراللقاء نائب رئيس البلدية سامي بصبوص ورئيس لجنة المجتمع المحلي في مجلس محافظة المفرق محمد ابو عليم ومدير البلدية المهندس محمد العموش ومدير التنمية المحلية والاستثمار عماد الدغمي ومدير الحركة والعمال نايف ابو سماقة ومدير العلاقات العامة والاعلام مروان عبد المجيد ورئيسة قسم الاعلام سهام الحوامدة// .