وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية خرفان يكرم المفوض العام للأونروا و المشاركين في حملة النظافة في مخيم البقعة
كتّاب الأنباط

التمكين والريادة المجتمعية

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

تشرّفت بحضور إطلاق وإشهار جمعية التمكين والريادة المجتمعية، والتي ترنو لإبتكار حلول خلّاقة لمعالجة البطالة بين صفوف الشباب في وطننا الغالي، حيث معضلة مثلث التعليم وسوق العمل والتمكين والريادة تشكّل هاجساً للجميع مؤسسات وأفراد، كما أن مسألة التمكين الإقتصادي هي الأولوية القصوى لباكورة هذا العمل:

1. تطلعات ورؤى ورسالة وقيم الجمعية وأهدافها الإستراتيجية تعد بحق مشروعاً وطنياً يحتاج لتكاتف الجهود للمضي قُدماً صوب التشارك والتشبيك في العمل بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.

2. تركّز الجمعية على توفير فرص العمل لكل شاب مؤهل للعمل، كما ستمكّن كل شخص متعطّل عن العمل ولا يمتلك المهارات اللازمة لسوق العمل وفق قدراته وميوله، وستقوم بالبرامج التدريبية اللازمة للمواءمة بين فرص العمل المتوفرة وقدرات وميول الشباب.

3. التشبيك المؤسساتي مع القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني الناجحة هو ديدن عمل الجمعية لغايات التمكين والتدريب وخلق فرص العمل.

4. سوق العمل لا يحتاج لشهادات هذه الأيام بل لمهارات ناعمة وخشنة، والمطلوب أن يمتلك الشباب هذه المهارات من خلال التشبيك مع قطاعات الإنتاج والعمل لمعرفة حاجاته الرئيسة.

5. الثقافة المجتمعية لإختيار التخصصات المطلوبة للعمل لدى الشباب، وثقافة العيب، وعقليات شباب اليوم بحاجة للعمل عليها لغايات نجاح رؤى هكذا جمعية، والمطلوب من كل الناس والأسر كافة المساهمة في تجاوز هذه التحديات وتحويلها لفرص.

6. التوعية والتثقيف بأهمية العمل المهني والتقني جلّ مهم على كافة الأصعدة، ولا يمكن عمل أو تهيئة المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة دون إيلاء هذا الجانب كل الإهتمام.

7. الجانب التمويلي لهكذا مشروع طموح يحتاج لجهد وطني كبير أيضاً سواء من جهات تمويلية أو مشاريع إستثمارية لإستدامة عمل الجمعية.

8. مصفوفة الإحتياجات التدريبية للشباب الباحث عن الفرص التشغيلية يجب توافقها مع حاجات سوق العمل وبتأشير من أرباب العمل.

بصراحة: التمكين والريادة المجتمعية هما الأساس في تهيئة وإعداد الشباب لسوق العمل، وهذا هو الطريق الأسلم للقضاء على البطالة بين الشباب حديثي التخرج أو المتعطلين عن العمل، والمطلوب مواجهة هذا التحدي ليكون في ميزان حسنات ووطنية القائمين على هكذا جمعيات تشكّل قصص نجاح ونماذج وطنية فاعلة.//