مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري عبور 91 شاحنة مساعدات من الأردن لأهلنا في غزة البنك الأوروبي يؤكد استعداده لإتاحة مختلف الأدوات والنوافذ للأردن الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري ورش تثقيفية بآليات القبول في الجامعات الأردنية للطلبة الكويتيين والجالية الأردنية افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً أبو السعود يحرز برونزية في بطولة آسيا للجمباز وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد عن معادن العرب تسألوني...
كتّاب الأنباط

التمكين والريادة المجتمعية

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

تشرّفت بحضور إطلاق وإشهار جمعية التمكين والريادة المجتمعية، والتي ترنو لإبتكار حلول خلّاقة لمعالجة البطالة بين صفوف الشباب في وطننا الغالي، حيث معضلة مثلث التعليم وسوق العمل والتمكين والريادة تشكّل هاجساً للجميع مؤسسات وأفراد، كما أن مسألة التمكين الإقتصادي هي الأولوية القصوى لباكورة هذا العمل:

1. تطلعات ورؤى ورسالة وقيم الجمعية وأهدافها الإستراتيجية تعد بحق مشروعاً وطنياً يحتاج لتكاتف الجهود للمضي قُدماً صوب التشارك والتشبيك في العمل بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.

2. تركّز الجمعية على توفير فرص العمل لكل شاب مؤهل للعمل، كما ستمكّن كل شخص متعطّل عن العمل ولا يمتلك المهارات اللازمة لسوق العمل وفق قدراته وميوله، وستقوم بالبرامج التدريبية اللازمة للمواءمة بين فرص العمل المتوفرة وقدرات وميول الشباب.

3. التشبيك المؤسساتي مع القطاع العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني الناجحة هو ديدن عمل الجمعية لغايات التمكين والتدريب وخلق فرص العمل.

4. سوق العمل لا يحتاج لشهادات هذه الأيام بل لمهارات ناعمة وخشنة، والمطلوب أن يمتلك الشباب هذه المهارات من خلال التشبيك مع قطاعات الإنتاج والعمل لمعرفة حاجاته الرئيسة.

5. الثقافة المجتمعية لإختيار التخصصات المطلوبة للعمل لدى الشباب، وثقافة العيب، وعقليات شباب اليوم بحاجة للعمل عليها لغايات نجاح رؤى هكذا جمعية، والمطلوب من كل الناس والأسر كافة المساهمة في تجاوز هذه التحديات وتحويلها لفرص.

6. التوعية والتثقيف بأهمية العمل المهني والتقني جلّ مهم على كافة الأصعدة، ولا يمكن عمل أو تهيئة المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة دون إيلاء هذا الجانب كل الإهتمام.

7. الجانب التمويلي لهكذا مشروع طموح يحتاج لجهد وطني كبير أيضاً سواء من جهات تمويلية أو مشاريع إستثمارية لإستدامة عمل الجمعية.

8. مصفوفة الإحتياجات التدريبية للشباب الباحث عن الفرص التشغيلية يجب توافقها مع حاجات سوق العمل وبتأشير من أرباب العمل.

بصراحة: التمكين والريادة المجتمعية هما الأساس في تهيئة وإعداد الشباب لسوق العمل، وهذا هو الطريق الأسلم للقضاء على البطالة بين الشباب حديثي التخرج أو المتعطلين عن العمل، والمطلوب مواجهة هذا التحدي ليكون في ميزان حسنات ووطنية القائمين على هكذا جمعيات تشكّل قصص نجاح ونماذج وطنية فاعلة.//