علي رضوان
أحد أهم أسباب تزايد التعداد السكاني في مدينة العقبة
هو #ختم_المختار كل من يستأجر بيت في العقبة يذهب الى أحد المخاتير ليطلب منه ختم الإقامة في هذه المدينة .
لغايات كثيره لا تخفى على أحد منها الانتخابية ومنها الوظيفية الخ !!
وبكل تأكيد هذه المدينة اردنية هاشمية نفتخر ونعتز بها
وفيها ترابط اجتماعي ونسيج وطني متلاحم قوي جداً
ولن يُسمح لاحد أن يحاول تمزيق هذا الترابط لغايات ومصالح شخصية انتخابية وغيرها فقد أصبحت مكشوفة
بعض المتنفعين يحاولون بكل جهد الحشد بتزايد الأعداد
للوصول الى أعلى الأصوات ومساعدة هؤلاء بالوظائف وغيرها لكن وللإسف كل هذا يكون على حساب كل اردني
عاش منذ طفولته في هذه المدينة واصبح جزءا لا يتجزأ منها
ليس هذا فقط كان والده أحد من ساهموا بكل صدق واخلاص في انتعاش هذه المدينة أقتصادياً وأجتماعياً حتى أصبح بيننا التشارك في الدم الواحد فقد خرجت اجيال واجيال هي احفاد يربطها النسب والدم .
من غير المنطق ان يُسمح لمن يعبث في هذا النسيج الوطني
ويحاول ان يستغل هذا #الختم لمصالح ومنافع خاصة ، وحتى لا يفهم حديثي بشكل خاطئ ، أهلا وسهلا بالجميع
لكن : ( لماذا لا يكون هنالك نظام لا يسمح بإعطاء هذا الختم الإ بعد مضي خمس سنوات ) حتى لا يكون الهدف فقط الحشد الأنتخابي والوظيفي . يجب التكاتف لقطع الطريق عن كل من يستولي على حق الاخرين ...
لذلك نتمنى من كل صاحب قرار في مدينة العقبة أن يقف أمام هذه الظاهرة التي ليست بالجديدة بل هي متزايده بإستمرار على حساب الاخرين ، وان يكون هنالك قانون يحفظ حقوق أهالي هذه المدينة وكل من حرص عليها
من هذه المصالح الشخصية التي تساهم باستمرار في تزايد الفجوات بين أبناء الجسد الواحد// .