جوهانسبرغ - رويترز
أشاد سيريل رامابوسا، رئيس جنوب إفريقيا، بمحصلة مؤتمر رئيسي للاستثمار بينما جمعت البلاد ما إجماليه 55 مليار دولار من مستثمرين لمساعدتها في الخروج من الركود.
ويسعى الزعيم النقابي السابق، الذي ورث في وقت سابق هذا العام اقتصادا رثا من سلفه جاكوب زوما الذي أحاطت به فضائح، إلى جلب استثمارات جديدة بقيمة 100 مليار دولار على مدار الأعوام الخمسة القادمة.
وقال رامابوسا إن تعهدات استثمارية بقيمة 290 مليار راند تقريبا (20 مليار دولار) قدمت أثناء المؤتمر.
وحصل بالفعل على تعهدات باستثمارات قيمتها 35 مليار دولار.
وجعل رامابوسا من إعادة تنشيط الاقتصاد أولوية رئيسية، لكنه يواجه عرقلة من قيود على المالية العامة ونزاعات داخلية في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم.
وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر الذي اهتم بقطاعات من بينها الزراعة والصناعات التحويلية والطاقة، قال رامابوسا "نحن في وضعية الإصلاح"، مبشرا بأن الاستثمارات الموعودة ستعطي دفعة لبلاده.
وفي تعليقات في ختام المؤتمر، قال رامابوسا "لقد شهدنا اليوم بداية سياق جديد بشأن الاستثمار في جنوب إفريقيا".
وقال محللون إن المستثمرين أحجموا عن الاستثمار أثناء حكم زوما.
وجاءت تعهدات الاستثمار من بضع شركات تنشط في قطاعات متنوعة، من بينها أنجلو أميركان، إحدى أكبر شركات التعدين في العالم، التي قالت إنها ستنفق 71.5 مليار راند (5 مليارات دولار) في البلاد على مدار الأعوام الخمسة القادمة.
وقالت جمعية مصنعي السيارات في جنوب إفريقيا، التي تضم نيسان وفولكسفاغن وإيسوزو، إن أعضاءها سيستثمرون أكثر من 40 مليار راند على مدار السنوات الخمس المقبلة، بينما تعهدت شركة فوداكوم للاتصالات باستثمار 50 مليار راند في نفس الفترة.