عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح
منوعات

أفلام الرعب تفعل في عقلك شيئا "غريبا ولا يصدق"

{clean_title}
الأنباط -

عندما تجلس لمشاهدة فيلم، فأنت تعلم أن كل ما يجري على الشاشة ليس حقيقيا، ولكن بالنسبة للأفلام التي تندرج تحت بند "الرعب"، فهي تجعلك جالسا على حافة كرسيك، ومستعد للقفز من فوق أريكتك.

وفسر علماء الأعصاب ذلك التأثير القوي عند مشاهدة أفلام الرعب، بأنها تحدث أمرا "غريبا ولا يصدق" لعقلك، وهي أنها تتغلب على تثبيط نظام الحركة في الجسم، بفعل رؤية مشهد مروع قوي، حسبما يوضح مايكل غرابوسكي، أستاذ الاتصالات بكلية مانهاتن ومؤلف كتاب "Neuroscience and Media: New Understandings and Representations"، وفقا لمجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.

 

© REUTERS / DADO RUVIC

بعد زيادة الشكاوى... "يوتيوب" يحذف إعلان فيلم رعب

ويقول غرابوسكي: "نحن نقفز أو نصرخ لأن فيلم الرعب يتجاوز حالتنا الهادئة، ويقوم بتنشيط غريزة أولية لدينا، هي الاستجابة الفورية لحماية أنفسنا وتحذير الآخرين، قبل حصولنا على وقت للتعامل مع ما يخيفنا".

 

وضرب مثالا بصراخ البشر، مشيرا إلى أنها بمثابة وسيلة لتنبيه الآخرين في مجموعته الاجتماعية وتخويف المهاجمين.

ويركز غرابوسكي في دراساته خلال السنوات الأخيرة على مصطلح جديد هو "Neurocinematics"، والذي يركز في المقام الأول على العلاقة بين العقل والتجربة السينمائية، والتي تؤكد في إيجاز أن الأفلام قادرة بسهولة على التلاعب بمشاعرنا وأحاسيسنا، وأن الأمر أصبح غير مقتصر على أفلام الرعب، ولكن في الأفلام التراجيدية، التي تدفعنا لا إراديا لذرف الدموع، على الرغم من علمنا أن أحداثها ليست حقيقية.

ويعتقد بعض الباحثين أنه مع تفهم صناع السينما الحديثة الجيد للارتباط الوثيق بين علم الأعصاب وعلم النفس، فإنهم قادرون على تسخير عاطفة البشر والاستفادة منها أكثر من ذي قبل، إذ تعتبر الأستاذة في الدراسات الإعلامية الهولندية، باتريشيا بيسترز، في مقال لها، أن المتفرج داخل "شبكة من المشاعر والأعصاب" أثناء متابعته للأفلام، ودللت بهذا على أن حالة المتفرج مثل حالة أبطال العمل الدرامي، لا يعرف ما سيصيبه، ويتفاعل فورا مع كل ما يتعرضون له من مصائر مجهولة.

واقتبست بيسترز في مقالها، رأيا لأشهر مخرجي أفلام الرعب الراحل، ألفريد هيتشكوك، عندما شبه المشاهدين بأنهم "عضو كبير" من السهل التحكم فيه بواسطة صناع الأفلام، "وأنه (يقصد المخرجين) في لحظة ما نضغط على عصب محدد لديهم، ونحصل على رد الفعل الذي نريده، وقد نصل في يوم من الأيام إلى عدم الاضطرار لصنع فيلم سينمائي كامل من أجل إخافتهم، بل سنستعين بأقطاب كهربائية مزروعة في أدمغتهم، وسنكتفي فقط بالضغط على أزرار مختلفة لكي يتأوهون أو يصيحون، وسنجعلهم يخافون ويضحكون بكل سهولة، ألن يكون ذلك رائعا".

وفي رأي مشابه لهيتشكوك، فإن مايكل غرابوسكي، يتوقع قيام صناع السينما في المستقبل، باستخدام وسائل تكنولوجية أكثر دقة لتحفيز مشاعر معينة مباشرة عند البشر، والتحكم في متى سيقفزون من الهلع أثناء متابعتهم للأفلام، بل وفي مشاعرهم بصفة عامة.

وأشار إلى أنه "مع تقنيات ذكية مثل "الواقع الافتراضي"، فإنه من الصعب التفرقة بين الواقع والخيال، وهنا تصبح الاحتمالات رائعة ومخيفة بعض الشيء".