عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح
منوعات

"مكتبة شومان" تحتفي بإشهار رواية "ماريا" للواعد فرحان

{clean_title}
الأنباط -

احتفت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، بإشهار رواية "ماريا" للشاب الواعد ثائر فرحان وهي الاولى له، أمس الأربعاء، وذلك ضمن برنامج قراءات في المكتبة.
وقالت المدير العام السابق لمؤسسة الضمان الاجتماعي نادية الروابدة، التي قدمت الامسية ان "المؤلف هو قصة شاب أحب القراءة والأدب في وقت نعمل جميعا على حث الشباب على القراءة، وقد أثبت جدارته وبات يشار له بالبنان، ويستحق التقدير".
واضافت في الاحتفائية التي حضرها عدد من المهتمين بالشأن الثقافي، "ثائر ذاك الشاب الذي عرفته منذ نعومة أظافره طفلا وشابا مختلفا جميلا بأخلاقه، هادئا محبا للعلم، وشغوفا بالتجربة".
وحول الرواية، بينت الروابدة أن شخصية الرواية "ماريا" تعد مرآة المؤلف الذي استطاع من خلالها التعبير عن حبه وشغفه لعلوم الكيمياء التي يدرسها، وكيف أنه وظفها لخدمة القيم النبيلة، لافتة إلى أن "ماريا" امتازت بالسرد السلس للاحداث والحث على التفكير الايجابي لخدمة المجتمع.
اما المؤلف فرحان فقال "إن ما زرع الله في قلبك من أمر، إلا لأنه يعلم أنك تستطيع الوصول إليه"، تلك الحروف، والتي همستها له معلمته، شكلت له حافزًا قويا كان له أن ينتج "ماريا".
وتابع "تتناول ماريا مواضيع عدة فيها عبر وقيم، استشعر المؤلف بأنها في طريقها إلى الذبول بالمجتمع، لذلك كان من الأجدى إعادة إحياء تلك القيم منها الإخلاص والعزيمة والتصميم والتفكير الاجتماعي والأمل والشجاعة".
وبحسب فرحان، فإن رواية "ماريا" تروي مسيرة طالب تخصص في الكيمياء يدعى ديفيد، كما انها تحتوي على قصص نجاح وحب وإرادة، مبينا أن "ماريا" بدأت كفكرة وكانت كغيرها من الأفكار، إلا أن أصبحت فكرة من الواقع الذي نعيشه.
ووصف الرواية بأنها عبارة عن تأملات لقيم إنسانية ومبادئ تتمحور حول الرقي النفسي والاجتماعي، كما تحتوي على مواقف لشخصيات من نسج الواقع.
الرواية احتوت كذلك على مبادئ كثيرة منها الاخلاص والامل والإرادة والحب والشجاعة والصبر وجهاد النفس.
وأكد أن الهدف من الرواية، هو احياء قيم واشكت على الذبول في مجتمعاتنا، وغرس مبادئ إيجابية يناقضها الكثيرين لتمسكهم بالعرف القديم، وبالتالي ايضاح أن كل إنسان مسؤول عن واقعه.
وفي ختام الاحتفائية وقع المؤلف روايته الجديدة للحضور.
--(بترا)