هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
كتّاب الأنباط

زيتون وزيت وزعتر

{clean_title}
الأنباط -

زيتون وزيت وزعتر

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

موسم الزيتون والزيت قصة لا يفهما إلا من يعيشها على اﻷرض، وإن كان اﻷمر يبدو سهلاً لكن معانيه كبيرة، فالزيتون ورد في محكم كتابه العظيم كشجرة مباركة، والزيت فيه شفاء للناس، والزيت والزيتون والزعتر على مائدة إفطار اﻷردنيين والفلاحين بشكل يومي، وأنا شخصياً لا أفطر سوى الزيت والزعتر مدى عمري لقناعتي بجدواهم الصحي والطبي وحتى في تنمية الذاكرة والفطنة والذكاء:

 

1. ثالوث الزيتون والزيت والزعتر يشكل حكاية أردنية بامتياز، وبداية موسم الزيتون له نكهة خاصة وطعم خاص ورائحة خاصة.

 

2. الزيتونة المباركة ربما تكون شجرة العاجز ﻷنها لا تحتاج لرعاية، لكنها مصدر عيش لكثير من اﻷردنيين سواء من يملكها أو من يساهم في جمع ثمارها.

 

3. الزيت اﻷردني وخصوصاً اﻷربدي والكفاري مميز بطعمه لخصوصية تربته الحمراء، ومائدة الزيتون والزيت والزعتر تكشف عذوبة طعمه، والمسخن البلدي في هذا الموسم له نكهة خاصة.

 

4. منظر شجرة الزيتون رائع وثمرها رائع ومنتج ثمرها رائع ومن يعيش حولها رائعون ومن يقطفها رائعون، أولئك هم أهلي اﻷردنيون، ويحق لي أن أتغزل بهم وبها.

 

5. تحتاج شجرة الزيتون منا لشكر النعمة وإعطائها أكثر من العناية لتعطينا أكثر، فهي مصدر رزق لجل الفلاحين وداعم ﻹقتصادنا الوطني، وتحتاج من الحكومة دعم مزارعيها وإيجاد المصانع الخاصة بتعليب منتجاتها وتسويقها أيضاً.

6. الزيتون والزيت والزعتر فعلاً منظومة متكاملة من اللون والطعم والرائحة والحكاية والعطاء واﻹيمان واﻹنتماء، وتتزامن مع موسم الرمان أيضا، غرسوا فأكلنا ونغرس فيأكلون.

 

ختاماً.. موسم الزيتون أردني بامتياز ﻷن فيه تعلق بالجذور وحب للشجرة المباركة واﻷرض واﻹنسان، وفيه لذة الحياة كلها في البذل والعطاء واﻷخذ، وموسم القطاف سمفونية ومنظومة متكاملة، ونحتاج نحن اﻷردنيون حكومة ومواطنين لتقدير وعطاء هذه الشجرة الرمزية أكثر.