الملك ينتصر للوطن
د.محمد طالب عبيدات
أنهى جلالة الملك ملحقي إتفاقية السلام الخاصين بأرض الباقورة والغمر وبحصافة سياسية تعزّز السيادة الأردنية والقرار الأردني على الأرض الأردنية، فالقرار يمثّل قمة الشجاعة والجرأة والحكمة الوطنية، لأنه وطني بامتياز ويعزز ثقة الشعب بقيادته الهاشمية التي تسعى دوماً لخدمته واحترام كرامته:
1. نهنىء جلالة الملك من القلب على قراره الوطني الشجاع والذي يؤكد السيادة الأردنية، ويعني التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية ليكون داعماً لها في كل قراراتها الجريئة.
2. القرار الملكي يؤكد أن الأرض الأردنية غير قابلة للمساومة وسيادتها وطنية أردنية، وأننا نمارس سيادتنا الكاملة على الأرض الأردنية، وهذا يعدّ انتصاراً حقيقياً للكرامة الوطنية الأردنية.
3. القرار الملكي يمثّل استجابة مباشرة لمطالب الشعب، وأن الأردنيين كافة هم خلف جلالة الملك لأنه ينحاز لهم ولمطالبهم والشرعية الوطنية.
4. القرار الملكي جاء في وقته وزمانه، حيث الأردن لن يفرّط بشبر واحد من أرضه وخصوصاً هذه الأرض التي شهدت بالدم معارك عدة وسقوط أرواح شهداء الوطن في اللطرون وباب الواد والقدس والكرامة وغيرها.
5. القرار الملكي كان مصدر ترحيب وفرحة وطنية غامرة لينهي حقبة تاريخية لسيطرة إسرائيل على الأرض الأردنية، كي ينطلق الأردنيون صوب دولة الإنتاج والإصلاح والنماء والعطاء.
6. القرار الملكي نصرة للحق الأردني والعربي لإنتزاع الحقوق من دولة محتلة ومعتدية عاثت خراباً وتنكيلاً بإخواننا الفلسطينيين ليثبت بأن الحق لا يضيع لمن وراءه مُطالب.
بصراحة: الفرحة الوطنية تغمرنا كأردنيين بقرار جلالة الملك الشجاع والحكيم والذي أنهى ملحقي إتفاقية السلام بشأن الباقورة والغمر، وبالطبع سيضع ذلك حدّاً لكل لغط وتقوّل بشأن مسألة السيادة الوطنية، ونتطلّع لقرارات ملكية أخرى لتوجيه الحكومة بشأن الإصلاحات السياسية بما يخص قانوني الإنتخاب والأحزاب وكذلك لتشجيع الإستثمار ومواجهة التحديات الإقتصادية وخلق فرص العمل ومحاربة الفساد وغيرها.//