(الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين
كتّاب الأنباط

تصرفات غريبة عن قيمنا وأخلاقياتنا

{clean_title}
الأنباط -

 

أ.د.محمد طالب عبيدات

بعض التغيرات اﻹجتماعية في مجتمعاتنا تسير بسرعة مذهلة وبطرق لا تتواءم البتة مع قيمنا ومبادئنا، لدرجة أننا بدأنا نلحظ إنهيار في بعض الجوانب في منظومة القيم وحتى اﻷخلاقيات، فالبعض لم يعد لديه حياء أو إحترام لموروثنا الحضاري أو الديني، وبدأنا نلحظ ومع اﻷسف الكثير من التصرفات المسيئة لعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا وموروثنا وإرثنا الحضاري. وتاليا بعض اﻷمثلة المعبرة عن واقع الحال:

 

1. بيع العلكة وغيرها على اﻹشارات الضوئية، فالمقصود 'الشحدة أو التسول المقنن' وأشياء أخرى لا البيع.

 

2. تعمد بعض بائعي المشتقات النفطية في محطات الوقود بوقف عداداتهم بأقل من ورقة النقد الكاملة ﻹبتزاز الزبون في ترك الباقي للبائعين.

 

3. العاملين لدى البقالات واللحامين والمتاجر وغيرهم ينتظرون 'اﻹكراميات' من الزبون وبإيحاءات مختلفة له، وكأنهم لا يتقاضون رواتبا!

 

4. الكثير من موظفي الخدمات وحتى بعض موظفي الدولة في الخدمات ينتظرون مكافاءات من المواطنين جراء عمل 'واجباتهم'.

 

5. شباب في مقتبل العمر يجلسون في صدر المضافات ولا يحركون ساكناً إذا دخل شيوخ العشائر وكبار السن دون أي إحترام أو تعبير عن ذلك.

 

6. ساحات اﻹصطفاف للمركبات جلها تحولت 'لفاليه' والكثير من الشباب يحتكر أو يحجز المواقف للإسترزاق.

 

7. إبتزازات وبأشكال مختلفة من قبل صبايا أو شباب بالشارع العام لبعض سائقي المركبات بإدعاءهم بحوادث سير أو غير ذلك لغايات 'اﻹسترزاق الحرام'.

 

8. سائق التاكسي يتعمد أن يأخذ الطريق اﻷبعد أو المحتاجة لوقت أطول لغايات المبالغ المادية

 

بصراحة: هذه أمثلة ومثلها الكثير للمتابعة مع المسؤولين. ونسب المتسولين في إزدياد وأشكال التسول تتفاقم وتتلون وتتنوع، واﻹبتزازات من قبل فئة مندسة تتنوع، والكل يريد التغيير مع اﻹبقاء على مكتسباته، والخاسر اﻷكبر هو الوطن. ولذلك ثقافتنا المجتمعية يجب ان تعي هذا، وحكومتنا الرشيدة يجب أن تضبط وتنظم وتراقب اﻷمور عن كثب، فالوطن يحتاج منا الكثير!