عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية الصفدي لـ وزير خارجية لبنان: الأردن يقف معكم الميثاق الوطني للحكومة: أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي 114 قائمة مترشحة في اليوم الأول من استقبال طلبات الترشح
منوعات

مناطق أثرية ساحرة قد تختفي من خريطة العالم

{clean_title}
الأنباط -

حذر علماء من أن الكثير من المواقع الأثرية الخلابة المطلة على البحر المتوسط، والتي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، قد تختفي تماما مستقبلا، كونها عرضة للتدمير بفعل كوارث طبيعية ناتجة عن التغير المناخي.

وأنشأ فريق من الأكاديميين بقيادة لينا ريمان من جامعة كيل في ألمانيا، قاعدة بيانات لجميع مواقع اليونسكو المطلة على البحر الأبيض المتوسط، المعرضة للخطر خلال القرن المقبل بسبب الفيضانات أو "تآكل الساحل"، وذلك باستخدام نماذج رياضيات للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستوى البحر عليها.

وشملت الدراسة مواقع خلابة مثل مدينة فينيسيا الإيطالية "العائمة" وشاطئ أمالفي الإيطالي، وبيازا دل دومو، أهم ميدان في بيزا الإيطالية.

ووجد الباحثون أنه من بين 49 موقعا ساحليا حول البحر المتوسط​​، سيكون هناك موقعين فقط في مأمن من الفيضانات أو التعرية الساحلية بحلول عام 2100.

وأوضح الباحثون أن أكثر من ثلاثة أرباع هذه المواقع (أي 37 موقعا)، معرضة لفيضانات شديدة بحلول عام 2100، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.

ويعد بيازا ديل دومو في بيزا، الموقع الوحيد المعرض لخطر الفيضان فقط، فيما ستواجه 90 بالمائة من المواقع خطر التآكل الساحلي بحلول نهاية القرن (42 موقعا).

وستواجه مواقع خطر التآكل الساحلي فقط، مثل جزيرة رودس اليونانية، ومدينة سوسة التونسية، ومناطق أثرية في مدينة بومبي الإيطالية، ومدينة هركولانيوم الرومانية القديمة الواقعة جنوبي إيطاليا، وجزيرة كورفو اليونانية، والمناطق الأثرية في وادي نوطس جنوب شرقي جزيرة صقلية، وسهل ستاري غراد في قبرص.

وبحلول عام 2100، قد تزيد مخاطر الفيضانات بنسبة 50 في المائة، ومخاطر التعرية بنسبة 13 في المائة في جميع أنحاء المنطقة.

ويمكن بسهولة استنساخ النتائج وتطبيقها على مناطق أخرى، حيث من المحتمل أن يتعرض عدد كبير من مواقع التراث العالمي لخطر الكوارث الساحلية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، كما هو الحال على سبيل المثال في جنوب شرق آسيا.

وجاء في البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز": "مع تزايد المخاطر الساحلية مثل الفيضانات والتعرية مع ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن عددا كبيرا من مواقع التراث العالمي الساحلية سيتعرض بشكل تدريجي للخطر في المستقبل، وهذا يهدد القيمة العالمية البارزة للمواقع المتأثرة ويحتمل أن يؤدي إلى خسائر في الإيرادات الاقتصادية".

skynewsarabia