فوائد خبز الشعير البنك العربي يطلق حملة خاصة بالبطاقات الائتمانية لتعزيز المحافظة على البيئة " يُتبعون البئر حجرًا " الرواشدة وسماوي يتفقدان الاستعدادات النهائية لمهرجان جرش وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره السوري الدور الأردني في جنوب سوريا، حماية حدود أم هندسة نفوذ؟ انطلاق بطولة غرب آسيا للناشئين.. والاتحاد يدعو الجماهير لدعم "صقور النشامى" مكاتب التشغيل.. بين شعارات محاربة البطالة وواقع الاستغلال بين الدولة والهوية: قراءة في التجربة العربية يخاطبوننا بألسنتنا.. الإعلام الصهيوني العربي أداة في الحرب النفسية والتطبيع الإدراكي قطر تراهن على الأرض والجمهور ... الأنظار تتجه لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لـ كأس العالم 2026 تمزق في الرقبة، من فرط الأمل المزوّر أبناء المرحوم الحاج عارف أبو اليعقوب العواملة يهنئون الدكتور طالب العواملة بتعيينه مديراً لأوقاف البلقاء ‏ابناء المرحوم ابراهيم ابو عرابي يهنئون الحارث الوريكات بمناسبة التخرج السويداء كمعبر "لمشروع داوود" المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا: ممتنون للشراكة مع الأردن لوقف النار في السويداء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخماش وجبران زورونا في جناح السفارات وتعرفوا على التنوع الثقافي العربي والعالمي! تعالوا وشوفوا جناح السفارات !

مناطق أثرية ساحرة قد تختفي من خريطة العالم

مناطق أثرية ساحرة قد تختفي من خريطة العالم
الأنباط -

حذر علماء من أن الكثير من المواقع الأثرية الخلابة المطلة على البحر المتوسط، والتي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، قد تختفي تماما مستقبلا، كونها عرضة للتدمير بفعل كوارث طبيعية ناتجة عن التغير المناخي.

وأنشأ فريق من الأكاديميين بقيادة لينا ريمان من جامعة كيل في ألمانيا، قاعدة بيانات لجميع مواقع اليونسكو المطلة على البحر الأبيض المتوسط، المعرضة للخطر خلال القرن المقبل بسبب الفيضانات أو "تآكل الساحل"، وذلك باستخدام نماذج رياضيات للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستوى البحر عليها.

وشملت الدراسة مواقع خلابة مثل مدينة فينيسيا الإيطالية "العائمة" وشاطئ أمالفي الإيطالي، وبيازا دل دومو، أهم ميدان في بيزا الإيطالية.

ووجد الباحثون أنه من بين 49 موقعا ساحليا حول البحر المتوسط​​، سيكون هناك موقعين فقط في مأمن من الفيضانات أو التعرية الساحلية بحلول عام 2100.

وأوضح الباحثون أن أكثر من ثلاثة أرباع هذه المواقع (أي 37 موقعا)، معرضة لفيضانات شديدة بحلول عام 2100، حسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.

ويعد بيازا ديل دومو في بيزا، الموقع الوحيد المعرض لخطر الفيضان فقط، فيما ستواجه 90 بالمائة من المواقع خطر التآكل الساحلي بحلول نهاية القرن (42 موقعا).

وستواجه مواقع خطر التآكل الساحلي فقط، مثل جزيرة رودس اليونانية، ومدينة سوسة التونسية، ومناطق أثرية في مدينة بومبي الإيطالية، ومدينة هركولانيوم الرومانية القديمة الواقعة جنوبي إيطاليا، وجزيرة كورفو اليونانية، والمناطق الأثرية في وادي نوطس جنوب شرقي جزيرة صقلية، وسهل ستاري غراد في قبرص.

وبحلول عام 2100، قد تزيد مخاطر الفيضانات بنسبة 50 في المائة، ومخاطر التعرية بنسبة 13 في المائة في جميع أنحاء المنطقة.

ويمكن بسهولة استنساخ النتائج وتطبيقها على مناطق أخرى، حيث من المحتمل أن يتعرض عدد كبير من مواقع التراث العالمي لخطر الكوارث الساحلية بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر، كما هو الحال على سبيل المثال في جنوب شرق آسيا.

وجاء في البحث الذي نشر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز": "مع تزايد المخاطر الساحلية مثل الفيضانات والتعرية مع ارتفاع مستوى سطح البحر، فإن عددا كبيرا من مواقع التراث العالمي الساحلية سيتعرض بشكل تدريجي للخطر في المستقبل، وهذا يهدد القيمة العالمية البارزة للمواقع المتأثرة ويحتمل أن يؤدي إلى خسائر في الإيرادات الاقتصادية".

skynewsarabia

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير