البث المباشر
المياه : تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية من 28 /12 الى 1/1/2026 اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية حاجة الناس ليست باباً للموقع العام بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف رابطة الكتّاب الأردنيين تحتفي بـ«إسطنبول تقول» وتناقش آفاق ترجمة الأدب التركي إلى العربية توقيع مذكرة تفاهم بين كلية التدريب المهني المتقدم وجورامكو مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا إعادة انتخاب حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد استشهاد فلسطينيين باستهداف مسيرة للاحتلال شرق غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة جمعية الانتماء تنظم ورشتي عمل إنتاجيتين الاستهلاكية المدنية تعلن عن توفر جميع أنواع المدافئ بأسعار تنافسية داعش في سوريا: موجود… لكن ليس كما يُصوَّر في عبقرية المكان الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري هندرة الأنظمة بالجغرافيا السياسية أجواء باردة نسبيًا حتى الأربعاء المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار !

تل أبيب وموسكو اتفقتا على مزيد من التنسيق للحد من الحوادث الجوية

تل أبيب وموسكو اتفقتا على مزيد من التنسيق للحد من الحوادث الجوية
الأنباط - إسرائيل «تُصالح روسيا»

قام وفد إسرائيلي برئاسة قائد سلاح الجو الجنرال أميكام نوركين الخميس 20 سبتمبر/أيلول 2018 بزيارة إلى موسكو في محاولة للتهدئة وتوضيح ملابسات إسقاط طائرة حربية روسية من قبل الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ  أثناء تصدّي القوات السورية غارة جوية إسرائيلية .

وأفاد بيان للجيش بعد الزيارة أن الاجتماعات جرت في أجواء جيدة و»تبادل الحاضرون الآراء بشكل منفتح  ومهني وشفاف حول عدة مواضيع». وأضاف «شدد الجانبان على أهمية المصالح الوطنية والإقامة الدائمة لنظام عدم التصادم»، في اشارة إلى المعلومات المتبادلة بين البلدين للحد من مخاطر الحوادث الجوية.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أنه أرسل الجنرال نوركين الى موسكو من اجل «الإبقاء على التعاون بين بلدينا» بين أمور اخرى على خلفية إسقاط طائرة حربية روسية من قبل الدفاعات الجوية السورية .

عرض تفاصيل ليلة إسقاط طائرة من قبل الدفاعات الجوية السورية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت مساء الاثنين 17 سبتمبر/أيلول طائرة حربية روسية من طراز «إيل-20 بينما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بعد 35 كلم من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم» في محافظة اللاذقية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الجنرال نوركين سيعرض «تقرير الحالة لتلك الليلة (…) بما يتعلّق بكل جوانبها».

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت الطيارين الإسرائيليين في مرحلة أولى بأنهم «جعلوا من الطائرة الروسية غطاء لهم، ووضعوها بالتالي في مرمى نيران الدفاعات الجوية السورية «.

لكن إسرائيل نفت ذلك وأكد الجيش أن الطائرة الروسية كانت بعيدة عن مواقع القوات السورية المستهدفة بواسطة غارة جوية إسرائيلية ، مشيرا إلى أنه «عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة، كانت المقاتلات (الإسرائيلية) عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي».

وبوتين «يتراجع» عن غضبه من إسرائيل

وقد أعرب نتانياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «حزنه» لهذه الحادثة التي تسببت بمقتل 15 عسكريا كانوا على متن الطائرة، عارضا عليه المساعدة في التحقيق، خلال اتصال هاتفي أجراه معه الثلاثاء.

وخفض بوتين من جانبه من حدة النبرة فأعلن وفق بيان صادر عن الكرملين أن «الأمر مرده على الأرجح سلسلة ظروف عرضية مأسوية» و»حض الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى».

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان بوتين اجتمع بمجلس الأمن الخميس.

وأضاف «كان على جدول الأعمال، مسالة تعزيز أمن الجيش الروسي في سوريا بعد كارثة إيل -20″، حسب ما نقلته وكالة الأنباء ريا نوفوستي.

بينما الأسد حمل مسؤولية إسقاط طائرة حربية روسية لتل أبيب 

لكن الرئيس السوري بشار الأسد وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول وقال في برقية تعزية إلى بوتين إنّ «هذه الحادثة المؤسفة هي نتيجة للصلف والعربدة الإسرائيلية المعهودة».

وجاء في نص البرقية التي نقلت مضمونها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» «نحن على أتم الثقة أنّ مثل هذه الأحداث المفجعة لن تثنيكم وتثنينا عن مواصلة مكافحة الإرهاب».

وتعدّ روسيا من أبرز حلفاء الأسد، وتقدّم له منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً واسعاً. كما ساهم تدخّلها العسكري منذ ثلاثة أعوام في استعادة دمشق زمام المبادرة ميدانياً على جبهات عدة.

200 غارة إسرائيلة جوية على سوريا في 18 شهرا

وفي بادرة نادرة، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان بتنفيذ غارة جوية إسرائيلية مؤكدا استهداف منشأة للجيش السوري بينما كان يتم منها تسليم أنظمة تدخل في صناعة أسلحة دقيقة إلى حزب الله اللبناني.

ورد حزب الله فأعلن أمينه العام حسن نصر الله في خطاب متلفز ليل الأربعاء «ليس صحيحاً أن ما يُقصف في سوريا هو ما يراد نقله إلى حزب الله في لبنان» متّهماً إسرائيل بـ»الكذب» و»العمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية».

وأقرّت إسرائيل هذا الشهر بأنّها شنّت مئتي غارة في سوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة ضدّ أهداف غالبيتها إيرانية، في تأكيد نادر لعمليات عسكرية من هذا النوع. وقصفت مراراً منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، أهدافاً للجيش السوري وأخرى لإيران وحزب الله.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير