فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
عربي دولي

تل أبيب وموسكو اتفقتا على مزيد من التنسيق للحد من الحوادث الجوية

{clean_title}
الأنباط - إسرائيل «تُصالح روسيا»

قام وفد إسرائيلي برئاسة قائد سلاح الجو الجنرال أميكام نوركين الخميس 20 سبتمبر/أيلول 2018 بزيارة إلى موسكو في محاولة للتهدئة وتوضيح ملابسات إسقاط طائرة حربية روسية من قبل الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ  أثناء تصدّي القوات السورية غارة جوية إسرائيلية .

وأفاد بيان للجيش بعد الزيارة أن الاجتماعات جرت في أجواء جيدة و»تبادل الحاضرون الآراء بشكل منفتح  ومهني وشفاف حول عدة مواضيع». وأضاف «شدد الجانبان على أهمية المصالح الوطنية والإقامة الدائمة لنظام عدم التصادم»، في اشارة إلى المعلومات المتبادلة بين البلدين للحد من مخاطر الحوادث الجوية.

من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أنه أرسل الجنرال نوركين الى موسكو من اجل «الإبقاء على التعاون بين بلدينا» بين أمور اخرى على خلفية إسقاط طائرة حربية روسية من قبل الدفاعات الجوية السورية .

عرض تفاصيل ليلة إسقاط طائرة من قبل الدفاعات الجوية السورية

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت مساء الاثنين 17 سبتمبر/أيلول طائرة حربية روسية من طراز «إيل-20 بينما كانت تحلّق فوق البحر الأبيض المتوسط على بعد 35 كلم من الساحل السوري في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم» في محافظة اللاذقية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الجنرال نوركين سيعرض «تقرير الحالة لتلك الليلة (…) بما يتعلّق بكل جوانبها».

وكانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت الطيارين الإسرائيليين في مرحلة أولى بأنهم «جعلوا من الطائرة الروسية غطاء لهم، ووضعوها بالتالي في مرمى نيران الدفاعات الجوية السورية «.

لكن إسرائيل نفت ذلك وأكد الجيش أن الطائرة الروسية كانت بعيدة عن مواقع القوات السورية المستهدفة بواسطة غارة جوية إسرائيلية ، مشيرا إلى أنه «عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة، كانت المقاتلات (الإسرائيلية) عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي».

وبوتين «يتراجع» عن غضبه من إسرائيل

وقد أعرب نتانياهو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن «حزنه» لهذه الحادثة التي تسببت بمقتل 15 عسكريا كانوا على متن الطائرة، عارضا عليه المساعدة في التحقيق، خلال اتصال هاتفي أجراه معه الثلاثاء.

وخفض بوتين من جانبه من حدة النبرة فأعلن وفق بيان صادر عن الكرملين أن «الأمر مرده على الأرجح سلسلة ظروف عرضية مأسوية» و»حض الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث مثل هذا الأمر مرة أخرى».

بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان بوتين اجتمع بمجلس الأمن الخميس.

وأضاف «كان على جدول الأعمال، مسالة تعزيز أمن الجيش الروسي في سوريا بعد كارثة إيل -20″، حسب ما نقلته وكالة الأنباء ريا نوفوستي.

بينما الأسد حمل مسؤولية إسقاط طائرة حربية روسية لتل أبيب 

لكن الرئيس السوري بشار الأسد وجه أصابع الاتهام إلى إسرائيل الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول وقال في برقية تعزية إلى بوتين إنّ «هذه الحادثة المؤسفة هي نتيجة للصلف والعربدة الإسرائيلية المعهودة».

وجاء في نص البرقية التي نقلت مضمونها وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» «نحن على أتم الثقة أنّ مثل هذه الأحداث المفجعة لن تثنيكم وتثنينا عن مواصلة مكافحة الإرهاب».

وتعدّ روسيا من أبرز حلفاء الأسد، وتقدّم له منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً واسعاً. كما ساهم تدخّلها العسكري منذ ثلاثة أعوام في استعادة دمشق زمام المبادرة ميدانياً على جبهات عدة.

200 غارة إسرائيلة جوية على سوريا في 18 شهرا

وفي بادرة نادرة، أقر الجيش الإسرائيلي في بيان بتنفيذ غارة جوية إسرائيلية مؤكدا استهداف منشأة للجيش السوري بينما كان يتم منها تسليم أنظمة تدخل في صناعة أسلحة دقيقة إلى حزب الله اللبناني.

ورد حزب الله فأعلن أمينه العام حسن نصر الله في خطاب متلفز ليل الأربعاء «ليس صحيحاً أن ما يُقصف في سوريا هو ما يراد نقله إلى حزب الله في لبنان» متّهماً إسرائيل بـ»الكذب» و»العمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية».

وأقرّت إسرائيل هذا الشهر بأنّها شنّت مئتي غارة في سوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة ضدّ أهداف غالبيتها إيرانية، في تأكيد نادر لعمليات عسكرية من هذا النوع. وقصفت مراراً منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، أهدافاً للجيش السوري وأخرى لإيران وحزب الله.