لاحق رجلا زوجته المنفصلة عنه، الأربعاء، داخل مبنى محكمة مكتظة في بنسلفانيا، حيث كان من المقرر مثولهما في قضية عنف أسري، ثم أطلق النار فأصابها، قبل تقتله الشرطة رميا بالرصاص.
وذكر وسائل إعلام محلية أن ثلاثة آخرين بينهم شرطي أصيبوا في الواقعة التي بدأت بمشادة كلامية بين الرجل والمرأة، أمام مبنى المحكمة في ماسونتاون وهي ضاحية صغيرة جنوبي مدينة بتسبرغ.
وأفادت محطة تلفزيونيه محلية بأن المرأة هرولت مسرعة إلى داخل المبنى، فانطلق خلفها وأطلق النار من مسدس فأصاب اثنين على الأقل خارج المبنى.
ونقلت رويترز عن ريتشارد باور المدعي العام لمقاطعة فاييت في مؤتمر صحافي إنهما انطلقا إلى داخل مبنى المحكمة التي كانت ستعقد جلسات أولية للنظر في عدد من القضايا تتراوح بين 30 و40 قضية خلال الظهيرة.
ورفض باور تأكيد العلاقة بين الرجل والمرأة قائلا إنه لم يتم إخطار أقاربهما، لكنه قال للصحفيين إنه كان من المقرر مثول الرجل أمام المحكمة، في تهم تتعلق بالعنف الأسري. وكانت محكمة قد أمرت الرجل بعدم التعرض للمرأة.
وقالت المحطة المحلية إن المرأة أصيبت في ذراعها بعد إطلاق النار عليها، داخل مبنى المحكمة، وأن عددا من ضباط الشرطة سارعوا بالتدخل وأطلقوا النار عدة مرات على المسلح فأردوه قتيلا.
ونقل المصدر عن ليندا إندسلي وهي شاهدة عيان القول إن ابنها استخدم حزامه كأداة لوقف النزيف من ذراع المرأة التي كانت تختبئ أسفل منضدة.
وقالت إندسلي "كانت هادئة للغاية. كنا أكثر قلقا منها"، مضيفة أن المرأة أصبحت أكثر قلقا بمجرد أن علمت أن زوجها المنفصل عنها قد قتل.