جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض التعليق على اغتيال هنية مصادر: اغتيال إسماعيل هنية تم فجرا في مكان نومه بطهران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماهيل هنية بغارة إسرائيلية في طهران عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية
منوعات

أميركا تمنح شهادة فخرية لسعوديَّيْن متوفيَيْن.. وصفتهما بـ "البطلين"

{clean_title}
الأنباط -

منحت جامعتان في الولايات المتحدة الأميركية، مبتعثَيْن سعودييْن «شهادة البكالوريوس الفخرية» في التخصصات الهندسية، بعد نحو شهرين من غرقهما، خلال إنقاذ طفلين أميركيين.

جاء ذلك في حفل أقيم بجامعة ويسترن نيو إنجلاند في ولاية ماساشوستس الأميركية، بحضور نائب سفير السعودية لدى واشنطن، سامي السدحان، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الجمعة.

وفي يوليو/تموز الماضي، غرق ذيب اليامي وجاسر الراكة، وهما مبتعثان سعوديان بالولايات المتحدة، في نهر تشكوبي بولاية ماساتشوستس، عند محاولتهما إنقاذ طفلين أميركيين سحبتهما أمواج النهر.

وكان الطالبان يدرسان هندسة مدنية منذ خمس سنوات، وعلى وشك التخرج خلال أسبوعين، آنذاك.

وأوضحت الوكالة السعودية: «منحت جامعة ويسترن نيو إنجلاند الشهيد جاسر آل راكة شهادة البكالوريوس الفخرية في قسم الهندسة المدنية، فيما منحت جامعة هارتفورد الشهيد ذيب اليامي شهادة البكالوريوس الفخرية في قسم الهندسة».

وأعرب رئيس جامعة ويسترن نيو إنجلاند، أنثوني كابريو، عن «تقدير الجامعة والمجتمع الأكاديمي كافة للعمل البطولي الذي قام به الشهيدان، والتضحية بروحهما من أجل إنقاذ الطفلين من النهر»

ووقت الحادث، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان، إن «الشابين جاسر وذيب حاولا بشجاعة إنقاذ طفلين من الغرق، وموقفهما يعد نموذجاً للطلاب من خارج الولايات المتحدة، الذين يثرون المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة».

وعقب الحادث، منح العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وساماً ملكياً من الدرجة الأولى ومليون ريال، لكل من ورثة الشابين.

أشادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان بهما وقالت إن «الشابين جاسر وذيب حاولا بشجاعة إنقاذ طفلين من الغرق، وموقفهما يعد نموذجاً للطلاب من خارج الولايات المتحدة، الذين يثرون المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة».

وأضافت: «لقد كان ذيب وجاسر من بين الطلاب السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة، وعكسا فهماً دولياً أكبر ووجهات نظر متنوعة في الحرم الجامعي والمجتمعات الأميركية وفي بلادهما».

وحسب نويرت، أعربت الولايات المتحدة عن خالص تعازيها لأسر وأصدقاء الطالبين السعوديين.

وقبل مصرعهما، لم تتح لجاسر وذيب فرصة لرؤية أسرتيهما خلال السنوات الثلاث الماضية؛ حيث كانا في انتظار التخرج والعودة.

وكان المتحدث باسم مكتب محامي مقاطعة هامبدن، أنثوني قولوني، قد قال يوم الجمعة: إن الشرطة تلقت نداء استغاثة لمجموعة من السباحين بالقرب من (Red Bridge Road).

وأفاد شهود عيان بأن طفلين واجها صعوبة في السباحة بسبب التيارات المائية القوية. وفي هذه الأثناء حاول العديد من الموجودين إنقاذهما، ولكنّ اثنين من المنقذين جرفتهما التيارات بعيداً، وأصبحت مروءة الشابان حديثاً لوسائل إعلام أميركية.

وكشف شقيق المتوفى ذيب، وابن عم جاسر، تفاصيل إنقاذهما للطفلين بعد أن جرفهما التيار المائي.

وقال عوض آل راكة، شقيق ذيب، لـ»العربية.نت«: إن أخاه وابن عمه كانا في رحلة تنزه يوم الجمعة الماضي، بالقرب من نهر شيكوبي، فوجدا طفلين يصارعان الغرق بعدما عجزت والدتهما عن إنقاذهما، وكان عدد من الموجودين يحاولون إنقاذ الطفلين، إلا أنهم لم يستطيعوا، فقام ذيب وجاسر بالقفز إلى النهر، مصارعين التيار المائي القوي، واستطاعا إنقاذ الطفلين.

وأضاف أن التيار جرف أحد الشابين، فهرع الآخر لمساعدة ابن عمه، لكن التيار كان قوياً فجرفهما وغابا عن الأنظار.