خطف شاب، كان يقف وراء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أثناء إلقائه خطابا حماسيا في ولاية مونتانا الخميس، الأضواء، وبات حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن ترامب كان يلقي خطابا أمام حشد من أنصاره في مدينة بيلينغز بولاية مونتانا، مضيفا أن أحد الشباب كان له رأي آخر في تصريحات رئيس الولايات المتحدة.
وبدا من خلال الفيديوهات، التي نشرت على موقع "تويتر" الشاب المجهول وهو يبتسم ويضحك ويرسم تعابير "الاستغراب والسخرية"، حين كان ترامب يتحدث على بعض القضايا الراهنة.
ولم يتأخر العقاب كثيرا، حيث سرعان ما توجهت إحدى السيدات (يبدو أنها موظفة) نحو الشاب وتحدثت معه باختصار، قبل أن تطلب منه مغادرة مكانه لتعوضه، في محاولة منها لإيقاف "سخرية الشاب".
واستغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا التصرف، وقالوا إن محيط ترامب شعر بالحرج من ردود فعل الشاب، لكن ردة فعل الموظفة كانت أكثر إحراجا.
وغالبا ما تتسم تجمعات ترامب بتفاعلات مؤيدة ومناهضة، إلا أن المقربين من الرئيس صاروا يعتمدون، خلال الأيام الماضية، على إجراءات أكثر صرامة لمواجهة المحتجين.
وفي لقاء لترامب عقد في مدينة إيفانسفيل بولاية إنديانا، الأسبوع الماضي، قام أحد الموظفين بمنع مصور كان يحاول التقاط صور لأحد المتظاهرين.