جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض التعليق على اغتيال هنية مصادر: اغتيال إسماعيل هنية تم فجرا في مكان نومه بطهران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماهيل هنية بغارة إسرائيلية في طهران عنصر غذائي سر تسارع الشيخوخة وجبة الإفطار مهمة لصحة القلب الصحة اللبنانية: شهيدة و68 جريحا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تحذير! مكيفات الهواء في المكاتب تنشر الأمراض بين الموظفين مؤاشرات الأسهم: داو جونز يرتفع ونازدك ينخفض تجربة الصناديق الاستثمارية الإسلامية حسين الجغبير يكتب:الباب المغلق.. متى يفتح؟ احزاب تحث المواطنين على ضرورة المشاركة بالانتخابات العقبة.. مطالبات بايجاد حلول مرورية ل دوار "السلال" و"تقاطع الكالوتي" التحديات والتهديدات لأمان الانترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي: كيف تحمي نفسك؟ المومني : قانون الجرائم الإلكترونية جاء لمواجهة الجرائم في الفضاء الرقمي الحكومة اللبنانية تدين الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية جامعة الزرقاء تنظم ورشة عمل حول التخليص الجمركي رويترز: نجاة قيادي بارز في حزب الله استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية جلسة مسائية يتغنى بها الشعر من توقيع ديوان شواهد عشق الشرفات يكتب: مقال العناني .. واغتيال حلم الدولة الفلسطينية
منوعات

"أمازون".. القصة كاملة من الصفر إلى التريليون دولار

{clean_title}
الأنباط -

بدأت في كراج منزل قبل 24 سنة تحت اسم "كادابرا" المرتبط بقصص الخيال

خطفت شركة "أمازون" الأميركية العملاقة الأضواء بشكل مفاجئ بعد أن كسرت قيمتها السوقية حاجز التريليون دولار، لتكون ثاني شركة في تاريخ البشرية تصل الى هذه القيمة بعد "آبل" التي تصنع هواتف "آيفون"، والتي وصلت مؤخراً إلى هذا المستوى، فيما أصبحت "أمازون" بذلك أيضاً أضخم شركة عاملة في قطاع التجزئة في العالم.

وتعمل #شركة_أمازون" في مجال التجارة الالكترونية حيث تعتبر سوقا إلكترونيا عالميا، لكن زبائنه يتواجدون في مختلف أنحاء العالم، ويكاد المستهلكون يجدون كل ما يخطر على بالهم على صفحات "أمازون" ويستطيعون الحصول عليه بمجرد ضغطة زر، من خلال جهاز الكمبيوتر أو الهاتف النقال.

لكن شركة "أمازون" تنفرد بصناعة الجهاز المشهور عالمياً "كندل" وهو عبارة عن كتاب إلكتروني وجهاز كمبيوتر لوحي ينافس في بعض إصداراته أجهزة "آيباد" التي تنتجها شركة "آبل"، ويعتبر "كندل" أحد مصادر الإيرادات والأرباح التي تجنيها الشركة أيضاً.

ويعود تأسيس شركة " #أمازون" رسمياً الى الخامس من يوليو 1994، حينها لم تكن "أمازون" سوى مجرد حُلم يعشعش في دماغ شاب أميركي اسمه جيف بيزوس، والذي كان آنذاك يبلغ من العمر 30 عاماً فقط، وكان قبلها بعام واحد فقط قد تزوج من فتاة تُدعى ماكينزي.

بدأ بيزوس تأسيس "أمازون" في الكراج التابع لمنزله الذي كان يسكن فيه مع عروسه التي تزوجها قبل شهور، وحينها كانت قيمة شركته صفر، إذ لم تكن سوى مجرد فكرة في رأسه ولم يكن هو نفسه يتفاءل كثيراً بنجاحها، فضلاً عن أن الانترنت كان في ذلك الحين لم يصل الى أغلب دول العالم، حيث تشير التقارير إلى أنه في العام 1996 كان يوجد 10 ملايين جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت فقط في كل أنحاء العالم.

لكن المعلومة الأهم في تاريخ هذه الشركة العملاقة هو أن اسمها الأصلي كان "كادابرا"، بحسب ما ذكر تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" اطلعت عليه "العربية.نت"، وهو مستوحى من كلمة "أبرا كادابرا" التي يستخدمها الأطفال في العالم الغربي للتعبير عن السحر أو الأشياء التي يتم تنفيذها بشكل فوري أشبه بالسحر، وهي مأخوذة من قصص الخيال التي يهواها الصغار.

وبدأت شركة "أمازون" عملها في مجال بيع الكتب، حيث كانت أول شحنة يرسلها بيزوس من كراج منزله عبارة عن كتاب يحمل اسم (Fluid Concepts & Creative Analogies)، وكان ذلك في يوليو 1995، أي بعد عام كامل من تأسيس الشركة، أما الآن فإن مخازن "أمازون" تتسع لإقامة أكثر من 10 آلاف بركة سباحة أولومبية.

وبحسب المعلومات التي جمعتها "العربية.نت" من تقارير غربية متعددة فإن مبيعات "أمازون" حالياً تتجاوز الألف دولار كل ثانية، ويعمل في هذه الشركة أكثر من 33 ألفا و700 موظف، وهي حالياً أكبر متجر تجزئة إلكتروني على الإنترنت في كل أنحاء العالم.

وبدأت "أمازون" تسجل قفزات صاروخية منذ بداية العام الحالي إلى أن تجاوز سعر سهمها مستوى 2050 دولاراً مؤخرا ما جعل قيمة الشركة السوقية تتجاوز التريليون دولار لأول مرة.

وارتفع سهم الشركة بنسبة 75% خلال العام الجاري، ليضيف أكثر من 435 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة.

وقبل أيام قليلة أصبحت "آبل" أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية تريليون دولار، عقب إعلانها تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام الجاري، لتصبح "أمازون" ثاني شركة تنضم إلى هذا النادي ذي الشركات التريليونية.