المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024
عربي دولي

الأمم المتحدة تدعو للتهدئة بعد يوم دامٍ في البصرة

{clean_title}
الأنباط -

 بغداد-وكالات

دعا ممثل الأمم المتحدة في العراق، امس الأربعاء، إلى "تهدئة" الأوضاع في البصرة بجنوب العراق غداة يوم من الاحتجاجات الأكثر دموية، قتل خلاله ستة أشخاص، بينما تؤكد السلطات اتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة الصحية الحادة التي تضرب هذه المحافظة الغنية بالنفط.

واحتشد الآلاف مساء الثلاثاء، حول مقر المحافظة، وسط مدينة البصرة، وقام بعضهم برشق المبنى بقنابل حارقة ومفرقعات، وردت الشرطة بقنابل مسيلة للدموع وإطلاق نار، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.

وبدت شوارع مدينة البصرة إحدى أكثر مدن العراق كثافة سكانية وحيث انطلقت احتجاجات مطلع تموز/يوليو للمطالبة بتحسين الخدمات العامة والبنى التحتية ومعالجة البطالة، خالية من المارة، وأغلقت أبواب عدد كبير من المحال التجارية، وانتشرت في شوارعها إطارات سيارات محترقة.

وبدت آثار حرائق على مبنى محافظة البصرة الموقع الرئيسي للتظاهرات نتيجة إلقاء قنابل حارقة ومفرقعات ألقاها متظاهرون واصلوا احتجاجاتهم حتى ساعة متأخرة من الليل.

وقال رئيس المجلس الحكومي لحقوق الإنسان في البصرة مهدي التميمي، إن تلك الاحتجاجات خلّفت "ستة قتلى وأكثر من عشرين جريحا من المتظاهرين"، متهما قوات الأمن "بفتح النار مباشرة على المتظاهرين" وأكدت مصادر أمنية في البصرة حصيلة الضحايا.

من جانبه، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش الأربعاء "السلطات إلى تجنب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، وتوفير الحماية اللازمة لأهل البصرة".

وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي قبل الإعلان عن مقتل ستة متظاهرين، الثلاثاء أمراً "بعدم إطلاق أي ذخيرة حية سواء باتجاه المتظاهرين أو في الجو".

بدوره، شجب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات التشريعية والذي يسعى مع العبادي لتشكيل الحكومة المقبلة للبلاد في تغريدة على موقع تويتر أعمال العنف، متهما "بعض المدسوسين في القوات الأمنية" بالتعدي على المتظاهرين.

وذكر مراسل فرانس برس أن متظاهرين قاموا خلال الليلة الماضية، بحرق إطارات لقطع شوارع في مناطق متفرقة من المحافظة التي تعاني أزمة صحية متفاقمة بسبب تلوث المياه أدت لوقوع أكثر من 20 ألف حالة تسمم.

وعقد العبادي لقاء مع عدد من أعضاء مجلس محافظة البصرة في بغداد، مؤكدا اتخاذ التدابير لمعالجة تلوث المياه في البصرة، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.

وأعلنت الحكومة في تموز/يوليو، عن خطة طوارئ وتخصيص مليارات الدولارات لتحسين أوضاع مناطق جنوب العراق، التي تعاني نقص حادا في الخدمات والبنى التحتية رغم عدم وقوع معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية فيها.

لكن المتظاهرين يشعرون بقلق من عدم وفاء الحكومة بالوعود التي قطعتها، ما يدفع إلى تواصل الاحتجاجات خصوصا مع تواصل الأزمة التي تعيشها البصرة.