العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

اشتراطات المنح

{clean_title}
الأنباط -

حسنا فعلت وزارة التخطيط إذ قررت منذ مدة الإعلان فقط عن المنح والمساعدات المؤكدة والملتزم بها، فلطالما جاءت المبالغة بالتوقعات لمجرد وعود شفوية بنتائج سلبية.

المنح بعضها مؤكدة وفيها اتفاقيات معقودة مثل برنامج المساعدات الأميركية هي بالمناسبة سترد في نهاية العام كما درجت العادة ما سيكون لها أثر على الموازنة وعلى تنفيذ إلتزامات متأخرة كذلك ستعزز إحتياطي البنك المركزي من العملات الصعبة وهي تتناقص.

المساعدات العربية خصوصا تعتبر مساعدات منتظرة وهي تعتمد على الظروف السياسية لكن الثابت هو أنها لم تصل لغاية الآن.

المانحون لا يقدمون الدعم بلاشروط فشروطهم تمرر عبر صندوق النقد الدولي وهو ممثل هذه الدول الدائنة والإشتراطات غاليا ما تتركز في الإصلاحات الإقتصادية المطلوبة فما يهم الصندوق هو تغطية العجز والوفاء بالإلتزامات ومنها أقساط وفوائد القروض.

الصندوق حتى الآن لين فهو يتعامل مع الأردن منطلقا من إعتبارات كثيرة أولها تحمله لإعباء اللجوء السوري والظروف السياسية الضاغطة على الإقتصاد والدور الإستراتيجي في هذا كله، وليس صحيحا أنه يفرض وصفة محددة , فكل الوصفات مقبولة إن حققت الأهداف، لكن الإلتزام ببرنامج الصندوق يتم بتوافق بين الحكومة وخبرائه، كما أن الإستغناء عن خدمات الصندوق عملية غير ممكنة في الوقت الراهن فلايجوز رفع سقف التوقعات والأماني وهي لا تتحقق الا في حال تحقيق مبدأ الإعتماد على الذات.

برنامج التصحيح الاقتصادي يمثل شروطاً دولية مقابل إعادة جدولة الديون وإستئناف تقديم المنح والمساعدات، والحصول على قروض جديدة.

الإصلاحات والقوانين المنتظرة، والخشية من حراك شعبي هنا وهناك تحت المراقبة والتقييم وهو يؤثر على موقع الأردن ومراتبه بين الدول في التنافسية وجذب الإستثمار وبيئة الأعمال.

هل تريدون الاستقلال الإقتصادي ؟،حسنا عليكم الوصول الى الاكتفاء الذاتي !! 

المساعدات والمنح تمنح الأردن فرصة لترتيب أوضاعه المالية، ما نحتاج اليه اليوم هو توقف الأصوات العالية والتحريض في فرصة لإعادة ترتيب الأوضاع المالية لمواجهة الشروط.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي