وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

أهالي الشهداء والمفقودين يطالبون باستعادة جثامين ذويهم

{clean_title}
الأنباط -

في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء

 رام الله - وكالات

في كل فعالية للمطالبة بجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال تكون والدة الشهيد عادل عنكوش من بلدة دير أبو مشعل القريبة من رام الله حاضرة للمطالبة بجثمان ابنها المحتجز منذ عام وشهرين كاملين، على أمل أن تكون هذه الفعاليات صوت يصل لكل من يستطلع الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جثمان ابنها وجثامين 253 شهيدا ومفقودا.

وكانت الوالدة زينب عنكوش وزوجها وابنتها على دوار المنارة يشاركون في فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، مع العشرات من أهالي الشهداء والمفقودين، الذين شاركوا رغم تعبهم وهم القادمون من كل المحافظات، في مسيرة للمطالبة بتسليم جثامين أبنائهم.

والشهيد عنكوش هو منفذ عملية الطعن بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة في (16 حزيران 2017) برفقة اثنين من أصدقائه، والتي أدت إلى مقتل مجندة صهيونية، ومنذ ذلك الحين لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامينهم في ثلاجات الاحتلال وترفض تسليمهم لذويهم.

وعنكوش واحد من 28 شهيدا لا يزال محتجزا في ثلاجات الاحتلال منذ انطلاق انتفاضة القدس في أكتوبر من العام 2015، ومعظمهم قاموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وكانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب ومعرفة مصير المفقودين، أحيت اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والذي يوافق 27 آب من كل عام، من خلال مسيرة انطلقت من ضريح ياسر عرفات باتجاه المقاطعة، شارك فيها عشرات من أهالي الشهداء والمفقودين رافعين صور أبنائهم.

وقالت منسقة الحملة الإعلامية سلوى حماد إن هذا اليوم يأتي للتأكيد على سعي الحملة الدائم للعمل على إعادة كل شهيد ليدفن في تراب مسقط رأس كل منهم بين أهله وأحبائه وذويه، بما يليق بكل انسان مناضل نبيل قضى من أجل وطنه.

وأشارت حماد في حديثها لـ " فلسطين اليوم الإخبارية" إلى إن هذه الحملة تعتبر أوسع إطار يضم كل المكونات الوطنية بجميع أطيافها وكل المحافظات، ويتضافر فيها الرسمي مع الشعبي والأهلي، مؤكدة على إن الحملة ستستمر بتنظيم الفعاليات الشعبية والجماهيرية على مستوى سائر محافظات الوطن، لدعم المعركة القانونية التي تخوضها حتى تحرير اخر جثمان محتجز في الثلاجة او المقبرة.

ومن بين الأهالي كانت عائلة الاستشهادي طارق سمير فريد سفاكة من مدينة طولكرم والذي نفذ عملية في مستوطنة "حرميش" شمال الضفة في أكتوبر 2002، وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين.

يقول والده لـ" فلسطين اليوم الإخبارية" أنه ومنذ استشهاد ابنه قبل 16 عاما لا يعرف أي معلومات عنه سوى أنه مدفون في مقابر الأرقام، وهو ما يجعله يلجأ للحملة لرفع قضية لاسترداد جثمانه ودفنه بالطريقة الإسلامية كما يليق بالشهداء.

وأشار الوالد إلى أنه وزوجته لا يتغيبان عن أيه فعالية أو مطالبة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، على أمل أن يتسلمه ويطمئن عليه في قبره الذي فتح له منذ استشهاده.