وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

"العالم الاسلامي": ننسق مع حكومات الدول في تقديم خدماتنا الانسانية

{clean_title}
الأنباط -

قال الامين العام لرابطة العالم الاسلامي محمد العيسى ان الرابطة تُقدم جميع خدماتها بالتنسيق المباشر والشفاف مع حكومة كل دولة تعمل على أراضيها.

واوضح بيان للرابطة اليوم الاربعاء ان العيسى عرض خلال لقاء علمي نظم بايطاليا لجسر الهوّة بين شعوب العالم وتأكيد أهمية قيم التعايش والتفهّم بين الأمم، ان الدور الاغاثي والتنموي للهيئات العالمية التابعة للرابطة والتي تُقَدَّرُ نفقاتها بمئات الملايين من الدولارات سنوياً لا ينظر لأي اعتبار غير الاعتبار الإنساني، كما لا يفرق في ذلك لأسباب دينية ولا عرقية ولا غيرها، منبّهاً إلى أن هذا ما تؤكده تعاليم الإسلام وقيم الأخلاق.

ودعا العيسى لإحلال الحوار بديلاً عن الصراع، والتفاهم المبني على الاحترام المتبادل عوضاً عن سياسات الهيمنة والاستعلاء، مؤكداً أنها رسالة تعبر عن قرابة المليار وثمانمئة مليون مسلم يلتزمون بقيم دينهم التي تدعو لمكارم الأخلاق وقيم السلام، وتحض على بناء جسور السلام والوئام الإنساني في القضايا كافة، وفي طليعتها حقوق الأقليات والمرأة والإنسان، وموضوعات الهجرة، والاندماج الوطني، والاتجار بالبشر، ومشاكل الفقر والجهل وغيرها ما يتطلب من الجميع بذل المزيد من العمل لأجلها.

وشدد العيسى على أنه ليس من المنطق ولا العدل أن نَختزل هذا الدين بمئات ملايينه في فئة متطرفة لا تتجاوز بحسب إحصائية رابطة العالم الإسلامي سوى شخص واحد متطرف مقابل مائتي ألف شخص من بقية المسلمين الذين يمثلون الاعتدال الإسلامي، مضيفاً أن الاختلاف الديني والثقافي بين بني البشر واقع لا يجوز إنكاره، ومهما تكُن مساحة الفجوة في بعض أصوله أو فروعه، لكنه لا يبرِّر تحويل العالم إلى حلبة من الصراع، وهذا الاختلاف يدخل ضمن سُنّة الخالق في وجود التعدد والتنوع، والتي يجب ألا تصطدم أبداً مع أهمية التعايش والتعاون بل والإحسان والمحبة للجميع كشرط أساسي للعيش بحرية وسلام ووئام.

وأكّد ان رابطة العالم الإسلامي الناطقة باسم من ينضوي فيها من الشعوب الإسلامية، استشعرت أهمية إيضاح حقيقة الدين الإسلامي الذي أحب وتعايش وتحاور وتعاون مع الجميع بعد أن حاول التطرف المعزول إسلامياً الإساءةَ إليه من قِبَلِ 'أشرار، ومعتوهين، وجهال'؛ لافتاً إلى أن أي دين لا ينسجم مع الحياة لا يُمكن أن يُكتب له البقاء بما يزيد على الألف وأربعمئة سنة، هي عمر الإسلام حتى اليوم.

بترا