العين جمال الصرايرة يرعى حفل اشهار كتاب ” محطات من حياتي” للدكتور سلطان العدوان في المكتبة الوطنية الأردن يرحب بإعلان اتفاق يفضي إلى تهدئة الأزمة وإعادة تشغيل الخطوط الجوية اليمنية رئيس الوزراء يفتتح فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 المنتخب الوطني يتعادل مع الخور القطري في ختام معسكر تركيا رئيس الأركان يفتتح مصنع اليوبيل للوازم الدفاعية انطلاق الجولة التاسعة من دوري المحترفات غدا تخريج دورة تفتيش السفن (VBSS) في قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية بيان من السفارة الأردنية في القاهرة بشأن الإقامة في مصر BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة
مقالات مختارة

ترمب ونهاية الخرافة

{clean_title}
الأنباط -

منذ اليوم الأول الذي قرر فيه دونالد ترمب الترشح لانتخابات الرئاسة تحول إلى مادة دسمة للإعلام الأميركي بأنواعه، وبات مادة فكاهة ونقد لم يسبق لهما مثيل في عالم السياسة في الولايات المتحدة، وعملت قراراته الارتجالية غير المدروسة في عدة قضايا من أبرزها موضوع الهجرة، والعلاقات التجارية بين واشنطن والعالم وتحديداً مع حلفائها التقليديين على تحويله إلى 'بطة عرجاء' وبخاصة بعد فضائح ما أطلق عليه 'الثلاثاء الأسود' والتي تزامنت فيها اعترافات محامي ترمب السابق 'مايكل كوهين' بشأن ممارسة التحايل الضريبي مع اعترافات 'بول مانافورت' المدير السابق لحملته والتي تتعلق بالاحتيال المصرفي والضريبي، والتي اكتملت بفضيحة وجود ابن غير شرعي له من خادمة له والتي كشفت عنها شبكة 'سي ان ان'.

هذه الشخصية كان يجب أن تكون 'شخصية سينمائية'، ولكن الصهيونية الإنجيلية اختارته لتدفعه نحو الرئاسة لعلمها التام بأنه شخصية 'مهزوزة، وتفتقد للثقافة السياسية، ويبحث عن الاستعراض مهما كان نوعه، ويتحكم بحياته عاملين : المال والجنس'، ونجح بالتقاطه كفريسة وتسلل له وبهدوء وذكاء هو الصهيوني المعتق 'شيلدون ادلسون وهو شخص يعادل من الناحية الفعلية قيمة عالية جداً في المنظومة اليهودية الحاكمة للمال في العالم، ويمكن القول أنه بحجم عائلة روكفلر بأميركا، أو عائلة روتشيلد في بريطانيا والمانيا وايطاليا، وهو صاحب الثروة الممتدة عبر قارات العالم عبر نوادي القمار و بيوت الدعارة.

هذا التشخيص الذي أشرت له هو بعض مما بدأت بكتابته في مشروع كتابي الجديد المعنون 'ترمب ونهاية الخرافة'، فترمب بسذاجته وجهله كان المشروع الأمثل للصهيونية العالمية، وأعتقد أنه ما زال يجهل جوهر المشروع الذي أصبح بموجبه رئيسا لأميركا وتحديداً لجهة إكمال الاعتراف الأميركي الرسمي على الأراضي الفلسطينية بأنها إسرائيلية، وبخاصة الجولان بعد القدس.

ولذلك أتوقع انه سيصادف الكثير من المتاعب السياسية خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل أجواء عامة بدأت قبل عام تقريباً بالكتاب المثير للجدل 'النار والغضب' للكاتب مايكل وولف، وبالكتاب الذي نشر قبل أيام وبعنوانه المثير جداً والمقصود فيه الرئيس ترمب، 'المعتوه' للموظفة السابقة في البيت الأبيض 'أوماروسا نيومان'، فالرجل هو من الناحية العملية رئيسا لأميركا ولكنه اكتشف فجأة أن كل أنواع الحماية التي تتوفر عادةً للرئيس قد اختفت فجأة، والسؤال ما هو السبب، ولماذا؟

من المؤكد أن 'المعتوه' لم يكمل مهمته، وعلى رأس جدول أعمال الصهيونية العالمية حالياً هو إنهاء القضية الفلسطينية تماماً وذلك عبر تمرير ما أطلق عليه 'صفقة القرن'.

Rajatalab5@gmail.com

الرأي