البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

ترمب ونهاية الخرافة

ترمب ونهاية الخرافة
الأنباط -

منذ اليوم الأول الذي قرر فيه دونالد ترمب الترشح لانتخابات الرئاسة تحول إلى مادة دسمة للإعلام الأميركي بأنواعه، وبات مادة فكاهة ونقد لم يسبق لهما مثيل في عالم السياسة في الولايات المتحدة، وعملت قراراته الارتجالية غير المدروسة في عدة قضايا من أبرزها موضوع الهجرة، والعلاقات التجارية بين واشنطن والعالم وتحديداً مع حلفائها التقليديين على تحويله إلى 'بطة عرجاء' وبخاصة بعد فضائح ما أطلق عليه 'الثلاثاء الأسود' والتي تزامنت فيها اعترافات محامي ترمب السابق 'مايكل كوهين' بشأن ممارسة التحايل الضريبي مع اعترافات 'بول مانافورت' المدير السابق لحملته والتي تتعلق بالاحتيال المصرفي والضريبي، والتي اكتملت بفضيحة وجود ابن غير شرعي له من خادمة له والتي كشفت عنها شبكة 'سي ان ان'.

هذه الشخصية كان يجب أن تكون 'شخصية سينمائية'، ولكن الصهيونية الإنجيلية اختارته لتدفعه نحو الرئاسة لعلمها التام بأنه شخصية 'مهزوزة، وتفتقد للثقافة السياسية، ويبحث عن الاستعراض مهما كان نوعه، ويتحكم بحياته عاملين : المال والجنس'، ونجح بالتقاطه كفريسة وتسلل له وبهدوء وذكاء هو الصهيوني المعتق 'شيلدون ادلسون وهو شخص يعادل من الناحية الفعلية قيمة عالية جداً في المنظومة اليهودية الحاكمة للمال في العالم، ويمكن القول أنه بحجم عائلة روكفلر بأميركا، أو عائلة روتشيلد في بريطانيا والمانيا وايطاليا، وهو صاحب الثروة الممتدة عبر قارات العالم عبر نوادي القمار و بيوت الدعارة.

هذا التشخيص الذي أشرت له هو بعض مما بدأت بكتابته في مشروع كتابي الجديد المعنون 'ترمب ونهاية الخرافة'، فترمب بسذاجته وجهله كان المشروع الأمثل للصهيونية العالمية، وأعتقد أنه ما زال يجهل جوهر المشروع الذي أصبح بموجبه رئيسا لأميركا وتحديداً لجهة إكمال الاعتراف الأميركي الرسمي على الأراضي الفلسطينية بأنها إسرائيلية، وبخاصة الجولان بعد القدس.

ولذلك أتوقع انه سيصادف الكثير من المتاعب السياسية خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل أجواء عامة بدأت قبل عام تقريباً بالكتاب المثير للجدل 'النار والغضب' للكاتب مايكل وولف، وبالكتاب الذي نشر قبل أيام وبعنوانه المثير جداً والمقصود فيه الرئيس ترمب، 'المعتوه' للموظفة السابقة في البيت الأبيض 'أوماروسا نيومان'، فالرجل هو من الناحية العملية رئيسا لأميركا ولكنه اكتشف فجأة أن كل أنواع الحماية التي تتوفر عادةً للرئيس قد اختفت فجأة، والسؤال ما هو السبب، ولماذا؟

من المؤكد أن 'المعتوه' لم يكمل مهمته، وعلى رأس جدول أعمال الصهيونية العالمية حالياً هو إنهاء القضية الفلسطينية تماماً وذلك عبر تمرير ما أطلق عليه 'صفقة القرن'.

Rajatalab5@gmail.com

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير