البث المباشر
اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥ اللسانيات وتحليل الخطاب عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع السفارة القطرية في الأردن تحتفل بالعيد الوطني.. وآل ثاني يؤكد العلاقات التاريخية مع الأردن المنتخب الأردني… طموح وطني وحضور مشرف في المحافل الدولية الكلالدة يحاضر بالأردنية للعلوم والثقافة حول مدينة عمرة من منظور فني شامل. المياه : اتفاقية لاعادة تأهيل محطة تحلية ابار أبو الزيغان بقيمة 36 مليون دولار البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع الفضاء الرقمي الابتكاري الأردن نائبا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" جورامكو تحقق المركز الأول في "جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي" عن مبادرتها "شجرة لكل طائرة" الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب إنجاز للخوالدة في بريطانيا: Umniah by Beyon Recognized for Advancing Women’s Employment at the 2025 WEPs Awards رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المواقع في عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض النفط عالميا عين على القدس يناقش محاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان في القدس

موسكو: الغرب يعد لضرب سوريا بذريعة الكيميائي

موسكو الغرب يعد لضرب سوريا بذريعة الكيميائي
الأنباط -

استخبارات بريطانيا تشارك بإعداد استفزاز كيميائي لتبرير الضربة

 

موسكو - وكالات

 

 

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن مسلحين من "هيئة تحرير الشام" يستعدون لاستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.

 

وقال إنه "وفقاً لمعلومات مؤكدة في وقت واحد من عدة مصادر مستقلة تستعد الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (النصرة)  لاستفزاز آخر، واتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية  ضد المدنيين في محافظة إدلب ".

 

ووفقاً لكوناشينكوف، فقد "تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سُلّمت إلى مسلحي "حزب التركستان الإسلامي"  من أجل تمثيل "الهجوم الكيميائي" في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل "هئية تحرير الشام".

 

وقالت الوزارة إن مجموعة خاصة من المسلحين المدربين من قبل الشركة العسكرية البريطانية الخاصة "أوليفا" تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب، معلنةً أن تصرفات الدول الغربية في سوريا تهدف إلى تفاقم الوضع في المنطقة وعرقلة عملية السلام."

 

وكشفت عن معلومات مفادها أن "استخبارات بريطانيا تشارك بإعداد الاستفزاز الكيميائي لتبرير ضربة أميركية بريطانية فرنسية لسوريا".

 

الخارجية الروسية أيضاً أعربت عن قلقها العميق نظراً لاستغلال الغرب الذكرى المأساوية لاستخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية لشن حملة تشهير ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

 

كما دانت التهديدات الغربية بضرب سوريا بذريعة تحضير دمشق لاستخدام الكيميائي في إدلب.

 

من جهته، قال مجلس الاتحاد الروسي (الدوما) إنّ "الضربة الغربية المحتملة لسوريا ستكون عملاً متهوراً وغير مسؤول يهدد السلم العالمي"، مضيفاً أنه سيتعين على سلاح الدفاع الجوي السوري التصدي بحزم للعدوان الثلاثي المحتمل.

 

وكالة "سبوتنيك" كانت قد نقلت في 23 آب/ أغسطس الحالي عن مصادر محليّة في محافظة إدلب أنّ عناصر من جماعة الخوذ البيضاء نقلوا شحنة من 8 براميل من معمل متخصّص في إعادة تصنيع مادة الكلور في منطقة أطمة عند الحدود التركية، وتزامن نقلها مع إعلان النفير ضمن جماعة الخوذ البيضاء واستدعاء عناصر الاحتياط من عدة مناطق في إدلب.

 

مدمرة وقاذفة أميركيتان

 

 

إلى ذلك، كشف كوناشينكوف أن مدمرة أميركية وصلت إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا.

 

وأشار إلى أن مدمرة أميركية وصلت، فيما تستعد قاذفات القنابل "بي 1 — بي" للتحرك من القاعدة الأميركية في قطر لضرب أهداف في سوريا.

 

ولفت إلى أن المدمرة  "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأميركية مزوّدة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض.

 

وفي سياق متصل، أفاد مراسل الميادين بعبور ثلاث سفن روسية أمس الجمعة مضيفي البوسفور والدردنيل متوجهة الى طرطوس، موضحةً أن سفينتين في طريقهما إلى سوريا اليوم (السبت) أيضاً.

 

وفي 14 نيسان/ أبريل 2018 شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدواناً ثلاثياً على سوريا،  حيث تصدت منظومات الدفاع الجوي السورية للصواريخ وأسقطت معظمها.

 

تهديدات أمريكية

 

وفي السياق نفسه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الغرب يبحث عن ذرائع جديدة لطرح مسألة تغيير الحكم بسوريا، مشدداً على أن روسيا مستعدة لذلك السيناريو.

 

ريابكوف أضاف أن بلاده شاهدت بيانات مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون حول سوريا، ويبدو أن التهديدات هي اللغة الوحيدة التي تتحدث بها أميركا حالياً.

 

وكان بولتون قد هدد باستعداد بلاده "لشن ضربة جديدة على سوريا أقوى بكثير من تلك التي شُنت بعد هجوم مدينة دوما في الغوطة الشرقية".

 

ونقلت صحيفة بلومبرغ الأميركية عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن بولتون حذر من التحضير "لضربة أقوى" على الجمهورية العربية السورية.

 

وادعى بولتون أن الجانب الأميركي "لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة".

 

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت أنّ "مجموعة كبيرة من دول الغرب والشرق الأوسط لجأت إلى استفزازات شنيعة في سوريا نفّذها الإرهابيون باستخدام السلاح الكيميائيّ لتحقيق مصالحها في المنطقة".

 

وأعربت الخارجية الروسية عن "أسفها لاستغلال واشنطن ولندن وباريس ذكرى كارثة استخدام السارين في الغوطة الشرقية لمصلحة تمرير نهجها المخرّب والرامي إلى تشويه صورة الرئيس السوريّ".

 

وأكّدت أنّ "العملية وغيرها يقف وراءها داعش ومسلحو ما يسمّى المعارضة المعتدلة، والمنظمات غير الحكومية مثل الخوذ البيضاء، الذين يحصلون على تمويل من الخارج".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير