وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
عربي دولي

إيران تتأزم اقتصاديا.. وتستنجد بالاتحاد الأوروبي

{clean_title}
الأنباط -

طهران-وكالات

بعد تأزم وضعها الاقتصادي بفعل انسحاب الإدارة الأميركية من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات قوية عليها، اختارت إيران توجيه بوصلتها صوب الاتحاد الأوروبي من أجل إنقاذها من الأزمة التي تتخبط فيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسريع وتيرة جهوده لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية والذي انسحب منه دونالد ترامب في مايو.

وذكر بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون الرسمي على الهواء "يحاول الأوروبيون وآخرون وقعوا على الاتفاق (الصين وروسيا) إنقاذ الاتفاق لكن العملية تسير ببطء. يجب تسريعها" وأضاف "إيران تعتمد بشكل رئيسي على قدراتها الخاصة للتغلب على العقوبات الأميركية الجديدة".

وتسعى إيران للمحافظة على الاتفاق النووي الإيراني بهدف ضمان استمرار الصفقات التجارية التي أبرمتها مع دول أوروبية، والحصول على عائدات مالية تساعدها في أزمتها الاقتصادية.

وكان ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق لعدم نجاح الاتفاق في وقف أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار ومساعيها للحصول على سلاح نووي وردعها عن متابعة برنامجها للصواريخ الباليستية.

وبدأت أميركا إعادة فرض عقوبات، في وقت سابق من الشهر الجاري، تمنع الدول الأخرى من التعامل تجاريا مع إيران وسيتم فرض الحزمة الثانية من العقوبات التي تستهدف صناعة النفط الإيرانية المهمة والعلاقات المصرفية، في 5 نوفمبر المقبل.

ورغم الانسحاب الأميركي، أعلن الاتحاد الأوروبي التزامه بالاتفاق النووي مع إيران، حيث قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، إنها تتوقع أن يواصل باقي المجتمع الدولي تطبيق اتفاق إيران النووي وتابعت: "اتفاق إيران النووي يحقق نتائجه ويضمن ألا تطور طهران أسلحة نووية".

وتعهدت أوروبا بالاستمرار في منح طهران الامتيازات الاقتصادية التي حصلت عليها جراء الاتفاق النووي، بالرغم من أن العديد من شركاتها الكبيرة انسحبت من البلاد خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية.

يذكر أن الريال الإيراني فقد نحو نصف قيمته منذ أبريل، متأثرا في الأساس بالطلب القوي على الدولار من الإيرانيين، الذين يسعون لحماية مدخراتهم.