لا يزال "مويا"، أكبر تمساح في الأسر في العالم، بصحة جيدة وشهية كبيرة، حسبما قال القائمون على رعايته في حديقة حيوان بلغراد.
ووصل "مويا" إلى الحديقة قادما من ألمانيا في أعسطس 1938 قبيل الحرب العالمية الثانية، وأفاد مقتطف في صحيفة قديمة يتحدث عن وصوله إلى حديقة الحيوان بأنه كان في الثانية من عمره وقتها، مما يجعله الآن في أوائل الثمانينات من العمر.
ونجا التمساح الأميركي (القاطور) من قصفين عنيفين لعاصمة صربيا، أحدهما نفذته ألمانيا عام 1941 والآخر كان على يد الحلفاء عام 1944.
وقال سربولوب أليكسيتش مدير حديقة الحيوان لـ"رويترز": "إنه بخير وبصحة طيبة ويأكل جيدا وفي حال جيد بالنسبة لسنه، لذا نأمل أن يظل هكذا لسنوات كثيرة".
وتعاقبت أجيال من سكان بلغراد والسياح على زيارة "مويا"، وهو نادرا ما يتحرك من مكانه لكنه لا يزال يتمتع بخفة الحركة في وقت الطعام عندما يلتهم الفئران وطيور السمان.
وهذا هو الوقت الذي يظهر فيه تأثير تقدمه في السن، عندما يحيد أحيانا عن هدفه وهو يحاول التقاط طعامه.
وحتى الآن فإن المشكلة الصحية الوحيدة التي عانى منها مويا كانت إصابته بالغرغرينا، مما أدى لبتر أحد مخالبه الأمامية اليمنى في 2012