قرر أغنى رجل في بريطانيا وأحد الداعمين الرئيسيين لـ Brexit، مغادرة المملكة المتحدة والعيش في الانتقال إلى موناكو على ساحل البحر المتوسط في فرنسا، بحسب ما نشرته صحف بريطانية.
وجاء قرار السير جيم راتكليف صاحب 21.05 مليار جنيه إسترليني بعد شهرين فقط من حصوله على لقب «فارس» من قبل الملكة إليزابيث الثانية، وذلك لقاء «خدمات رجال الأعمال للبلاد واستثماراته».
ولم يفصح الملياردير عن أسباب انتقاله خارج المملكة، إلا أنه كان قد اشتكى في وقت سابق من البيئة التجارية والضريبية في بريطانيا.
وقبل استفتاء عام 2016، أوضح السير جيم أنه أيد خروج بريطانيا من الكتلة وزعم أن المملكة المتحدة ستزدهر إذا فعلت ذلك.
قال لصحيفة صنداي تايمز «إن البريطانيين قادرون تماماً على إدارة بلادهم ولا يحتاجون إلى بروكسل لإخبارهم بكيفية إدارة الأشياء.. أنا لا أؤمن بمفهوم الولايات المتحدة الأوروبية. إنه غير قابل للتطبيق».
وقد اختار الملياردير مغادرة البلد الذي ولد فيه والانتقال إلى موناكو، التي لا يدفع سكانها ضريبة الدخل.
وتشتهر موناكو بمرفأ لليخوت، والكازينوهات الراقية، وتعد مكاناً شهيراً للملاذات الضريبية.
ويمتلك راتكليف عقاراً كبيراً على الريفييرا الفرنسية، كما لديه يختان فاخران، يضم أحدهما ملعباً لكرة القدم، وآخر لكرة المضرب، ومهبطاً للمروحيات، بحسب صحيفة dailymail البريطانية.