طوكيو – وكالات
على خطى شقيقتها تويوتا ميراي، أول سيارة هيدروجين إنتاجية في العالم، ظهرت شاحنة تويوتا المتطورة الجديدة التي تعتمد على طاقة مستمدة من غاز الهيدروجين.
فبعد أن أعلن الصانع الياباني تويوتا إنضمامه في شهر يونيو الماضي إلى مشروع بناء أول سفينة هيدروجينية في العالم، كشف مؤخراً عن شاحنة تويوتا المتطورة التي تحمل اسم بروجيكت بورتل 2.0 – Project Portal 2.0، التي ترسم مستقبل الشاحنة التي يصدر منها 0 من إنباعثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما تمثل شاحنة بروجيكت بورتل مستقبل السيارات الإنتاجية العملية الاقتصادية والصديقة للبيئة التي ستنتجها تويوتا قريباً إن شاء الله.
وفقاً للمعلومات الرسمية المتوفرة لفريقنا تستطيع شاحنة تويوتا المتطورة الجديدة أن تولد قوة تزيد عن 670 حصان و 1,794 نيوتن.متر من عزم الدوران، كما أنها تستطيع قطع مسافة 482 كم بطاقتها.
ومن خلال هذه الشاحنة أكدت تويوتا من جديد خطتها لتوسيع مجال استخدام غاز الهيدروجين في المركبات ليشمل السيارات والشاحنات والسفن، وتشير خطة الشركة إلى توفير 32 ألف شاحنة هيدروجين بحلول عام 2030 إن شاء الله.
وكما نشرت وكالة رويترز ستطلق الشركة اليابانية في عام 2020 الجيل الثاني من طرازها تويوتا ميراي وسيتراوح مدى قطع المسافة فيها بين 700 إلى 750 كم، والجيل الثالث من السيارة سيصل إن شاء الله في عام 2025 وسيثل مدى قطع المسافة لو جرت الخطة كما يجب إلى 1000 كم.
وبعيداً عن هذه الشاحنة المتطورة، ظهرت سيارة تويوتا ميراي – Toyota Mirai بنسخة الإنتاج التجاري لأول مرة في العالم ضمن فعاليات معرض لوس أنجلوس للسيارات في عام 2014، وتعتمد سيارة ميراي الكهربائية على خلايا وقود الهيدروجين، فهي منعدمة الانبعاثات الكربونية، وتقتصر انبعاثاتها على الماء فقط، كما أنها لا تصدر أي ضجيج، وتقطع مسافة تتجاوز 500 كم بالخزان الواحد، الذي لا يتجاوز زمن إعادة تعبئته بغاز الهيدروجين عالي الضغط الخمس دقائق.
ميكانيكياً تعمل سيارة تويوتا ميراي الكهربائية عديمة الانبعاثات على الهيدروجين الذي يولد الكهرباء داخل السيارة بعد اختلاطه بالـ أكسجين الآتي من الهواء عبر فتحات السيارة الأمامية، وتوفر السيارة اليابانية درجات عالية من الراحة في القيادة، وتستخدم Miria نظام تويوتا لخلايا الوقود (TFCS) الذي يجمع بين تكنولوجيا خلايا الوقود وتكنولوجيا الهايبرد.