استقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأمريكية
الملك: القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة
المملكة تقدر الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة لتمكينه من تنفيذ العديد من البرامج التنموية
الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها
ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل يمكن الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
كسر جمود عملية السلام بما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين
عمان – بترا
استقبل الملك عبدالله الثاني، أمس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والوفد المرافق، الذين يقومون بجولة شرق أوسطية.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وآليات التعاون بينهما في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات الراهنة إقليميا ودوليا.
وأعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة لتمكينها من تنفيذ العديد من البرامج التنموية والمساعدة في التخفيف من الأعباء التي سببتها الأزمات الإقليمية.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، أكد جلالة الملك ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالة الملك على ضرورة كسر الجمود في عملية السلام، وبما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لافتا جلالته إلى أهمية دور الولايات المتحدة بهذا الخصوص.
وأكد جلالته أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي، باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة.
كما أكد جلالته أن الأردن، مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته.