يحل الأمير البريطاني، ويليام، بعد 10 أيام، ضيفاً في المنطقة، في جولة تضم إسرائيل والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة كما جاء في بيان وزارة الخارجية البريطانية، ورغم الحديث عن زيارة تاريخية لأحد أفراد العائلة المالكة – زوجته كيت لن ترافقه – إلى إسرائيل، كشف موقع المصدر الإسرائيلي أن برنامج الزيارة المرتقب للأمير يسبب انزعاجاُ في إسرائيل بعد وضع القدس الشرقية ضمن زيارة الأمير في الأراضي الفلسطينية.
وقالت مصادر للموقع إن الإسرائيليين ينتظرون نشر البرنامج لليوم الأخير لزيارة الأمير والذي من المتوقع أن تكون في الأماكن المقدسة للديانات الثلاث.
ويخشى الجانب الإسرائيلي أن يشمل الأمير حائط البراق والذي سيزوره ضمن زيارته في الأراضي الفلسطينية وليس ضمن إسرائيل، وهو ما سيعتبر اعترافاً منه بحق الفلسطينيين في القدس، الأمر الذي يثير غضب إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اسرائيليين قولهم إن البريطانيين لم ينشروا حتى الساعة البرنامج لليوم الأخير للزيارة تحاشياً لخلق جدل بسبب التعريفات السياسية.
وكشف الموقع أنه وطبقا لما هو معروف حتى الساعة هو أن الأمير سيجري زيارة للحرم القدسي الشريف، وكنيسة القيامة، وكنيسة جون المعمداني، والحائط الغربي. لكن ليس واضحاً لماذا لم ينشر القصر الملكي تفاصيل البرنامج.
وتعلن إسرائيل دوماً أن اعتبار حائط البراق جزء من الأراضي الفلسطينية يمثل استفزازاً لها، وفي حال تعاملت بريطانيا مع المكان على هذا النحو سيكون لذلك رد فعل قاس من ناحية إسرائيل.